انخفضت مبيعات شركات الأسمنت خلال شهر نوفمبر الماضي ما بين 4-5% مقارنة مع أكتوبر الماضي، لتسجل تراجعا بنحو 200 ألف طن ليصل إلى أربعة ملايين طن بدلا من 4.2 مليون طن، ما دفعها إلى اختراق أسواق الشركات المنافسة، وتحمل تكلفة النقل إلى المناطق البعيدة، لاستقطاب العملاء وتنشيط المبيعات.وأرجعت مصادر ذات علاقة بصناعة الأسمنت أسباب تراجع المبيعات الشهرية إلى بطء حركة البناء إلى حد ما، ما أدى إلى تنافس الشركات بشكل محموم لوصول منتجاتها إلى المناطق الأخرى، إذ تضخ شركات من الشمال والجنوب كميات كبيرة في الأسواق وتقدم عروضا مغرية للعملاء للحصول على أكبر حصة من مبيعات السوق. وأوضحت أن البيانات الدقيقة بشأن الكميات المستهدفة للمناطق الأخرى غير متوافرة، إذ أن الشركات تختلف باختلاف الطاقة الإنتاجية، فهناك شركات تمتلك قدرة إنتاجية مرتفعة، بينما بعض المصانع الصغيرة قدرتها أقل، وبالتالي فإن تفاوت القدرة على اختراق الأسواق المنافسة مرتبط بالطاقة الإنتاجية للمصانع، إضافة إلى أن هناك مصانع تركز على أسواق محددة، فيما البعض الآخر يعمد إلى الوجود في جميع الأسواق لزيادة الحصة التسويقية.
وأكدت أن الطاقة الإنتاجية لشركات الأسمنت مستمرة على وتيرة واحدة، خصوصا أنها تعطل بعض خطوط الإنتاج خلال فترة الصيانة الدورية، التي تختلف من شركة لأخرى، ومن خط إنتاج لآخر، وقدرت حجم المخزون من الكلنكر في الوقت الراهن بنحو 24 مليون طن، فيما يبلغ الإنتاج الكلي من الكلنكر نحو 50 مليون طن سنويا.
واستبعدت تحسن مستوى الطلب في عام 2017، فالمؤشرات لا تشير إلى تحول إيجابي في الحركة الشرائية، مرجحة استمرار الحركة الاستهلاكية على الوتيرة الحالية نفسها، متوقعة وصول حجم المبيعات إلى نحو 55 مليون طن خلال عام 2016، مبينة أن حجم المبيعات خلال 11 شهرا الماضية تجاوز 50 مليون طن، فيما بلغت مبيعات سبتمبر الماضي نحو 3.3 مليون طن، وأغسطس 4.4 مليون طن، ويوليو 3.1 مليون طن، ومايو 5.7 مليون، وأبريل خمسة ملايين طن، ومارس 5.8 مليون طن.
وأكدت أن الطاقة الإنتاجية لشركات الأسمنت مستمرة على وتيرة واحدة، خصوصا أنها تعطل بعض خطوط الإنتاج خلال فترة الصيانة الدورية، التي تختلف من شركة لأخرى، ومن خط إنتاج لآخر، وقدرت حجم المخزون من الكلنكر في الوقت الراهن بنحو 24 مليون طن، فيما يبلغ الإنتاج الكلي من الكلنكر نحو 50 مليون طن سنويا.
واستبعدت تحسن مستوى الطلب في عام 2017، فالمؤشرات لا تشير إلى تحول إيجابي في الحركة الشرائية، مرجحة استمرار الحركة الاستهلاكية على الوتيرة الحالية نفسها، متوقعة وصول حجم المبيعات إلى نحو 55 مليون طن خلال عام 2016، مبينة أن حجم المبيعات خلال 11 شهرا الماضية تجاوز 50 مليون طن، فيما بلغت مبيعات سبتمبر الماضي نحو 3.3 مليون طن، وأغسطس 4.4 مليون طن، ويوليو 3.1 مليون طن، ومايو 5.7 مليون، وأبريل خمسة ملايين طن، ومارس 5.8 مليون طن.