2118345204125696
2118345204125696
-A +A
وكالات (عواصم)
أخطرت أرامكو السعودية بعض شركات التكرير الآسيوية، بتعليق بند يسمح بمرونة الإمدادات في العقود حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لحصتها في خفض إنتاج «أوبك».

من جهة ثانية، استأنفت أسعار النفط في آسيا ارتفاعها أمس (الجمعة) بعدما هضمت زيادة معدل الفائدة الأمريكية، وتعزز موقع الدولار، مفضلة التركيز على اتفاق خفض العرض الذي توصلت إليه منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).


وربح برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأمريكي للخام تسليم يناير القادم، 28 سنتا، ليبلغ 51.18 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا. كما ارتفع برميل البرنت نفط البحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم فبراير 25 سنتا، وبلغ سعره 54.27 دولار. وكانت أسعار النفط قد تراجعت أمس الأول بفعل ارتفاع سعر الدولار، إثر قرار الاحتياطي الفيديرالي الأمريكي رفع معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ عام. وبما أن النفط مسعر بالدولار، فإن ارتفاع سعر هذه العملة يضر بالمستثمرين المتعاملين بعملات أخرى، إلا أن الآمال التي أثارها اتفاق «أوبك» طغت مجددا.

من جهة ثانية، دشنت أرامكو السعودية أمس (الجمعة)، أحدث مراكزها للأبحاث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في مقر الجامعة في ثول، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية السابق، رئيس مجلس الأمناء لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس علي النعيمي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية، المهندس خالد الفالح، ورئيس أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جان-لو شامو، وعدد من مسؤولي أرامكو والجامعة ورؤساء الشركات العالمية.

واطلع الجميع على صور المشروع الذي يقع على مساحة 11300 متر مربع، ويضم 132 عالماً وباحثاً، إذ يهدف المركز الجديد الذي يتوقع اكتماله في منتصف عام 2019م، إلى مساندة الأبحاث في مجالي التنقيب والإنتاج، والتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، إضافة إلى جهود بحثية لحماية البيئة.

وقال الفالح إن البحوث المشتركة في المستقبل، وجهود التنمية من خلال التعاون والشراكة بين أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله، ستساعد في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للطاقة في المملكة، وإيجاد قيمة تجارية، سعيا لتحقيق الهدف الوطني للتحول إلى مجتمع المعرفة، كما هو منصوص عليه في رؤية المملكة 2030.