-A +A
«عكاظ» (القاهرة)
فوجئ تجار حديد التسليح في جمهورية مصر العربية أمس، بزيادة جديدة في أسعار الحديد ليسجل على أرض المصنع 10 آلاف و300 جنيه للطن الواحد، بعد تطبيق قيمة الضرائب المضافة على تكلفة الإنتاج والتشغيل، فيما استقبل عدد من المواطنين تلك الزيادة المفاجئة بحالة من عدم الرضا؛ كونها ستصل بسعر الطن إلى 11 ألف جنيه حال الوصول إليهم، رغم أن سعر الطن الواحد من الحديد بلع نحو 9800 جنيه أمس الأول (الخميس)، إذ أكد الكثير من المتعاملين في سوق مواد حديد التسليح، أن هذا الارتفاع سيؤثر كثيراً على عمليات البناء؛ باعتبار أن الحديد يعد أحد أهم عناصر البناء.

من جانبه، أرجع عضو التشييد والبناء بغرفة القاهرة التجارية أحمد الزيني سبب ارتفاع الحديد إلى الزيادة المتواصلة في الأسعار مقابل الجنيه المصري، بعدما تخطى سعر الورقة الخضراء 19 جنيها؛ ما يشير إلى احتمالية زيادة أسعار الكثير من الوحدات السكنية والمشاريع الأخرى التي تعتمد على الحديد.