Saleh5977@
كشف تقرير «لساكسو بنك» أن النفط يواجه نطاق مقاومة بين 57.50- 58.50 دولار للبرميل مع دعم عند مستوى 55 دولارا قبل بلوغ مستوى 53.60 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى مسجل خلال شهر يناير الماضي.
وبين التقرير أن الاتجاه التصاعدي للنفط لايزال محدودا في هذه المرحلة؛ بسبب 4 عوامل، هي زيادة إنتاج أمريكا من النفط الصخري وسياسات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب، وعمليات خفض الإنتاج التي تنتهجها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والاعتقاد بازدياد قوة الدولار خلال عام 2017.
وأوضح التقرير أن تداول النفط الخام لايزال محصورا في نطاق ضيق مع عمليات خفض الإنتاج التي تنتهجها منظمة (أوبك) والمخاوف الجيوسياسية ذات الصلة بموقف الولايات المتحدة تجاه إيران ومقابلته برفع الإنتاج الأمريكي والليبي، وتراجع أداء الغاز الطبيعي على خلفية استمرار التصفية الطويلة مع اقتراب فصل الشتاء من نهايته، وبالتالي تراجع الطلب على الغاز لأغراض التدفئة.
وقال التقرير: «الاعتقاد العالمي بازدياد قوة الدولار خلال عام 2017 كان موضعا للشك من خلال الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأمريكية الجديدة للصين، وأوروبا، واليابان واتهامها بانتهاج سياسات عملات ضعيفة، وكنتيجة لذلك هبط الدولار بنسبة تقارب 2% أمام سلة من العملات الرئيسية منذ بداية العام الحالي».
من جهته بين الخبير الاقتصادي والنفطي الدكتور محمد الصبان أن الاتجاه التصاعدي لأسعار النفط لايزال محدودا؛ بسبب عوامل عدة، ومنها زيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط التقليدي والصخري، خصوصا في ظل استمرار الأسعار أعلى من ٥٠ دولارا للبرميل وهو المستوى الذي يعيد الإنتاج الذي توقف نتيجة لأسعار نفط أقل من ٥٠ دولارا في العامين الماضيين. وأشار إلى أن زيادة الإنتاج الأمريكي ستتراجع إلى حد كبير خلال العام الحالي ٢٠١٧ جراء تأثير اتفاق «أوبك» والمنتجين من خارجها، لاسيما أنه توجد تقارير تشير إلى أن نسبة التزام لا تتجاوز ٦٥٪.
وأضاف: «نلاحظ أن روسيا هي إحدى الدول غير الملتزمة بالاتفاق، إذ إنها لم تخفض أكثر من ١١٧ ألف برميل يوميا من أصل ٣٠٠ ألف برميل يوميا، إضافة إلى عدم التزام العراق وإيران، والجميع في انتظار تقرير لجنة المراقبة برئاسة الكويت لبيان أسباب عدم الالتزام والوسائل الممكن اتباعها للتأكيد على جدية الالتزام من قبل الجميع».
كشف تقرير «لساكسو بنك» أن النفط يواجه نطاق مقاومة بين 57.50- 58.50 دولار للبرميل مع دعم عند مستوى 55 دولارا قبل بلوغ مستوى 53.60 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى مسجل خلال شهر يناير الماضي.
وبين التقرير أن الاتجاه التصاعدي للنفط لايزال محدودا في هذه المرحلة؛ بسبب 4 عوامل، هي زيادة إنتاج أمريكا من النفط الصخري وسياسات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب، وعمليات خفض الإنتاج التي تنتهجها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والاعتقاد بازدياد قوة الدولار خلال عام 2017.
وأوضح التقرير أن تداول النفط الخام لايزال محصورا في نطاق ضيق مع عمليات خفض الإنتاج التي تنتهجها منظمة (أوبك) والمخاوف الجيوسياسية ذات الصلة بموقف الولايات المتحدة تجاه إيران ومقابلته برفع الإنتاج الأمريكي والليبي، وتراجع أداء الغاز الطبيعي على خلفية استمرار التصفية الطويلة مع اقتراب فصل الشتاء من نهايته، وبالتالي تراجع الطلب على الغاز لأغراض التدفئة.
وقال التقرير: «الاعتقاد العالمي بازدياد قوة الدولار خلال عام 2017 كان موضعا للشك من خلال الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأمريكية الجديدة للصين، وأوروبا، واليابان واتهامها بانتهاج سياسات عملات ضعيفة، وكنتيجة لذلك هبط الدولار بنسبة تقارب 2% أمام سلة من العملات الرئيسية منذ بداية العام الحالي».
من جهته بين الخبير الاقتصادي والنفطي الدكتور محمد الصبان أن الاتجاه التصاعدي لأسعار النفط لايزال محدودا؛ بسبب عوامل عدة، ومنها زيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط التقليدي والصخري، خصوصا في ظل استمرار الأسعار أعلى من ٥٠ دولارا للبرميل وهو المستوى الذي يعيد الإنتاج الذي توقف نتيجة لأسعار نفط أقل من ٥٠ دولارا في العامين الماضيين. وأشار إلى أن زيادة الإنتاج الأمريكي ستتراجع إلى حد كبير خلال العام الحالي ٢٠١٧ جراء تأثير اتفاق «أوبك» والمنتجين من خارجها، لاسيما أنه توجد تقارير تشير إلى أن نسبة التزام لا تتجاوز ٦٥٪.
وأضاف: «نلاحظ أن روسيا هي إحدى الدول غير الملتزمة بالاتفاق، إذ إنها لم تخفض أكثر من ١١٧ ألف برميل يوميا من أصل ٣٠٠ ألف برميل يوميا، إضافة إلى عدم التزام العراق وإيران، والجميع في انتظار تقرير لجنة المراقبة برئاسة الكويت لبيان أسباب عدم الالتزام والوسائل الممكن اتباعها للتأكيد على جدية الالتزام من قبل الجميع».