في الوقت الذي تتسارع فيه مستويات أنشطة الحفر بالولايات المتحدة الأمريكية، أظهر مسح أجرته رويترز ونشرت نتائجه أمس، أن إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من النفط يتجه للهبوط أكثر من مليون برميل يوميا هذا الشهر بما يشير إلى بداية قوية للمنظمة في تنفيذ أول اتفاق لها في ثماني سنوات على خفض الإمدادات؛ الأمر الذي يعني أن أعضاء (أوبك) خفضوا الإنتاج بواقع 958 ألف برميل يوميا من حجم الخفض الذي تعهدوا به والبالغ 1.164 مليون برميل يوميا؛ ما يعكس التزاما نسبته 82% باتفاق فيينا.
وأشار المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر خارجية بالقطاع وبيانات تومسون ومعلومات من مصادر بشركات نفط وأوبك وشركات استشارية، إلى أن متوسط إمدادات 11 دولة عضوا بأوبك يشملها الاتفاق بلغ 30.01 مليون برميل يوميا في يناير الماضي، انخفاضا من 31.17 مليون برميل يوميا في ديسمبر 2016.
ويعكس الانخفاض شعورا بأن الجهود التي تقودها «أوبك» لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا بهدف القضاء على فائض في الإنتاج، غير كافية لتعادل زيادة في أنشطة الحفر بالولايات المتحدة.
وقال بنك جيفريز للاستثمار الأمريكي أمس: «في الوقت الذي اتسم فيه التزام «أوبك» بأهداف الإنتاج بالقوة، فإن مستويات أنشطة الحفر بالولايات المتحدة تتزايد بالفعل».
وأضاف البنك: «نتيجة لذلك لا يميل لتغيير توقعاته لسعر خام برنت عند 57-75 دولار للبرميل في 2017 و71-75 دولار للبرميل في 2018».
وعلى صعيد الأسعار، جرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 55.13 دولار للبرميل منخفضا عشرة سنتات عن سعر الإغلاق في الجلسة السابقة. وفقد برنت نحو 5.6 % من قيمته منذ بلوغه أعلى مستوى في يناير الماضي.
وجرى تداول عقود خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط عند 52.45 دولار للبرميل بانخفاض 28 سنتا عن سعر التسوية السابقة. والخام منخفض نحو 2.8% منذ بلوغه مستوى ذروة في يناير الماضي.
في السياق ذاته، أعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) أمس، أن شركتها التابعة كوفبيك النرويج ايه.اس استكملت الاستحواذ على حصص في قطاع أنشطة المنبع في النرويج من شركة توتال الفرنسية.
وقالت الشركة في بيان تلقته رويترز: «الحصص الواقعة في السواحل النرويجية بمنطقة «جريتر سليبنر» جرى الاستحواذ عليها من شركة توتال إي آند بي نورج ايه.اس -وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لتوتال- مقابل 300 مليون دولار.
من ناحية أخرى، وافقت شركة رويال داتش شل أمس، على بيع حصتها في حقل بونجكوت للغاز بتايلاند إلى الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) مقابل 900 مليون دولار.
من جهة ثانية، أشار وزير البترول المصري طارق الملا إلى أن وفدا نفطيا من بلاده سيزور العراق في فبراير الجاري؛ للاتفاق على المسودة النهائية لاتفاق استيراد النفط الخام.
وأشار المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر خارجية بالقطاع وبيانات تومسون ومعلومات من مصادر بشركات نفط وأوبك وشركات استشارية، إلى أن متوسط إمدادات 11 دولة عضوا بأوبك يشملها الاتفاق بلغ 30.01 مليون برميل يوميا في يناير الماضي، انخفاضا من 31.17 مليون برميل يوميا في ديسمبر 2016.
ويعكس الانخفاض شعورا بأن الجهود التي تقودها «أوبك» لخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا بهدف القضاء على فائض في الإنتاج، غير كافية لتعادل زيادة في أنشطة الحفر بالولايات المتحدة.
وقال بنك جيفريز للاستثمار الأمريكي أمس: «في الوقت الذي اتسم فيه التزام «أوبك» بأهداف الإنتاج بالقوة، فإن مستويات أنشطة الحفر بالولايات المتحدة تتزايد بالفعل».
وأضاف البنك: «نتيجة لذلك لا يميل لتغيير توقعاته لسعر خام برنت عند 57-75 دولار للبرميل في 2017 و71-75 دولار للبرميل في 2018».
وعلى صعيد الأسعار، جرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 55.13 دولار للبرميل منخفضا عشرة سنتات عن سعر الإغلاق في الجلسة السابقة. وفقد برنت نحو 5.6 % من قيمته منذ بلوغه أعلى مستوى في يناير الماضي.
وجرى تداول عقود خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط عند 52.45 دولار للبرميل بانخفاض 28 سنتا عن سعر التسوية السابقة. والخام منخفض نحو 2.8% منذ بلوغه مستوى ذروة في يناير الماضي.
في السياق ذاته، أعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) أمس، أن شركتها التابعة كوفبيك النرويج ايه.اس استكملت الاستحواذ على حصص في قطاع أنشطة المنبع في النرويج من شركة توتال الفرنسية.
وقالت الشركة في بيان تلقته رويترز: «الحصص الواقعة في السواحل النرويجية بمنطقة «جريتر سليبنر» جرى الاستحواذ عليها من شركة توتال إي آند بي نورج ايه.اس -وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لتوتال- مقابل 300 مليون دولار.
من ناحية أخرى، وافقت شركة رويال داتش شل أمس، على بيع حصتها في حقل بونجكوت للغاز بتايلاند إلى الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) مقابل 900 مليون دولار.
من جهة ثانية، أشار وزير البترول المصري طارق الملا إلى أن وفدا نفطيا من بلاده سيزور العراق في فبراير الجاري؛ للاتفاق على المسودة النهائية لاتفاق استيراد النفط الخام.