تسبب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في هبوط أسهم شركة تويوتا موتور لصناعة السيارات بنسبة 3.11% أمس (الجمعة) لتصل الخسائر إلى نحو 1.2 مليار دولار، بعد أن هدد المجموعة اليابانية المصنعة للسيارات بفرض ضرائب عليها في حال نفذت خطتها ببناء مصنع جديد للسيارات في المكسيك، إلا أن تلك الأسهم قلصت من خسائرها لاحقا لتغلق منخفضة 1.68%.
ودافعت الحكومة اليابانية عن الشركة، بعد التغريدة التي كتبها ترمب (الخميس) الماضي، التي قال فيها: «تويوتا موتور ستبني مصنعا جديدا في (باخا) بالمكسيك لإنتاج سيارات كورولا للولايات المتحدة. مستحيل! ابنوا المصنع في الولايات المتحدة أو ادفعوا ضريبة حدودية كبيرة». ووصفت اليابان شركتها بأنها «مواطن اعتباري مهم» بالولايات المتحدة. يأتي ذلك بينما أصدرت الشركة بيانا قالت فيه إنها تتطلع إلى «التعاون مع إدارة ترمب» لخدمة مصالح قطاع صناعة السيارات والمستهلكين. وأضافت في البيان: «حجم الإنتاج أو التوظيف في الولايات المتحدة لن ينخفض نتيجة مصنعنا الجديد في غواناخواتو في المكسيك المعلن عنه في أبريل 2015». من ناحيته، أشار وزير التجارة الياباني هيروشيغي سيكو إلى أن قطاع صناعة السيارات الياباني أسهم في خلق 1.5 مليون وظيفة في الولايات المتحدة.
ودافعت الحكومة اليابانية عن الشركة، بعد التغريدة التي كتبها ترمب (الخميس) الماضي، التي قال فيها: «تويوتا موتور ستبني مصنعا جديدا في (باخا) بالمكسيك لإنتاج سيارات كورولا للولايات المتحدة. مستحيل! ابنوا المصنع في الولايات المتحدة أو ادفعوا ضريبة حدودية كبيرة». ووصفت اليابان شركتها بأنها «مواطن اعتباري مهم» بالولايات المتحدة. يأتي ذلك بينما أصدرت الشركة بيانا قالت فيه إنها تتطلع إلى «التعاون مع إدارة ترمب» لخدمة مصالح قطاع صناعة السيارات والمستهلكين. وأضافت في البيان: «حجم الإنتاج أو التوظيف في الولايات المتحدة لن ينخفض نتيجة مصنعنا الجديد في غواناخواتو في المكسيك المعلن عنه في أبريل 2015». من ناحيته، أشار وزير التجارة الياباني هيروشيغي سيكو إلى أن قطاع صناعة السيارات الياباني أسهم في خلق 1.5 مليون وظيفة في الولايات المتحدة.