أصدرت وزارة الطاقة الأمريكية مذكرة لبيع كمية من النفط الخام من احتياطاتها النفطية الإستراتيجية، على أن تقدم العروض لثمانية ملايين برميل من النفط الخفيف والنفط منخفض الكبريت في موعد أقصاه 17 يناير الجاري، على أن تمنح العقود في موعد أقصاه نهاية يناير الجاري، مع احتمال تنفيذ عمليات تسليم في فبراير القادم.
فيما تأتي عملية البيع كجزء من قرار ببيع نفط خام بقيمة تصل إلى 375.4 مليون دولار في السنة المالية 2017 لتمويل تحسينات في مجال تشغيل البنية التحتية التي تضم احتياطيات الطوارئ، وذلك بعد نحو عام من رفع الولايات المتحدة لحظر استمر على مدار عقود على تصدير النفط المحلي مع إعطاء الفائزين بالعروض خيار التصدير.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس (الثلاثاء): «إن روسيا تفي بكل التزاماتها بموجب اتفاق بين أوبك والمصدرين من خارجها لخفض الإنتاج العالمي من النفط الخام».
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين: «لا شك في أن روسيا تضطلع بتنفيذ كل بنود الاتفاق وكل الالتزامات التي تعهدت بها».
من ناحية أخرى، أبرمت شركة روسنفت الروسية العملاقة اتفاقا مع شركة تربطها صلة بدولة قطر وشركة جلينكور المتخصصة في تجارة السلع الأولية لتوريد ما يصل إلى 55 مليون طن من الخام على مدار خمس سنوات.
من جهة ثانية، جددت شركة أرامكو السعودية عقدها مع شركة «جون وود جروب» لمدة خمس سنوات لتقديم الخدمات الهندسية وإدارة مشاريع أرامكو.
وقالت شركة جون وود: «إن العقد ساري المفعول، ويتضمن خيارات التمديد لسنة واحدة مع الخدمات المقدمة محليا».
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة وود ديف ستيورات: «تجديد العقد يوضح مدى قدرة وود الفنية والهندسية لإنجاز المشاريع مع شركة أرامكو».
وعلى صعيد الأسعار ارتفع النفط أمس (الثلاثاء)، وجرى تداول مزيج برنت الخام خام القياس العالمي عند 55.20 دولار للبرميل ولفتت شركة بي.ام.آي للأبحاث إلى أن تخفيضات الإنتاج المنسقة تدعم إعادة التوازن للسوق من خلال خفض مستويات المخزون العالمي؛ ما يفضي لتعديل التوقعات للأسعار صعودا إلى 57 دولارا للبرميل في 2017.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة النفط العراقية في بيان لها أمس، أن العراق خفض إنتاجه من الخام بواقع 160 ألف برميل يوميا منذ بداية يناير.في المقابل كشف مصدران بقطاع النفط أن أرامكو السعودية أبلغت بعض العملاء الآسيويين أنهم سيحصلون على كميات خام أقل في فبراير القادم.
فيما جاءت معظم تخفيضات معروض أرامكو في يناير الجاري للعملاء في أوروبا والولايات المتحدة.
فيما تأتي عملية البيع كجزء من قرار ببيع نفط خام بقيمة تصل إلى 375.4 مليون دولار في السنة المالية 2017 لتمويل تحسينات في مجال تشغيل البنية التحتية التي تضم احتياطيات الطوارئ، وذلك بعد نحو عام من رفع الولايات المتحدة لحظر استمر على مدار عقود على تصدير النفط المحلي مع إعطاء الفائزين بالعروض خيار التصدير.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس (الثلاثاء): «إن روسيا تفي بكل التزاماتها بموجب اتفاق بين أوبك والمصدرين من خارجها لخفض الإنتاج العالمي من النفط الخام».
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين: «لا شك في أن روسيا تضطلع بتنفيذ كل بنود الاتفاق وكل الالتزامات التي تعهدت بها».
من ناحية أخرى، أبرمت شركة روسنفت الروسية العملاقة اتفاقا مع شركة تربطها صلة بدولة قطر وشركة جلينكور المتخصصة في تجارة السلع الأولية لتوريد ما يصل إلى 55 مليون طن من الخام على مدار خمس سنوات.
من جهة ثانية، جددت شركة أرامكو السعودية عقدها مع شركة «جون وود جروب» لمدة خمس سنوات لتقديم الخدمات الهندسية وإدارة مشاريع أرامكو.
وقالت شركة جون وود: «إن العقد ساري المفعول، ويتضمن خيارات التمديد لسنة واحدة مع الخدمات المقدمة محليا».
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة وود ديف ستيورات: «تجديد العقد يوضح مدى قدرة وود الفنية والهندسية لإنجاز المشاريع مع شركة أرامكو».
وعلى صعيد الأسعار ارتفع النفط أمس (الثلاثاء)، وجرى تداول مزيج برنت الخام خام القياس العالمي عند 55.20 دولار للبرميل ولفتت شركة بي.ام.آي للأبحاث إلى أن تخفيضات الإنتاج المنسقة تدعم إعادة التوازن للسوق من خلال خفض مستويات المخزون العالمي؛ ما يفضي لتعديل التوقعات للأسعار صعودا إلى 57 دولارا للبرميل في 2017.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة النفط العراقية في بيان لها أمس، أن العراق خفض إنتاجه من الخام بواقع 160 ألف برميل يوميا منذ بداية يناير.في المقابل كشف مصدران بقطاع النفط أن أرامكو السعودية أبلغت بعض العملاء الآسيويين أنهم سيحصلون على كميات خام أقل في فبراير القادم.
فيما جاءت معظم تخفيضات معروض أرامكو في يناير الجاري للعملاء في أوروبا والولايات المتحدة.