فيما كشفت مصادر نفطية خليجية أن السعودية أخطرت العملاء بتخفيضات في معروض النفط بدءا من يناير القادم، وأن تلك التخفيضات معظمها في أوروبا وآسيا مع تأثير أقل على المعروض الآسيوي.
أعلنت اثنتان على الأقل من شركات التكرير الآسيوية أنهما لا تبحثان عن شحنات بديلة من أماكن أخرى لتعويض التخفيضات المتوقعة في مخصصات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وذلك تزامنا مع اجتماع المنظمة في «فيينا» اليوم (السبت) طلبا لمساعدتها في كبح تخمة المعروض العالمي.
في حين بين مشتر بشمال آسيا أن أرامكو وافقت على توريد كميات إضافية من الخام العربي الخفيف جدا في يناير القادم؛ ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الكميات المخصصة عدة نقاط مئوية فوق المتعاقد عليه للشهر القادم.
يأتي ذلك بينما أعلنت روسيا أنها تنوي الاجتماع مع بعض الدول من داخل «أوبك» وخارجها لمناقشة القضايا العالقة بخصوص خفض إنتاج النفط المزمع، قبيل اجتماع أوسع نطاقا يعقد اليوم في «فيينا»، مع توقع موسكو مخاطر قبيل الاتفاق في حالة عدم تسوية بعض المسائل، منها الامتثال الكامل للاتفاق.
من جهتها، قالت مصادر بمصافي تكرير أمس (الجمعة): «إن السعودية ستزود ما لا يقل عن أربعة مشترين آسيويين بكامل كميات النفط الخام المتعاقد عليها لشهر يناير القادم وسترصد كميات إضافية لاثنين على الأقل». وتتماشى الخطوة مع إستراتيجية السعودية للدفاع عن الحصة السوقية في المنطقة، التي تشهد أسرع معدلات نمو الطلب على النفط.
وعلى صعيد الأسعار، واصلت أسعار النفط مكاسبها أمس؛ بفعل التفاؤل بأن يتفق المنتجون غير الأعضاء في «أوبك» على خفض الإمدادات.
أعلنت اثنتان على الأقل من شركات التكرير الآسيوية أنهما لا تبحثان عن شحنات بديلة من أماكن أخرى لتعويض التخفيضات المتوقعة في مخصصات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وذلك تزامنا مع اجتماع المنظمة في «فيينا» اليوم (السبت) طلبا لمساعدتها في كبح تخمة المعروض العالمي.
في حين بين مشتر بشمال آسيا أن أرامكو وافقت على توريد كميات إضافية من الخام العربي الخفيف جدا في يناير القادم؛ ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الكميات المخصصة عدة نقاط مئوية فوق المتعاقد عليه للشهر القادم.
يأتي ذلك بينما أعلنت روسيا أنها تنوي الاجتماع مع بعض الدول من داخل «أوبك» وخارجها لمناقشة القضايا العالقة بخصوص خفض إنتاج النفط المزمع، قبيل اجتماع أوسع نطاقا يعقد اليوم في «فيينا»، مع توقع موسكو مخاطر قبيل الاتفاق في حالة عدم تسوية بعض المسائل، منها الامتثال الكامل للاتفاق.
من جهتها، قالت مصادر بمصافي تكرير أمس (الجمعة): «إن السعودية ستزود ما لا يقل عن أربعة مشترين آسيويين بكامل كميات النفط الخام المتعاقد عليها لشهر يناير القادم وسترصد كميات إضافية لاثنين على الأقل». وتتماشى الخطوة مع إستراتيجية السعودية للدفاع عن الحصة السوقية في المنطقة، التي تشهد أسرع معدلات نمو الطلب على النفط.
وعلى صعيد الأسعار، واصلت أسعار النفط مكاسبها أمس؛ بفعل التفاؤل بأن يتفق المنتجون غير الأعضاء في «أوبك» على خفض الإمدادات.