okaz_economy@
تسود الأسواق المحلية في المدن الكبرى حالة ترقب من انعكاس تأثير موجة الصقيع التي شهدتها منطقة حائل طيلة الأسبوع الماضي على ارتفاع أسعار الحمضيات والفواكه والخضراوات التي تنتجها المنطقة، خصوصا الحمضيات كالبرتقال بأنواعه، والليمون، واليوسفي، رغم ما شهدته تلك المنتجات من انخفاض في الأسعار تراوح بين 20 -25%؛ بسبب شدة المنافسة ووفرة المعروض من حمضيات محلية ومنتجات أفريقية وأخرى من تركيا ولبنان.
وتوقع عدد من تجار الفواكه لـ«عكاظ» أن الأسعار ستبقى ثابتة حتى تظهر نتائج موجات الصقيع على المحاصيل الزراعية.
وقال أحمد خميس «تاجر فواكه ومورد للأسواق المحلية»: «المراكز التجارية المتخصصة بالفواكه طلباتها المتزايدة على حمضيات مدينة حائل بسبب إنتاجها الطبيعي دون تدخل مواد كيميائية؛ ما يجعل أسعارها مرتفعة عن غيرها من الحمضيات المستوردة».
وأوضح المزارع فهد الشمري أن مزارعي مدينة حائل يحاولون جاهدين لبيع كل محاصيل الحمضيات خلال الشهر الجاري قبل دخول حائل موجة صقيع أخرى خلال فبراير الجاري، التي ربما قد تؤثر على الحمضيات، وبالتالي على عملية البيع والتصدير لدول الخليج العربي، خصوصا الكويت، وقطر، والبحرين.
من جهتهم، طالب عدد من المزارعين أن تبادر اللجنة الزراعية في غرفة تجارة وصناعة حائل إلى تنظيم سوق متكامل متخصص في الحمضيات للعرض فقط، وتعريف حائل كمنطقة مهمة في الإنتاج الوفير من الحمضيات، حتى تكون انطلاقة لعقد شراكات كبيرة مع كبار مصانع العصائر الطبيعية سواء داخل السعودية أو خارجها.
يذكر أن منطقة حائل تعتبر من أهم المناطق الزراعية بالسعودية، فعدد المشاريع الزراعية يقدر فيها بعشرات الآلاف ضمن مساحة إجمالية بلغت أكثر من 150 ألف هكتار، وتنتج أنواعا عدة من الفواكه والخضروات، خصوصا الحمضيات وأهمها البرتقال، والليمون، واليوسفي في فصل الشتاء، إضافة إلى العنب، والتفاح، والمشمش، والزيتون في فصل الصيف.
تسود الأسواق المحلية في المدن الكبرى حالة ترقب من انعكاس تأثير موجة الصقيع التي شهدتها منطقة حائل طيلة الأسبوع الماضي على ارتفاع أسعار الحمضيات والفواكه والخضراوات التي تنتجها المنطقة، خصوصا الحمضيات كالبرتقال بأنواعه، والليمون، واليوسفي، رغم ما شهدته تلك المنتجات من انخفاض في الأسعار تراوح بين 20 -25%؛ بسبب شدة المنافسة ووفرة المعروض من حمضيات محلية ومنتجات أفريقية وأخرى من تركيا ولبنان.
وتوقع عدد من تجار الفواكه لـ«عكاظ» أن الأسعار ستبقى ثابتة حتى تظهر نتائج موجات الصقيع على المحاصيل الزراعية.
وقال أحمد خميس «تاجر فواكه ومورد للأسواق المحلية»: «المراكز التجارية المتخصصة بالفواكه طلباتها المتزايدة على حمضيات مدينة حائل بسبب إنتاجها الطبيعي دون تدخل مواد كيميائية؛ ما يجعل أسعارها مرتفعة عن غيرها من الحمضيات المستوردة».
وأوضح المزارع فهد الشمري أن مزارعي مدينة حائل يحاولون جاهدين لبيع كل محاصيل الحمضيات خلال الشهر الجاري قبل دخول حائل موجة صقيع أخرى خلال فبراير الجاري، التي ربما قد تؤثر على الحمضيات، وبالتالي على عملية البيع والتصدير لدول الخليج العربي، خصوصا الكويت، وقطر، والبحرين.
من جهتهم، طالب عدد من المزارعين أن تبادر اللجنة الزراعية في غرفة تجارة وصناعة حائل إلى تنظيم سوق متكامل متخصص في الحمضيات للعرض فقط، وتعريف حائل كمنطقة مهمة في الإنتاج الوفير من الحمضيات، حتى تكون انطلاقة لعقد شراكات كبيرة مع كبار مصانع العصائر الطبيعية سواء داخل السعودية أو خارجها.
يذكر أن منطقة حائل تعتبر من أهم المناطق الزراعية بالسعودية، فعدد المشاريع الزراعية يقدر فيها بعشرات الآلاف ضمن مساحة إجمالية بلغت أكثر من 150 ألف هكتار، وتنتج أنواعا عدة من الفواكه والخضروات، خصوصا الحمضيات وأهمها البرتقال، والليمون، واليوسفي في فصل الشتاء، إضافة إلى العنب، والتفاح، والمشمش، والزيتون في فصل الصيف.