sobhe90@
فيما يشبه الضرب في كل الاتجاهات، اعترف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي بوصول بضائع مغشوشة يوميا إلى السعودية، مؤكدا أن الغش وصل إلى الأدوية، والأطعمة، والسوائل، والكريمات. وقال خلال لقائه في مقعد التجار بغرفة تجارة وصناعة جدة يوم الخميس الماضي: «لم أعرف حجم البضائع المغشوشة إلا عندما عينت وزيرا، إذ توجد حالات غش في داخل السعودية وقادمة إليها من الخارج في كافة المنتجات».
وشدد في حديثه على أن السعودية سوق مستهدفة بتلك البضائع، واصفا حجمها بـ«المخيف وغير الطبيعي» -على حد تعبيره- مضيفا: «الغش انتشر بسبب سهولة المكسب السريع، وضررها يصل إلى التاجر العادل والمستهلك الذي تستنزف أمواله في مثل هذه البضائع، لذلك تحاول الوزارة جاهدة القضاء على الغش عبر طرق عدة منها إشراك المواطن في الإبلاغ عن الغش، وصرف مكافآت للمبلغين، وتوعية المستهلك، واستخدام التقنية بوضع (باركود) للسلع من أجل التأكد من جودتها».
وتابع يقول: «معظم حالات ضبط المنتجات المغشوشة جاءت من خلال شكاوى مواطنين».
وتطرق خلال حديثه إلى امتلاك الوزارة خطة تقضي بمنح فروعها صلاحيات لتقديم كافة الخدمات، بعد مطالبات التجار بعدم اقتصار بعض الخدمات على مقر الوزارة في الرياض، كخدمات استخراج السجلات التجارية للشركات المساهمة، والخدمات ذات العلاقة بالجوانب المهنية، والوقفية، والشركات الأجنبية، إضافة إلى الخدمات الإلكترونية كالعلاقات، والأسماء التجارية، والأرشيفية، والبحث عن المعلومات والخدمات، والإيقاف، وتسجيل عقود الشركات.
القصبي تطرق في حديثه إلى أن منظومة التجارة تستهدف الوصول إلى المرتبة 15 عالميا، مع زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 3.8% إلى 5.8% من إجمالي الناتج المحلي، ورفع مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الناتج المحلي من 20% إلى 35%.
فيما يشبه الضرب في كل الاتجاهات، اعترف وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي بوصول بضائع مغشوشة يوميا إلى السعودية، مؤكدا أن الغش وصل إلى الأدوية، والأطعمة، والسوائل، والكريمات. وقال خلال لقائه في مقعد التجار بغرفة تجارة وصناعة جدة يوم الخميس الماضي: «لم أعرف حجم البضائع المغشوشة إلا عندما عينت وزيرا، إذ توجد حالات غش في داخل السعودية وقادمة إليها من الخارج في كافة المنتجات».
وشدد في حديثه على أن السعودية سوق مستهدفة بتلك البضائع، واصفا حجمها بـ«المخيف وغير الطبيعي» -على حد تعبيره- مضيفا: «الغش انتشر بسبب سهولة المكسب السريع، وضررها يصل إلى التاجر العادل والمستهلك الذي تستنزف أمواله في مثل هذه البضائع، لذلك تحاول الوزارة جاهدة القضاء على الغش عبر طرق عدة منها إشراك المواطن في الإبلاغ عن الغش، وصرف مكافآت للمبلغين، وتوعية المستهلك، واستخدام التقنية بوضع (باركود) للسلع من أجل التأكد من جودتها».
وتابع يقول: «معظم حالات ضبط المنتجات المغشوشة جاءت من خلال شكاوى مواطنين».
وتطرق خلال حديثه إلى امتلاك الوزارة خطة تقضي بمنح فروعها صلاحيات لتقديم كافة الخدمات، بعد مطالبات التجار بعدم اقتصار بعض الخدمات على مقر الوزارة في الرياض، كخدمات استخراج السجلات التجارية للشركات المساهمة، والخدمات ذات العلاقة بالجوانب المهنية، والوقفية، والشركات الأجنبية، إضافة إلى الخدمات الإلكترونية كالعلاقات، والأسماء التجارية، والأرشيفية، والبحث عن المعلومات والخدمات، والإيقاف، وتسجيل عقود الشركات.
القصبي تطرق في حديثه إلى أن منظومة التجارة تستهدف الوصول إلى المرتبة 15 عالميا، مع زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 3.8% إلى 5.8% من إجمالي الناتج المحلي، ورفع مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الناتج المحلي من 20% إلى 35%.