وصلت أسعار النفط أمس (الإثنين) إلى مستويات لم تراوحها منذ 16 شهرا تقريبا، وبلغ سعر برميل برنت 55 دولارا، معيدة للمتداولين على منصة «مزيج برنت» ذكريات يونيو 2005، حين وصل السعر لتلك المستويات وظل يرتد عنها لأيام طويلة قبل أن يخترقها مواصلا الصعود طوال 13 شهرا ليبلغ مستويات 75 دولارا للبرميل التي تعد أعلى من التقديرات الحالية عند 60 دولارا.
وفي هذا السياق، توقع كبير المحللين في إحدى شركات البورصة رائد الخضر أن يصل برميل النفط إلى مستويات 60 دولارا للبرميل خلال تعاملات الشهر الجاري، تزامنا مع القرار المنتظر حول رفع معدل سعر فائدة الدولار في 14 ديسمبر 2016، الذي من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على الأسواق.
وأكد أن الارتفاعات القوية التي شهدتها الفترة الماضية جاءت بعد قرار تخفيض وتجميد إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، الذي طال انتظاره في ظل بعض من الأحداث الدراماتيكية قبيل إعلان الاتفاق.
وقال: «الوضع الطبيعي الذي نراه لأسعار النفط سواء الارتفاع الحالي للأسعار أو بعد الارتفاع عبارة عن تصحيح وجني أرباح مع انتظار تمركزات جديدة».
وأضاف: «بلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها خلال 16 شهرا، في حين أن إمكانية مواصلة الارتفاع واردة بشكل كبير، إضافة إلى وجود بعض العوامل التي تحد من قوة الارتفاع، منها قوة الدولار وجني الأرباح، لكن الأكثر ترجيحا أن يواصل سعر النفط الارتفاع ليستقر فوق مستويات 60 دولارا للبرميل، مع التوصل لاتفاق بتخفيض الإنتاج أو التدخل من المنتجين، ولاسيما أن إنتاج «أوبك» يمثل ثلث النفط العالمي».
وبين الخضر أن مستويات 60 دولارا للبرميل ستشهد تداولات عرضية واستقرارا لأسعار النفط، وفي حالة وجود إغلاقات في الفترة الماضية ستجنى الأرباح بشكل واضح في ظل عدم وجود تصحيح للقمم الصاعدة مع إمكانية معاودة الصعود على الإطارات الطويلة وإمكانية الدخول في إختراق آخر قمة حققت ومواصلة الارتفاع نحو مستويات أعلى.
ولفت إلى أن تلك التصحيحات بالنسبة للمضاربين جيدة جدا لوضع نقاط لإيقاف الخسائر عند أدنى مستوياتها والدخول مع آخر قمة شكلت لمواصلة الارتفاع بشكل أكبر، بزيادة قد تصل إلى نحو 7 دولارات.
وتابع الخضر: «قوة الدولار الأمريكي ووجود بعض التوترات التي من الممكن من شأنها جذب أسعار النفط بالاتجاه الهابط، إضافة إلى ضعف النشاط الاقتصادي في الدول العظمى الصين والولايات المتحدة الأمريكية من شأنه أن يؤثر على الطلب بشكل عام، كما أن تخمة المعروض لم يقض عليها بشكل نهائي، فضلا عن أن المتغير الثاني وهو الطلب سيلعب دورا في تعزيز ارتفاع أسعار النفط او اتجاهها للانخفاض، إلى جانب أن عودة النفط الصخري كلاعب قوي ومؤثر في الساحة مع ارتفاعات أسعار النفط من شأنه أن يضغط على زيادة المعروض النفطي».
وفي هذا السياق، توقع كبير المحللين في إحدى شركات البورصة رائد الخضر أن يصل برميل النفط إلى مستويات 60 دولارا للبرميل خلال تعاملات الشهر الجاري، تزامنا مع القرار المنتظر حول رفع معدل سعر فائدة الدولار في 14 ديسمبر 2016، الذي من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على الأسواق.
وأكد أن الارتفاعات القوية التي شهدتها الفترة الماضية جاءت بعد قرار تخفيض وتجميد إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، الذي طال انتظاره في ظل بعض من الأحداث الدراماتيكية قبيل إعلان الاتفاق.
وقال: «الوضع الطبيعي الذي نراه لأسعار النفط سواء الارتفاع الحالي للأسعار أو بعد الارتفاع عبارة عن تصحيح وجني أرباح مع انتظار تمركزات جديدة».
وأضاف: «بلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها خلال 16 شهرا، في حين أن إمكانية مواصلة الارتفاع واردة بشكل كبير، إضافة إلى وجود بعض العوامل التي تحد من قوة الارتفاع، منها قوة الدولار وجني الأرباح، لكن الأكثر ترجيحا أن يواصل سعر النفط الارتفاع ليستقر فوق مستويات 60 دولارا للبرميل، مع التوصل لاتفاق بتخفيض الإنتاج أو التدخل من المنتجين، ولاسيما أن إنتاج «أوبك» يمثل ثلث النفط العالمي».
وبين الخضر أن مستويات 60 دولارا للبرميل ستشهد تداولات عرضية واستقرارا لأسعار النفط، وفي حالة وجود إغلاقات في الفترة الماضية ستجنى الأرباح بشكل واضح في ظل عدم وجود تصحيح للقمم الصاعدة مع إمكانية معاودة الصعود على الإطارات الطويلة وإمكانية الدخول في إختراق آخر قمة حققت ومواصلة الارتفاع نحو مستويات أعلى.
ولفت إلى أن تلك التصحيحات بالنسبة للمضاربين جيدة جدا لوضع نقاط لإيقاف الخسائر عند أدنى مستوياتها والدخول مع آخر قمة شكلت لمواصلة الارتفاع بشكل أكبر، بزيادة قد تصل إلى نحو 7 دولارات.
وتابع الخضر: «قوة الدولار الأمريكي ووجود بعض التوترات التي من الممكن من شأنها جذب أسعار النفط بالاتجاه الهابط، إضافة إلى ضعف النشاط الاقتصادي في الدول العظمى الصين والولايات المتحدة الأمريكية من شأنه أن يؤثر على الطلب بشكل عام، كما أن تخمة المعروض لم يقض عليها بشكل نهائي، فضلا عن أن المتغير الثاني وهو الطلب سيلعب دورا في تعزيز ارتفاع أسعار النفط او اتجاهها للانخفاض، إلى جانب أن عودة النفط الصخري كلاعب قوي ومؤثر في الساحة مع ارتفاعات أسعار النفط من شأنه أن يضغط على زيادة المعروض النفطي».