كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار وجود خطة متكاملة لإطلاق أربعة مؤتمرات كبيرة بالسعودية وبعض الدول الأعضاء بمجموعة البنك، تتناول الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والصكوك، والمصرفية الإسلامية، والأوقاف.
وأشار إلى بعض ملامح التوجهات الجديدة بالوصول إلى أصحاب العلاقة، وإنشاء منصات تساعد مواطني الدول الأعضاء في التوصل إلى حلول لكثير من المشكلات، متطرقا لهيكلة البنك.
وقال: «نتوجه نحو اللامركزية في كل النشاطات، كما سنفعل عمل المكاتب الإقليمية والقطرية، وتعزيز الوجود الميداني للبنك للارتقاء بالأداء».
وأضاف خلال لقائه بعدد من رؤساء تحرير الصحف وقادة العمل الإعلامي، بمقر البنك بجدة أمس الأول: «من أجل تعزيز الأداء وضعت خارطة طريق للسنوات الخمس القادمة، أجازها مجلس المديرين التنفيذيين للبنك في اجتماعه في 25 ديسمبر الماضي، وتلك الخارطة تعالج التحديات الكبيرة التي تواجه الدول الأعضاء، وجميعها من دول الجنوب».
فيما قدم الدكتور حجار شرحا مفصلا حول أهداف وأنشطة مجموعة البنك، وما قدمته من إنجازات خلال السنوات الـ42 الماضية، مستعرضا جهود تعزيز دور البنك وتوسيع نشاطاته ودعم أهدافه الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء.
وأوضح أن تدخل البنك في المرحلة القادمة يستند على ثلاثة عوامل، منها أن يكون البنك مبادرا وقادرا على قراءة الواقع، واستشراف المستقبل، وأن يتمتع بالمرونة وسريعا في الاستجابة لاحاجات الدول الأعضاء، وأن يكون له دور ريادي في تحسين صورة العالم الإسلامي من خلال ما يقدمه من حلول اقتصادية ومالية.
وتابع: «توجد تحديات كثيرة، أبرزها حدة المنافسة، فبعد دخول منافسين جدد في مجالات التنمية من جامعات ومراكز أبحاث وغيرهم بات التحدي الأكبر في تحويل المنافسين إلى شركاء، في ظل ملامح خطة توسيع قاعدة الشركاء من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني».
وأشار إلى بعض ملامح التوجهات الجديدة بالوصول إلى أصحاب العلاقة، وإنشاء منصات تساعد مواطني الدول الأعضاء في التوصل إلى حلول لكثير من المشكلات، متطرقا لهيكلة البنك.
وقال: «نتوجه نحو اللامركزية في كل النشاطات، كما سنفعل عمل المكاتب الإقليمية والقطرية، وتعزيز الوجود الميداني للبنك للارتقاء بالأداء».
وأضاف خلال لقائه بعدد من رؤساء تحرير الصحف وقادة العمل الإعلامي، بمقر البنك بجدة أمس الأول: «من أجل تعزيز الأداء وضعت خارطة طريق للسنوات الخمس القادمة، أجازها مجلس المديرين التنفيذيين للبنك في اجتماعه في 25 ديسمبر الماضي، وتلك الخارطة تعالج التحديات الكبيرة التي تواجه الدول الأعضاء، وجميعها من دول الجنوب».
فيما قدم الدكتور حجار شرحا مفصلا حول أهداف وأنشطة مجموعة البنك، وما قدمته من إنجازات خلال السنوات الـ42 الماضية، مستعرضا جهود تعزيز دور البنك وتوسيع نشاطاته ودعم أهدافه الرامية إلى المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء.
وأوضح أن تدخل البنك في المرحلة القادمة يستند على ثلاثة عوامل، منها أن يكون البنك مبادرا وقادرا على قراءة الواقع، واستشراف المستقبل، وأن يتمتع بالمرونة وسريعا في الاستجابة لاحاجات الدول الأعضاء، وأن يكون له دور ريادي في تحسين صورة العالم الإسلامي من خلال ما يقدمه من حلول اقتصادية ومالية.
وتابع: «توجد تحديات كثيرة، أبرزها حدة المنافسة، فبعد دخول منافسين جدد في مجالات التنمية من جامعات ومراكز أبحاث وغيرهم بات التحدي الأكبر في تحويل المنافسين إلى شركاء، في ظل ملامح خطة توسيع قاعدة الشركاء من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني».