عبدالرحمن الفضلي
عبدالرحمن الفضلي
-A +A
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي سعي المملكة لاكتشاف البدائل لتنمية مصادر المياه والاستفادة من مياه الأمطار، باتباع أساليب متطورة لتجميعها وتخزينها، ما يوفر سبل العيش الكريم للمواطن، والمحافظة على البيئة؛ مشيرا إلى أن الدولة أولت اهتماما بالجامعات ومراكز البحوث العلمية والتطبيقية، لتنمية وتطوير طرق وأساليب تحلية المياه المالحة.

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاحه أمس (الأحد) المؤتمر الدولي السابع للموارد المائية والبيئة الجافة، الذي تنظمه جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، وجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة في مستشفى طب الأسنان بالرياض، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.


وقال مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر: ورد في تقرير الأممِ المتحدة الصادر تحت عنوان: «المياه في عالم متغير» الإشارة إلى أن شحَّ المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة، ما يؤدي إلى نزوح ما بين 24 إلى 700 مليون نسمة، بسبب الاستنزاف الجائر للمياه الذي سيؤدي إلى الجفاف، الأمر الذي سيخلق أزمة عالمية.

وتطرق لنجاح الجامعة بشأن ابتكار أساليب فعالة لحصد وخزن مياه الأمطار والسيول في أحواض 20 سدا في المملكة، والحد من فقدها بالتبخر، وزيادة منسوب المياه، وتحسين نوعيتها في آبار المزارع المجاورة.

يذكر أن المؤتمر يشتمل على أربعة محاور رئيسة هي الموارد المائية والبيئة الجافة وترشيد المياه والمحافظة عليها، واستخدام التقنيات الحديثة في دراسة البيئة الجافة والموارد الطبيعية الخاصة بها.