يوقع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر محمد حجار، اتفاقاً مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتعزيز مسيرة التعاون بين الجانبين في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في أعقاب مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان عام 2012 والمحادثات التي أجريت أخيراً في جدة وواشنطن وباريس.
واجتمع حجار أخيراً مع مدير إدارة التعاون الدولي، عضو مجلس إدارة الوكالة الفرنسية للتنمية ريميه ريوكس، في مقر وزارة المالية الفرنسية في باريس، على هامش مشاركته في احتفال الوكالة الفرنسية بذكرى مرور 75 عاماً على تأسيسها. وأكد أن مجموعة البنك الإسلامي تولي اهتماما كبيرا لتعزيز تعاونها مع الوكالة، وتسعى لمزيد من تنسيق جهود الطرفين لخدمة خطط وبرامج التنمية في الدول الأعضاء بالبنك.
كما بحث خلال لقائه بمسؤولين في الحكومة الفرنسية إمكانات دعم وتطوير خدمات التمويل الإسلامي، خصوصاً أن فرنسا تضم نحو ستة ملايين مسلم، كما أن الإقبال على الصيرفة الإسلامية ليس قاصرا على المسلمين فقط. وأشار بيان صادر عن البنك الإسلامي للتنمية إلى أنه سيوقع خلال هذه الزيارة، مذكرة نوايا مع الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية لتعزيز وتكثيف التعاون.
ويتضمن الاتفاق مذكرة تتضمن تنظيم اجتماع رفيع المستوى العام 2017، يشارك فيه رئيس مجموعة البنك الإسلامي والرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية بهدف مناقشة إستراتيجية الشراكة بين الجانبين، ومراجعة محفظة المبادرات المشتركة وتحديد مجالات جديدة للتعاون بينهما، يتضمن مذكرة تفاهم جديدة تغطي الفترة ما بين (2017-2020)، وتركز على تعزيز التعاون بين المؤسستين في ما يتصل بالمناخ، المدن المستدامة، الهشاشة في مجال التنمية، الابتكار، وزيادة التركيز على العمليات المشتركة من خلال التمويل المشترك، كما سيتم في وقت لاحق قبل عقد الاجتماع إجراء حوار حول مجال عمليات التمويل المشترك بين البنك ووفد من الوكالة الفرنسية للتنمية سيزور جدة في شهر يناير من السنة الجديدة. ويعقب ذلك مباشرة ورشة عمل لعرض ومناقشة الدراسة التي أعدتها الوكالة حول التمويل الإسلامي. وتشير تقارير ذات صلة إلى أن نسبة إقبال الأوروبيين على الصناعة المالية الإسلامية، سيما الصكوك بلغت 80% من العدد الإجمالي في أسواق الصكوك.
واجتمع حجار أخيراً مع مدير إدارة التعاون الدولي، عضو مجلس إدارة الوكالة الفرنسية للتنمية ريميه ريوكس، في مقر وزارة المالية الفرنسية في باريس، على هامش مشاركته في احتفال الوكالة الفرنسية بذكرى مرور 75 عاماً على تأسيسها. وأكد أن مجموعة البنك الإسلامي تولي اهتماما كبيرا لتعزيز تعاونها مع الوكالة، وتسعى لمزيد من تنسيق جهود الطرفين لخدمة خطط وبرامج التنمية في الدول الأعضاء بالبنك.
كما بحث خلال لقائه بمسؤولين في الحكومة الفرنسية إمكانات دعم وتطوير خدمات التمويل الإسلامي، خصوصاً أن فرنسا تضم نحو ستة ملايين مسلم، كما أن الإقبال على الصيرفة الإسلامية ليس قاصرا على المسلمين فقط. وأشار بيان صادر عن البنك الإسلامي للتنمية إلى أنه سيوقع خلال هذه الزيارة، مذكرة نوايا مع الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية لتعزيز وتكثيف التعاون.
ويتضمن الاتفاق مذكرة تتضمن تنظيم اجتماع رفيع المستوى العام 2017، يشارك فيه رئيس مجموعة البنك الإسلامي والرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية بهدف مناقشة إستراتيجية الشراكة بين الجانبين، ومراجعة محفظة المبادرات المشتركة وتحديد مجالات جديدة للتعاون بينهما، يتضمن مذكرة تفاهم جديدة تغطي الفترة ما بين (2017-2020)، وتركز على تعزيز التعاون بين المؤسستين في ما يتصل بالمناخ، المدن المستدامة، الهشاشة في مجال التنمية، الابتكار، وزيادة التركيز على العمليات المشتركة من خلال التمويل المشترك، كما سيتم في وقت لاحق قبل عقد الاجتماع إجراء حوار حول مجال عمليات التمويل المشترك بين البنك ووفد من الوكالة الفرنسية للتنمية سيزور جدة في شهر يناير من السنة الجديدة. ويعقب ذلك مباشرة ورشة عمل لعرض ومناقشة الدراسة التي أعدتها الوكالة حول التمويل الإسلامي. وتشير تقارير ذات صلة إلى أن نسبة إقبال الأوروبيين على الصناعة المالية الإسلامية، سيما الصكوك بلغت 80% من العدد الإجمالي في أسواق الصكوك.