أشارت توقعات إلى أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة دون تغيير في أول قرار بشأن السياسة النقدية بعد تولي ترمب لمنصبه في الوقت الذي ينتظر فيه البنك وكذلك السوق المزيد من الوضوح بشأن سياسات ترمب الاقتصادية، وكان عدم وضوح التحفيز المالي الذي تعهد به ترمب عاملا آخر أسهم في دفع دولار للانخفاض منذ بداية العام. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في 14 عاما بفضل توقعات بأن سياسات ترمب ستعزز النمو والتضخم مما سيقود لزيادة أسعار الفائدة بوتيرة أسرع، لكنه هبط أكثر من 4% منذ ذلك الحين، ويجرى تداوله حاليا بزيادة تقل 2% فوق مستوياته قبل انتخاب ترمب.