فيما كشف رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد، عن تكبد القطاع السياحي العربي خسائر كبيرة خلال الفترة الأخيرة تجاوزت 40 مليار دولار، وأن السياحة البينية بين الدول العربية تراجعت إلى 30%، ما شكل تحديا كبيرا أمام جهود التنسيق والتعاون السياحي العربي، نظرا لأن الخطة السياحية قبل الظروف الراهنة كانت تطمح للوصول بنسبة السياحة البينية إلى أكثر من 55%. وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار، أن النشاط السياحي أصبح صناعة مهمة في عالم اليوم لكونه نشاطا إنسانيا يحمل ملامح الموروث الثقافي والهوية الوطنية لأي دولة ويعزز القدرات المؤسسية للتنمية البشرية والمجتمعات الإنسانية. ولفت آل فهيد إلى أن أكثر من 1.2 مليار سائح زاروا مختلف دول وبلدان العالم، في حين أن المنطقة العربية استقطبت ما يزيد على 70 مليون سائح فقط. جاء ذلك خلال حفلة تكريم الدكتور حجار ومنحه وسام السياحة من الدرجة الأولى من المنظمة العربية للسياحة التابعة لجامعة الدول العربية في جدة أمس (الأربعاء)، تقديراً وعرفاناً لما قدمه من دعم وتسهيلات للقطاع السياحي السعودي والعربي أسهمت في تحقيق أهدافها خلال توليه وزارة الحج سابقا، بحضور لفيف من المسؤولين القطاع السياحي العربي وقنصل عام فرنسا ونائب قنصل عام بريطانيا.
وقال حجار إن تكريمه ما هو إلا تثمين للجهود والمتميزة والمباركة والنوايا الصادقة التي أثمرت عن أجمل صور التعاون بين الهيئات والمؤسسات التي تقدم خدماتها للحجاج والمعتمرين والزوار وفي مقدمتها المنظمة العربية للسياحة التي كانت شريكا مرموقا ومثلت واسطة العقد بين منظومة الحج والعمرة والزيارة وبين وكالات السفر والشركات في الداخل والخارج.
وأضاف: «تلك الجهود ساهمت في تطوير خدمات السفر والنقل، وأحدثت مرونة وسرعة آمنة في رحلات الحجاج والمعتمرين والزوار للأراضي المقدسة».
وقال حجار إن تكريمه ما هو إلا تثمين للجهود والمتميزة والمباركة والنوايا الصادقة التي أثمرت عن أجمل صور التعاون بين الهيئات والمؤسسات التي تقدم خدماتها للحجاج والمعتمرين والزوار وفي مقدمتها المنظمة العربية للسياحة التي كانت شريكا مرموقا ومثلت واسطة العقد بين منظومة الحج والعمرة والزيارة وبين وكالات السفر والشركات في الداخل والخارج.
وأضاف: «تلك الجهود ساهمت في تطوير خدمات السفر والنقل، وأحدثت مرونة وسرعة آمنة في رحلات الحجاج والمعتمرين والزوار للأراضي المقدسة».