كشف منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الذي يعقد في منتجع «دافوس» السويسري اليوم، وتستمر فعالياته حتى (الجمعة) 20 يناير الجاري، أن متوسط نصيب الفرد من الدخل في 26 بلدا متقدما تراجع بنسبة 2.4% في الفترة ما بين 2008 و2013، ما يظهر انعدام الأمان والمساواة الذي يرافق التغير التكنولوجي والعولمة.
وأكد منظمو المنتدى في تقرير صدر أمس (الإثنين) أن البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء يجب أن تنظر إلى مستويات المعيشة كأفضل مقياس للأداء الاقتصادي وليس أرقام الناتج المحلي الإجمالي، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الأمريكية «بلومبيرغ».
فيما دعت إدارة منتدى «دافوس» دول العالم إلى قياس تقدمها الاقتصادي على أساس التنمية الشاملة، واعتماد المعايير المرتبطة بها، مثل معدلات الفقر، والإنتاجية ومتوسط أعمار السكان.
في السياق ذاته أظهر مقياس إيدلمان السنوي للثقة الذي صدرت نتائجه أمس أن غالبية الشعوب تعتقد الآن أن النظم الاقتصادية والسياسية خذلتها.
وقال ريتشارد إيدلمان رئيس الشركة التي أجرت البحث لرويترز: «يوجد شعور بأن النظام غير سليم».
وأضاف: «أكثر الإحصاءات الصادمة في هذه الدراسة هو أن نصف أصحاب الدخول المرتفعة وخريجي الجامعات والأكثر اطلاعا يعتقدون كذلك أن النظام لا يعمل».
من جهتها أظهرت دراسة صادرة أمس، عن مجموعة تتضمن عددا من قادة الأعمال ومسؤولين ماليين عالميين، جرى تدشينها في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2016» لتشجيع الشركات على تولي زمام المبادرة في الحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة أن بإمكان الشركات فتح الباب أمام فرص سوقية بقيمة 12 تريليون دولار على الأقل، بحلول عام 2030 وخلق ما يصل إلى 380 مليون فرصة عمل عبر تطبيق بضع أهداف رئيسية للتنمية.
وأضافت الدراسة: «إن من المرجح أن يتصاعد الضغط على الشركات للاضطلاع بدور اجتماعي يتسم بالمسؤولية».
يذكر أن منتدى دافوس سيبدأ أعماله اليوم (الثلاثاء). وسيناقش ضمن موضوعاته الرئيسية مسألة انعدام المساواة والإحباطات التي يعيشها ضحايا العولمة، لا سيما في ضوء صعود الأحزاب الشعبوية في أوروبا، وانتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد منظمو المنتدى في تقرير صدر أمس (الإثنين) أن البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء يجب أن تنظر إلى مستويات المعيشة كأفضل مقياس للأداء الاقتصادي وليس أرقام الناتج المحلي الإجمالي، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الأمريكية «بلومبيرغ».
فيما دعت إدارة منتدى «دافوس» دول العالم إلى قياس تقدمها الاقتصادي على أساس التنمية الشاملة، واعتماد المعايير المرتبطة بها، مثل معدلات الفقر، والإنتاجية ومتوسط أعمار السكان.
في السياق ذاته أظهر مقياس إيدلمان السنوي للثقة الذي صدرت نتائجه أمس أن غالبية الشعوب تعتقد الآن أن النظم الاقتصادية والسياسية خذلتها.
وقال ريتشارد إيدلمان رئيس الشركة التي أجرت البحث لرويترز: «يوجد شعور بأن النظام غير سليم».
وأضاف: «أكثر الإحصاءات الصادمة في هذه الدراسة هو أن نصف أصحاب الدخول المرتفعة وخريجي الجامعات والأكثر اطلاعا يعتقدون كذلك أن النظام لا يعمل».
من جهتها أظهرت دراسة صادرة أمس، عن مجموعة تتضمن عددا من قادة الأعمال ومسؤولين ماليين عالميين، جرى تدشينها في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2016» لتشجيع الشركات على تولي زمام المبادرة في الحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة أن بإمكان الشركات فتح الباب أمام فرص سوقية بقيمة 12 تريليون دولار على الأقل، بحلول عام 2030 وخلق ما يصل إلى 380 مليون فرصة عمل عبر تطبيق بضع أهداف رئيسية للتنمية.
وأضافت الدراسة: «إن من المرجح أن يتصاعد الضغط على الشركات للاضطلاع بدور اجتماعي يتسم بالمسؤولية».
يذكر أن منتدى دافوس سيبدأ أعماله اليوم (الثلاثاء). وسيناقش ضمن موضوعاته الرئيسية مسألة انعدام المساواة والإحباطات التي يعيشها ضحايا العولمة، لا سيما في ضوء صعود الأحزاب الشعبوية في أوروبا، وانتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.