عقد وزراء بترول الدول الأعضاء بمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، اجتماع دورتهم الـ "97"، بالقاهرة اليوم، برئاسة وزير النفط الكويتي المهندس عصام المرزوق، وحضور عباس النقي أمين عام المنظمة، وذلك لبحث وضعية السوق النفطية الدولية والقضايا التنظيمية وتقييم النشاطات التي تدعمها المنظمة.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماعات مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الشركات، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم، وضم الوفد مستشار الوزيرالدكتور إبراهيم بن عبد العزيز المهنا والمستشار القانوني الدكتور محمد الفهد، وممثل المملكة في الاوبك ناجي الفوزان.
وأوضح وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، في كلمته الافتتاحية للدورة، أن سوق النفط العالمي كان يعاني من تقلبات شديدة نتيجة عدة عوامل أثرت سلباً على مستويات الأسعار العالمية في سوق البترول ومن أهمها ارتفاع المخزون، وزيادة المعروض العالمي من البترول، مع تباطؤ الطلب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الزيت الصخري.
ولفت إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عقدت اجتماعًا استثنائيًا لمواجهة هذا الانخفاض الذي أثر على اقتصاديات الدول المنتجة والنمو الاقتصادي العالمي واتخذت قرارًا تاريخيًا في نوفمبر الماضي بتخفيض الانتاج بحوالي 2ر1 مليون برميل ليصل حجم إنتاجها الى 5ر32 مليون برميل يومياً، كما عقدت اجتماعًا مع الدول الرئيسية خارج أوبك التي وافقت على تخفيض انتاجها بحوالي 558 ألف برميل يومياً.
ونوه بأنه تم تشكيل لجنة وزارية من دول أوبك تضم كل من الكويت والجزائر وفنزويلا ومن خارج أوبك "روسيا وسلطنة عمان" لوضع آلية للمراقبة ومتابعة الالتزام بتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه للسيطرة على انخفاض أسعار البترول.
وأكد "المرزوق" أن التحديات التي تواجه الصناعة البترولية تؤكد أهمية الاستقرار والتنسيق وزيادة التعاون والعمل على حماية الجميع والحد من الصور السلبية حول هذه الصناعة، وأشاد بموقف الدول الأعضاء في أوبك وبتعامل الدول المنتجة من خارجها متمنيًا التزام جميع الأطراف ليؤتي الاتفاق ثماره.
وأبان وزير النفط الكويتي أن اجتماع اليوم حافل بالعديد من الموضوعات التي تتناول شؤون منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول بالإضافة الى العديد من قضايا النفط والطاقة والبيئة التي تتطلب التنسيق وتوحيد الموقف خاصة في المحافل والاجتماعات الدولية.
من جانبه، أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، المهندس طارق الملا، في كلمته الترحيبية بالضيوف، أهمية التعاون واستمرار التنسيق بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تمتلك امكانيات كبيرة تمثل فرصاً جيدة لزيادة أوجه التعاون في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز.
وأشار أمين عام "أوابك" عباس النقي من جهته، إلى أن المنظمة ستحتفل في العام المقبل بمرور 50 عاماً على إنشائها، مؤكدًا ضرورة التكاتف والتعاون بين الدول الأعضاء بالمنظمة. مما يذكر أن منظمة "أوابك" تضم عشر دول عربية مصدرة للنفط هي "المملكة العربية السعودية والكويت وليبيا والجزائر ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والعراق وسورية ومصر".
ورأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماعات مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الشركات، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم، وضم الوفد مستشار الوزيرالدكتور إبراهيم بن عبد العزيز المهنا والمستشار القانوني الدكتور محمد الفهد، وممثل المملكة في الاوبك ناجي الفوزان.
وأوضح وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، في كلمته الافتتاحية للدورة، أن سوق النفط العالمي كان يعاني من تقلبات شديدة نتيجة عدة عوامل أثرت سلباً على مستويات الأسعار العالمية في سوق البترول ومن أهمها ارتفاع المخزون، وزيادة المعروض العالمي من البترول، مع تباطؤ الطلب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الزيت الصخري.
ولفت إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" عقدت اجتماعًا استثنائيًا لمواجهة هذا الانخفاض الذي أثر على اقتصاديات الدول المنتجة والنمو الاقتصادي العالمي واتخذت قرارًا تاريخيًا في نوفمبر الماضي بتخفيض الانتاج بحوالي 2ر1 مليون برميل ليصل حجم إنتاجها الى 5ر32 مليون برميل يومياً، كما عقدت اجتماعًا مع الدول الرئيسية خارج أوبك التي وافقت على تخفيض انتاجها بحوالي 558 ألف برميل يومياً.
ونوه بأنه تم تشكيل لجنة وزارية من دول أوبك تضم كل من الكويت والجزائر وفنزويلا ومن خارج أوبك "روسيا وسلطنة عمان" لوضع آلية للمراقبة ومتابعة الالتزام بتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه للسيطرة على انخفاض أسعار البترول.
وأكد "المرزوق" أن التحديات التي تواجه الصناعة البترولية تؤكد أهمية الاستقرار والتنسيق وزيادة التعاون والعمل على حماية الجميع والحد من الصور السلبية حول هذه الصناعة، وأشاد بموقف الدول الأعضاء في أوبك وبتعامل الدول المنتجة من خارجها متمنيًا التزام جميع الأطراف ليؤتي الاتفاق ثماره.
وأبان وزير النفط الكويتي أن اجتماع اليوم حافل بالعديد من الموضوعات التي تتناول شؤون منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول بالإضافة الى العديد من قضايا النفط والطاقة والبيئة التي تتطلب التنسيق وتوحيد الموقف خاصة في المحافل والاجتماعات الدولية.
من جانبه، أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، المهندس طارق الملا، في كلمته الترحيبية بالضيوف، أهمية التعاون واستمرار التنسيق بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تمتلك امكانيات كبيرة تمثل فرصاً جيدة لزيادة أوجه التعاون في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز.
وأشار أمين عام "أوابك" عباس النقي من جهته، إلى أن المنظمة ستحتفل في العام المقبل بمرور 50 عاماً على إنشائها، مؤكدًا ضرورة التكاتف والتعاون بين الدول الأعضاء بالمنظمة. مما يذكر أن منظمة "أوابك" تضم عشر دول عربية مصدرة للنفط هي "المملكة العربية السعودية والكويت وليبيا والجزائر ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والعراق وسورية ومصر".