فيما بدأ زوج العملة «USD/JPY» يرفع وتيرة التوتر الكلامي بين مسؤولي أمريكا واليابان؛ انتقد واضعو السياسات النقدية في اليابان أمس (الأربعاء) اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لبلادهم بالتلاعب بسعر صرف العملة، وأكدوا أن طوكيو تلتزم باتفاق لمجموعة العشرين يوجب الابتعاد عن التخفيض التنافسي لقيمة العملة.
وأخذ الدولار موقفا دفاعيا بعدما انتقد ترمب ومستشاره المعني بالتجارة بيتر نافارو كلا من الصين وألمانيا واليابان، وقالا إن تلك الدول تخفض قيمة عملاتها ضد مصلحة الولايات المتحدة.
وحذر مسؤولون كبار في الحكومة اليابانية من الضرر الذي قد يلحقه ارتفاع الين باقتصاد البلاد الذي يعتمد على الصادرات، وهبوا لاحتواء الضرر مع انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين أمام العملة اليابانية عند 112.08 ين -وفقا لما تظهره منصات التداول لعملة «USD/JPY»- في أعقاب تصريحات ترمب.
وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوجا للصحفيين «ليس صحيحا مطلقا» أن طوكيو تخفض قيمة الين للفوز بميزة تجارية غير عادلة. وأضاف سوجا الذي يعد من بين أكثر المساعدين المقربين لرئيس الوزراء شينزو آبي وصاحب دور بارز في السياسة الاقتصادية اليابانية: «اليابان توجه سياستها النقدية بما يتماشى مع الاتفاقات التي أبرمتها دول مجموعتي العشرين والسبع، ولا تغيير في ذلك الموقف».
في المقابل؛ قال كبير المسؤولين المعنيين بالعملة ونائب وزير المالية للشؤون الخارجية ماساتسوجو آساكاوا في تصريحات للصحفيين: «مثلما قال محافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا مرارا وتكرارا؛ فإن السياسة النقدية اليابانية تهدف إلى الوصول إلى الغرض المحلي المتمثل في إنهاء الانكماش وهي لا تستهدف أسعار الصرف، وإذا كان ترمب يتحدث عن تدخل في العملة فإن اليابان لم تفعل ذلك في الآونة الأخيرة». وتبنى بنك اليابان المركزي برنامجا ضخما لشراء الأصول في 2013 لاقى إشادة لتعزيزه أرباح المصدرين وتحسين المعنويات في مجال الأنشطة التجارية من خلال انخفاض الين الذي هبط بنسبة 20% أمام الدولار منذ ذلك الوقت.
وقال كويتشي هامادا -أستاذ الاقتصاد الفخري بجامعة ييل ومستشار الحكومة- خلال حلقة نقاشية عقدت أمس: «إن حديث ترمب عن الضرائب الحدودية التي تهدف إلى تقييد الواردات القادمة إلى الولايات المتحدة يتناقض مع انتقاداته لانخفاض الين».
وأخذ الدولار موقفا دفاعيا بعدما انتقد ترمب ومستشاره المعني بالتجارة بيتر نافارو كلا من الصين وألمانيا واليابان، وقالا إن تلك الدول تخفض قيمة عملاتها ضد مصلحة الولايات المتحدة.
وحذر مسؤولون كبار في الحكومة اليابانية من الضرر الذي قد يلحقه ارتفاع الين باقتصاد البلاد الذي يعتمد على الصادرات، وهبوا لاحتواء الضرر مع انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين أمام العملة اليابانية عند 112.08 ين -وفقا لما تظهره منصات التداول لعملة «USD/JPY»- في أعقاب تصريحات ترمب.
وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوجا للصحفيين «ليس صحيحا مطلقا» أن طوكيو تخفض قيمة الين للفوز بميزة تجارية غير عادلة. وأضاف سوجا الذي يعد من بين أكثر المساعدين المقربين لرئيس الوزراء شينزو آبي وصاحب دور بارز في السياسة الاقتصادية اليابانية: «اليابان توجه سياستها النقدية بما يتماشى مع الاتفاقات التي أبرمتها دول مجموعتي العشرين والسبع، ولا تغيير في ذلك الموقف».
في المقابل؛ قال كبير المسؤولين المعنيين بالعملة ونائب وزير المالية للشؤون الخارجية ماساتسوجو آساكاوا في تصريحات للصحفيين: «مثلما قال محافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا مرارا وتكرارا؛ فإن السياسة النقدية اليابانية تهدف إلى الوصول إلى الغرض المحلي المتمثل في إنهاء الانكماش وهي لا تستهدف أسعار الصرف، وإذا كان ترمب يتحدث عن تدخل في العملة فإن اليابان لم تفعل ذلك في الآونة الأخيرة». وتبنى بنك اليابان المركزي برنامجا ضخما لشراء الأصول في 2013 لاقى إشادة لتعزيزه أرباح المصدرين وتحسين المعنويات في مجال الأنشطة التجارية من خلال انخفاض الين الذي هبط بنسبة 20% أمام الدولار منذ ذلك الوقت.
وقال كويتشي هامادا -أستاذ الاقتصاد الفخري بجامعة ييل ومستشار الحكومة- خلال حلقة نقاشية عقدت أمس: «إن حديث ترمب عن الضرائب الحدودية التي تهدف إلى تقييد الواردات القادمة إلى الولايات المتحدة يتناقض مع انتقاداته لانخفاض الين».