كشف موزعون في سوق الشعير لـ«عكاظ» انخفاض سعر الكيس 50 كيلو بنسبة 3% لتصل قيمته إلى 37 ريالا خلال اليومين الماضيين لسببين أحدهما تكدس كميات مخزنة في المخازن لدى الموزعين، والآخر التمسك بالأسعار القديمة، ما دفع أغلب مربيي الماشية إلى الأعلاف المركبة.
وأكدوا ارتفاع طلبات المربيين بما لا يقل عن 30%، وذلك عقب انخفاض الأسعار، وعزا تجار ومتعاملون في سوق «الشعير» هذا الانخفاض إلى المخزون الكبير في مستودعاتهم، ما دعاهم إلى خفض سعره ثلاثة ريالات لتصريفه لتلافي تلفه بفعل الرطوبة والآفات الضارة.
ولفتوا في الوقت ذاته إلى أن الأسعار النهائية لدى الموزع الأخير «البائع» لم تستقر حتى الآن؛ إذ تتذبذب الأسعار بين 37 ريالا و40 ريالا، وأشاروا إلى أن الأيام القادمة ستشهد تنافسا بين الموزعين لجذب أكبر عدد ممكن من العملاء في ظل هذا الانخفاض.
وطالبوا بضرورة تطبيق إستراتيجية الأعلاف على الواقع من خلال دعم البدائل وعدم الاكتفاء بالشعير، تجنبا لارتفاع محتمل في سوق الشعير العالمي في الأشهر القادمة في ظل الظروف التي يعيشها العالم.
وفي هذا الصدد، أوضح موزع الشعير عبدالرحمن محمد أن انخفاض أسعار الشعير خلال هذه الفترة، رفع كمية الطلب عليه بنسبة تعدت 30%، مؤكدا أن الطلبات خلال الأشهر الخمسة الماضية شهدت انخفاضا ملحوظا، وذلك مع تسجيل سعر كيس الشعير بنحو 56 ريالا، ما دفع أغلب المربيين للاتجاه إلى الأعلاف.
من جانبه، رأى الموزع صالح عبدالله أن مثل هذه الانخفاضات تشجع وتحرك سوق الشعير، حتى إن انخفضت الأسعار 3 ريالات، مشيرا إلى أن البيع بهذا السعر أفضل من بقاء هذه الشاحنات على قارعة الطريق أو في المخازن دون تصريفها. فيما شاطره الرأي البائع سعيد أحمد، وطالب الجهات المعنية بتنظيم وقوف شاحنات بيع الشعير والأعلاف، التي تعرقل الطرق، وتزاحم المارة وسط المدن.
وأكدوا ارتفاع طلبات المربيين بما لا يقل عن 30%، وذلك عقب انخفاض الأسعار، وعزا تجار ومتعاملون في سوق «الشعير» هذا الانخفاض إلى المخزون الكبير في مستودعاتهم، ما دعاهم إلى خفض سعره ثلاثة ريالات لتصريفه لتلافي تلفه بفعل الرطوبة والآفات الضارة.
ولفتوا في الوقت ذاته إلى أن الأسعار النهائية لدى الموزع الأخير «البائع» لم تستقر حتى الآن؛ إذ تتذبذب الأسعار بين 37 ريالا و40 ريالا، وأشاروا إلى أن الأيام القادمة ستشهد تنافسا بين الموزعين لجذب أكبر عدد ممكن من العملاء في ظل هذا الانخفاض.
وطالبوا بضرورة تطبيق إستراتيجية الأعلاف على الواقع من خلال دعم البدائل وعدم الاكتفاء بالشعير، تجنبا لارتفاع محتمل في سوق الشعير العالمي في الأشهر القادمة في ظل الظروف التي يعيشها العالم.
وفي هذا الصدد، أوضح موزع الشعير عبدالرحمن محمد أن انخفاض أسعار الشعير خلال هذه الفترة، رفع كمية الطلب عليه بنسبة تعدت 30%، مؤكدا أن الطلبات خلال الأشهر الخمسة الماضية شهدت انخفاضا ملحوظا، وذلك مع تسجيل سعر كيس الشعير بنحو 56 ريالا، ما دفع أغلب المربيين للاتجاه إلى الأعلاف.
من جانبه، رأى الموزع صالح عبدالله أن مثل هذه الانخفاضات تشجع وتحرك سوق الشعير، حتى إن انخفضت الأسعار 3 ريالات، مشيرا إلى أن البيع بهذا السعر أفضل من بقاء هذه الشاحنات على قارعة الطريق أو في المخازن دون تصريفها. فيما شاطره الرأي البائع سعيد أحمد، وطالب الجهات المعنية بتنظيم وقوف شاحنات بيع الشعير والأعلاف، التي تعرقل الطرق، وتزاحم المارة وسط المدن.