تواجه الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ثلاثة تحديات رئيسية، خلال سعيها لتحقيق تنمية مستدامة في مجال الأعمال، وهي مشكلات الانتقال من جيل إلى جيل آخر، وصعوبة بيئات العمل، وتعقيدات إضافية في نماذج الأعمال الحالية.
وتوصلت لهذه الحقائق دراسة حديثة أجرتها شركة استشارات إدارية من أجل التغلب على هذه التحديات، إذ تحتاج هذه الشركات إلى تحديد أولوياتها والمبادرة بإضفاء طابع مؤسساتي على الشركة.
يقول مدير ممارسات الشركات العائلية والاستثمارات والعقارات في منطقة الشرق الأوسط، رامي صفير: «تحتاج الشركات العائلية إلى التركيز على التحول إلى مؤسسات، إذ إن عملية التحول من شركة عائلية إلى مؤسسة مهنية مختلفة خصوصا بكل شركة على حدة، وستنطلق كل منها من مرحلة مختلفة عن نظيراتها. وللتعامل مع هذه التحديات، يتطلب من الشركات العائلية تحديد أولويات عملها عند البدء بخطة التحول واتخاذ الإجراءات اللازمة منها الحوكمة، والإستراتيجية وعوامل تمكين الشركات.
ومن جانبها، ترى عضو في ممارسات الشركات العائلية، والاستثمارات، والعقارات في منطقة الشرق الأوسط ماريا أبو صقر، أهمية الحوكمة والإستراتيجية وعوامل تمكين الشركات، من خلال دراسة عملية انتقال الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو العمل المؤسسي. وينبغي على الشركات العائلية أن تبدأ عملية التحول الآن في الوقت الذي لا يزال فيه مؤسسو الشركة على رأس عملهم. وإلا سيكون من الصعب الحصول على الدعم اللازم للقيام بعملية التحول.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الشركات العائلية، قال عميد كلية الأعمال بجامعة جدة الدكتور عبدالإله ساعاتي، إن تجاوز التحديات يعتمد على اعتماد معايير الحوكمة بالشكل الصحيح، واستقطاب خبرات متنوعة تسهم في نمو وتطوير الشركات العائلية، إضافة إلى جلب استثمارات مختلفة والتوسع فيها، مؤكدا أن العمل وفق آليات متطورة يقضي على الخلافات، ويسهل عملية انتقالها من جيل إلى جيل آخر، كما أن تجاوزها الأزمات المالية يتطلب السيطرة على المصروفات المالية من خلال ابتكار طرق حديثة للمنافسة، إذ إن ضعف تطبيق نظم الحوكمة بالطريقة السليمة، يحول دون وصول الكثير منها إلى الجيل الثاني، لاسيما أن العديد من الشركات تفتقد إلى الخطط والبرامج الجيدة لتسهيل نقلها للأجيال الجديدة.
وتوصلت لهذه الحقائق دراسة حديثة أجرتها شركة استشارات إدارية من أجل التغلب على هذه التحديات، إذ تحتاج هذه الشركات إلى تحديد أولوياتها والمبادرة بإضفاء طابع مؤسساتي على الشركة.
يقول مدير ممارسات الشركات العائلية والاستثمارات والعقارات في منطقة الشرق الأوسط، رامي صفير: «تحتاج الشركات العائلية إلى التركيز على التحول إلى مؤسسات، إذ إن عملية التحول من شركة عائلية إلى مؤسسة مهنية مختلفة خصوصا بكل شركة على حدة، وستنطلق كل منها من مرحلة مختلفة عن نظيراتها. وللتعامل مع هذه التحديات، يتطلب من الشركات العائلية تحديد أولويات عملها عند البدء بخطة التحول واتخاذ الإجراءات اللازمة منها الحوكمة، والإستراتيجية وعوامل تمكين الشركات.
ومن جانبها، ترى عضو في ممارسات الشركات العائلية، والاستثمارات، والعقارات في منطقة الشرق الأوسط ماريا أبو صقر، أهمية الحوكمة والإستراتيجية وعوامل تمكين الشركات، من خلال دراسة عملية انتقال الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو العمل المؤسسي. وينبغي على الشركات العائلية أن تبدأ عملية التحول الآن في الوقت الذي لا يزال فيه مؤسسو الشركة على رأس عملهم. وإلا سيكون من الصعب الحصول على الدعم اللازم للقيام بعملية التحول.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الشركات العائلية، قال عميد كلية الأعمال بجامعة جدة الدكتور عبدالإله ساعاتي، إن تجاوز التحديات يعتمد على اعتماد معايير الحوكمة بالشكل الصحيح، واستقطاب خبرات متنوعة تسهم في نمو وتطوير الشركات العائلية، إضافة إلى جلب استثمارات مختلفة والتوسع فيها، مؤكدا أن العمل وفق آليات متطورة يقضي على الخلافات، ويسهل عملية انتقالها من جيل إلى جيل آخر، كما أن تجاوزها الأزمات المالية يتطلب السيطرة على المصروفات المالية من خلال ابتكار طرق حديثة للمنافسة، إذ إن ضعف تطبيق نظم الحوكمة بالطريقة السليمة، يحول دون وصول الكثير منها إلى الجيل الثاني، لاسيما أن العديد من الشركات تفتقد إلى الخطط والبرامج الجيدة لتسهيل نقلها للأجيال الجديدة.