قطاع العطور يترقب إقبالا نسائيا متزايدا يزداد فيه معدل الطلب خلال الأسبوعين المقبلين. (تصوير: فيصل مجرشي)
قطاع العطور يترقب إقبالا نسائيا متزايدا يزداد فيه معدل الطلب خلال الأسبوعين المقبلين. (تصوير: فيصل مجرشي)
-A +A
أحمد اللحياني (مكة المكرمة)
amead9999@

مع انطلاق موسم العمرة في نسخته الجديدة هذا العام، يتنافس 200 محل تجاري بمركزية العاصمة المقدسة للاستحواذ على أكبر حصة من المتسوقين، لتصريف منتجاتهم العطرية، والفوز بحصة الموسم التي يقدرها متخصصون في بيع العطور بأكثر من مليار ريال.


وكشفت جولة «عكاظ» في الأسواق المركزية، تسارع وتيرة بيع العود والعطور الشرقية، وتزايد إقبال المعتمرين وزوار بيت الله الحرام على شراء هداياهم التذكارية من قبلة الدنيا.

ويؤكد اختصاصي مبيعات وتسوق بأحد محلات العطور عبدالمجيد هزازي أن العطورات المركبة هي أكثر السلع مبيعا، خصوصا المنتج الوطني، إذ تحرص المحلات المتخصصة في بيع العطور على إبراز الخلطات العطرية النفاذة لجلب الزبائن، وإقناعهم باقتنائها، وتحديد هامش ربح بسيط، لزيادة عدد المستهلكين من زوار البيت الحرام.

ولفت إلى أن مواطني دول الخليج العربي هم الأكثر إقبالا على شراء خشب العود، ودهن الورد الطائفي، والمسك الطبيعي، والعنبر، فيما تحرص النساء على شراء أطقم العطور وكريمات البشرة كهدايا لها قيمة معنوية من الديار المقدسة.

وبيّن أن أسعار خشب العود المملوكي تصل إلى 100 ألف ريال للكيلو، فيما يبلغ سعر خشب العود الماليزي (كلمتان) الأقصى عند 50 ألف ريال للكيلو، في حين يصل سعر خشب العود الإرياني ما بين 6-80 ألف ريال للكيلو، ووصل سعر دهن الورد الطائفي بطلة أولى 5 آلاف ريال للتولة الواحدة، أما الاسبارتر التركي بطلة أولى يراوح سعره بين 400 ريال و2000 ريال للتولة، بينما استقر سعر المسك الأبيض عند 280 ريالا، ومسك الشيوخ 400 ريال للتولة.

وفي أحد الأسواق، تنقل الشاب العماني محمد البطحري (23 عاما)، أمام عدد من المحلات، لشراء أصناف متنوعة من خشب العود ودهن الورد الطائفي لتقديمها هدايا لزوجة المستقبل والأصدقاء في بلاده، مشيرا إلى أن أسعار المنتج السعودي معقولة جدا وفي متناول الجميع.