منذ يومه الأول وهو باحث عن الشهرة، ولم يكفه عمله عازفا لموسيقى «الجاز» وولعه بها، فاتجه لتأسيس «ماكدونالدز» التي تحولت مع مرور الزمن إلى أكبر وأشهر سلسلة مطاعم في العالم.
إنه راي كروك الذي ولد عام 1902 في ولاية (إلينوي) بالولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبيع آلة تصنيع «الميلك شيك»، حتى التقى بالأخوين ديك وماك، اللذين كانا يمتلكان مطعم «البيج إم». واستطاع أن يقنع الأخوين بالدخول شريكا معهما، مقابل أن يحصلا على سر صناعة «الميلك شيك».
إلا أن هذا الاتفاق لم يدم طويلا فسرعان ما اختلف الأخوان، وتمكن كروك من الحصول على حصصهما في المطعم بقيمة لا تتجاوز مليوني دولار، ليمتلك المطعم منفردا.
تمكن كروك في أقل من 10 سنوات منذ بداية العام 1955 إلى 1964 من أن يفتتح أكثر من 500 فرع لمطعم «ماكدونالدز» داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية.
ولم يتوقف طموح كروك عند هذا الحد، بل استطاع أن يطرح جزءا من مطاعم ماكدونالدز للاكتتاب في بورصة الولايات المتحدة لتصبح شركته أول سلسلة مطاعم تطرح أسهمها للاكتتاب في العالم. وتمكن ابن ولاية (إلينوي) من أن يقفز بقيمة سهم ماكدونالدز خلال الأسابيع الأولى من طرحها من 22 دولارا للسهم إلى 49 دولارا، وهو ما عجزت عنه كبرى الشركات في ذلك الحين.
وفي عام 1974 توقف كروك عن إدارة سلسلة مطاعمه، بعد أكثر من 25 سنة في العمل. وتفرغ في السنوات العشر الأخيرة من عمره للسفر والسياحة.
إنه راي كروك الذي ولد عام 1902 في ولاية (إلينوي) بالولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبيع آلة تصنيع «الميلك شيك»، حتى التقى بالأخوين ديك وماك، اللذين كانا يمتلكان مطعم «البيج إم». واستطاع أن يقنع الأخوين بالدخول شريكا معهما، مقابل أن يحصلا على سر صناعة «الميلك شيك».
إلا أن هذا الاتفاق لم يدم طويلا فسرعان ما اختلف الأخوان، وتمكن كروك من الحصول على حصصهما في المطعم بقيمة لا تتجاوز مليوني دولار، ليمتلك المطعم منفردا.
تمكن كروك في أقل من 10 سنوات منذ بداية العام 1955 إلى 1964 من أن يفتتح أكثر من 500 فرع لمطعم «ماكدونالدز» داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية.
ولم يتوقف طموح كروك عند هذا الحد، بل استطاع أن يطرح جزءا من مطاعم ماكدونالدز للاكتتاب في بورصة الولايات المتحدة لتصبح شركته أول سلسلة مطاعم تطرح أسهمها للاكتتاب في العالم. وتمكن ابن ولاية (إلينوي) من أن يقفز بقيمة سهم ماكدونالدز خلال الأسابيع الأولى من طرحها من 22 دولارا للسهم إلى 49 دولارا، وهو ما عجزت عنه كبرى الشركات في ذلك الحين.
وفي عام 1974 توقف كروك عن إدارة سلسلة مطاعمه، بعد أكثر من 25 سنة في العمل. وتفرغ في السنوات العشر الأخيرة من عمره للسفر والسياحة.