دخلت الأزمة الاقتصادية في مصر منعطفا جديدا مع تطبيق المنافذ الجمركية بالمطارات والموانئ العمل بتعديلات التعريفة الجمركية الجديدة، الصادرة بالقرار الجمهوري رقم 538 لسنة 201، التي شملت 400 سلعة صناعية وزراعية مستوردة، بنسب زيادة تراوحت بين 40 - 60%، إذ انعكست آثارها مباشرة على المستهلك والمستورد في آن واحد في معاناتهما من ارتفاع أسعار السلع بشكل جنوني.
ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن القرار الجمهوري جاء لعلاج عجز الميزان التجاري والمقدر حاليا بنحو 45 مليار دولار، إذ سيسهم تطبيق الزيادة في التعريفة الجمركية في تخفيض فاتورة الواردات وتشجيع الصناعة المحلية ويقلل الضغط علي سعر صرف الدولار الذي سجل 18 جنيها أخيرا.
وقال رئيس مصلحة الجمارك الدكتور مجدي عبدالعزيز: «رفعت التعريفة الجمركية لبعض السلع إلى نحو ما بين 45-50%، كما زادت بعض الفئات إلى 60% وهى نسبة متوافقة مع منظمة التجارة العالمية».
وأشار إلى أن القرار سيسهم في زيادة إيرادات الموازنة العامة للدولة، ويتوقع أن يحقق عائدا بنحو 6 مليارات جنيه سنويا.
ولفت إلى أنه بعد حساب الـ7 شهور المتبقية من السنة المالية الحالية فإن الحصيلة المتوقعة لهذه الزيادة تقدر بنحو 3.5 مليار جنيه.من جانبه، أشار رئيس المجلس التصديري للكيماويات خالد أبو المكارم إلى أن التعريفة الجمركية الجديدة لن تسري على اتفاقيات مصر التجارية مثل الشراكة مع أوروبا، ومنظمتي الكوميسا وأغادير.
ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن القرار الجمهوري جاء لعلاج عجز الميزان التجاري والمقدر حاليا بنحو 45 مليار دولار، إذ سيسهم تطبيق الزيادة في التعريفة الجمركية في تخفيض فاتورة الواردات وتشجيع الصناعة المحلية ويقلل الضغط علي سعر صرف الدولار الذي سجل 18 جنيها أخيرا.
وقال رئيس مصلحة الجمارك الدكتور مجدي عبدالعزيز: «رفعت التعريفة الجمركية لبعض السلع إلى نحو ما بين 45-50%، كما زادت بعض الفئات إلى 60% وهى نسبة متوافقة مع منظمة التجارة العالمية».
وأشار إلى أن القرار سيسهم في زيادة إيرادات الموازنة العامة للدولة، ويتوقع أن يحقق عائدا بنحو 6 مليارات جنيه سنويا.
ولفت إلى أنه بعد حساب الـ7 شهور المتبقية من السنة المالية الحالية فإن الحصيلة المتوقعة لهذه الزيادة تقدر بنحو 3.5 مليار جنيه.من جانبه، أشار رئيس المجلس التصديري للكيماويات خالد أبو المكارم إلى أن التعريفة الجمركية الجديدة لن تسري على اتفاقيات مصر التجارية مثل الشراكة مع أوروبا، ومنظمتي الكوميسا وأغادير.