okaz_economy@
أكد المستشار بالديوان الملكي، ووزير البترول والثروة المعدنية السابق المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن تنويع الاقتصاد السعودي من أهم مقومات استدامته، وأنه رغم أن النفط والغاز يمثلان دعامة أساسية للمملكة، إلا أن الدولة بدأت التوسع في الاستثمار في قطاعات إضافية مثل التعدين.
وحث شباب وشابات الأعمال على تحاشي الأفكار التقليدية، والاتجاه إلى الابتكار، والدخول إلى عالم الأعمال عبر مجالات جديدة غير نمطية.
وقال النعيمي، الذي حل ضيفا في أولى حلقات برنامج «تجربتي»، بغرفة الشرقية لعام 2017 أمس الأول، بحضور وزير الطاقة بمملكة البحرين محمد بن خليفة آل خليفة، ونائب الرئيس التنفيذي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نظمي النصر، بمشاركة عدد كبير من رجال وسيدات أعمال المنطقة الشرقية وشباب وشابات الأعمال: «الدولة تسعى إلى تنفيذ رؤية تنموية طموحة، تُعلي من أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كونها من أهم محركات النمو الاقتصادي، إذ تعمل على خلق الوظائف، ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات».
وأضاف: «ما فطنت إليه الدول المتقدمة مبكرا بوضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على قائمة أولوياتها، مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والصين، التي تُسهم فيها المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما نسبته 60% من صادراتها إلى الخارج».
وقدم النعيمي سردا مختصرا لتجربته الغنية بالمواقف والأحداث، منذ أن كان طفلا بدويا لم تعرف قدماه النعل، وعندما عرفت قدماه النعل في بداية التحاقه بالمدرسة حملها حفاظا عليها من التلف. وتطرق المهندس النعيمي إلى كيفية انتقاله من رحالة وراعي غنم، يطلب الماء والكلأ، إلى رجل صانع قرار على صعيد النفط العالمي، وشخصية مؤثرة في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وزاد النعيمي: «ما زلت أذكر كيف قادتني الصدفة وشظف العيش، وأنا ابن الثانية عشرة، إلى العمل مراسلا في تلك الشركة الأمريكية الجديدة (أرامكو)، وإلى الدراسة في بيروت، ثم مبتعثا إلى جامعة ليهاي في (بنسلفانيا)، ثم أتبعتها بدراسة الماجستير في جامعة ستانفورد، ثم العودة إلى الوطن، والتدرج في العمل في مهمات ومناصب وتحديات متنوعة وعديدة إلى أن وصلت إلى منصب الرئيس التنفيذي لأكبر شركة نفط في العالم».
أكد المستشار بالديوان الملكي، ووزير البترول والثروة المعدنية السابق المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن تنويع الاقتصاد السعودي من أهم مقومات استدامته، وأنه رغم أن النفط والغاز يمثلان دعامة أساسية للمملكة، إلا أن الدولة بدأت التوسع في الاستثمار في قطاعات إضافية مثل التعدين.
وحث شباب وشابات الأعمال على تحاشي الأفكار التقليدية، والاتجاه إلى الابتكار، والدخول إلى عالم الأعمال عبر مجالات جديدة غير نمطية.
وقال النعيمي، الذي حل ضيفا في أولى حلقات برنامج «تجربتي»، بغرفة الشرقية لعام 2017 أمس الأول، بحضور وزير الطاقة بمملكة البحرين محمد بن خليفة آل خليفة، ونائب الرئيس التنفيذي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نظمي النصر، بمشاركة عدد كبير من رجال وسيدات أعمال المنطقة الشرقية وشباب وشابات الأعمال: «الدولة تسعى إلى تنفيذ رؤية تنموية طموحة، تُعلي من أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كونها من أهم محركات النمو الاقتصادي، إذ تعمل على خلق الوظائف، ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات».
وأضاف: «ما فطنت إليه الدول المتقدمة مبكرا بوضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على قائمة أولوياتها، مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والصين، التي تُسهم فيها المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما نسبته 60% من صادراتها إلى الخارج».
وقدم النعيمي سردا مختصرا لتجربته الغنية بالمواقف والأحداث، منذ أن كان طفلا بدويا لم تعرف قدماه النعل، وعندما عرفت قدماه النعل في بداية التحاقه بالمدرسة حملها حفاظا عليها من التلف. وتطرق المهندس النعيمي إلى كيفية انتقاله من رحالة وراعي غنم، يطلب الماء والكلأ، إلى رجل صانع قرار على صعيد النفط العالمي، وشخصية مؤثرة في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وزاد النعيمي: «ما زلت أذكر كيف قادتني الصدفة وشظف العيش، وأنا ابن الثانية عشرة، إلى العمل مراسلا في تلك الشركة الأمريكية الجديدة (أرامكو)، وإلى الدراسة في بيروت، ثم مبتعثا إلى جامعة ليهاي في (بنسلفانيا)، ثم أتبعتها بدراسة الماجستير في جامعة ستانفورد، ثم العودة إلى الوطن، والتدرج في العمل في مهمات ومناصب وتحديات متنوعة وعديدة إلى أن وصلت إلى منصب الرئيس التنفيذي لأكبر شركة نفط في العالم».