علمت «عكاظ» أن الجهات العليا منعت أخيرا مصنعا للمياه من التصدير لإحدى الدول الخليجية، وشددت على مصانع المياه كافة، بعدم تصدير مياه الشرب المعبأة وغير المعبأة والثلج خارج المملكة، وذلك من خلال توجيه وزارة التجارة والاستثمار خطابا لمجلس الغرف السعودية شددت فيه على ضرورة التعميم لجميع المصانع بعدم السماح لها بتصدير الأنواع الثلاثة من المياه خارج المملكة، فيما قامت الغرف التجارية بتوجيه هذا التعميم للمستثمرين في مصانع المياه.
وحول هذا الإجراء، كشف أحد مستثمري مصانع المياه -فضل عدم ذكر اسمه- أن هناك ما يقارب من 180 مصنع مياه في المملكة، ترغب معظمها في تصدير المياه للخارج، نظرا لتدني المبيعات، ما أثر على الأرباح خلال الفترة الحالية، خصوصا في فصل الشتاء الذي يشهد انخفاضا في الإقبال على مياه الشرب. لافتا إلى أن ما يقارب نصف الإنتاج اليومي للمصانع خلال الشتاء، بحاجة للتصريف، بعكس مبيعات الصيف، إذ تستنفد فيه الكميات بشكل شبه كلي يوميا. موضحا أن مدة صلاحية مياه الشرب هي سنة واحدة، ما يستلزم استهلاكها خلال هذه المدة.
وأضاف قائلا: «تكلفة إنتاج المياه لا تتمثل في تكلفة المياه في حد ذاتها فحسب، بل يضاف إليها تكلفة العلبة والغطاء والكرتون، ما يعني أن المصانع تحتاج إلى تصدير المياه خلال الفترة القادمة، خصوصا عند رفع الدعم عن الطاقة. مبينا أن المياه المعبأة ذات تكلفة أعلى من نظيرتها غير المعبأة «الجوفية»، نظرا لدخولها العديد من المختبرات، للتأكد من نقاوتها وصحة ملاءمتها للاستهلاك.
وحول هذا الإجراء، كشف أحد مستثمري مصانع المياه -فضل عدم ذكر اسمه- أن هناك ما يقارب من 180 مصنع مياه في المملكة، ترغب معظمها في تصدير المياه للخارج، نظرا لتدني المبيعات، ما أثر على الأرباح خلال الفترة الحالية، خصوصا في فصل الشتاء الذي يشهد انخفاضا في الإقبال على مياه الشرب. لافتا إلى أن ما يقارب نصف الإنتاج اليومي للمصانع خلال الشتاء، بحاجة للتصريف، بعكس مبيعات الصيف، إذ تستنفد فيه الكميات بشكل شبه كلي يوميا. موضحا أن مدة صلاحية مياه الشرب هي سنة واحدة، ما يستلزم استهلاكها خلال هذه المدة.
وأضاف قائلا: «تكلفة إنتاج المياه لا تتمثل في تكلفة المياه في حد ذاتها فحسب، بل يضاف إليها تكلفة العلبة والغطاء والكرتون، ما يعني أن المصانع تحتاج إلى تصدير المياه خلال الفترة القادمة، خصوصا عند رفع الدعم عن الطاقة. مبينا أن المياه المعبأة ذات تكلفة أعلى من نظيرتها غير المعبأة «الجوفية»، نظرا لدخولها العديد من المختبرات، للتأكد من نقاوتها وصحة ملاءمتها للاستهلاك.