طلعت حافظ
تجهيز الصرافات الآلية يستغرق وقتا لإعداد برامجه بما يتناسب مع الإصدار الجديد لعملة الريال السعودي.
mod1111222@
كشف رئيس لجنة الإعلام والتوعية للبنوك السعودية طلعت حافظ لـ«عكاظ» تحرك البنوك الوطنية لإدخال خدمة إيداع العملات المعدنية، عبر أجهزة الإيداع الآلي في غضون الأشهر الستة القادمة.
وأكد أن «ساما» منحت البنوك الوطنية مهلة ستة أشهر لإعادة برمجة أجهزة الإيداع لتقديم الخدمة بالإصدار الجديد للعملة الذي لم يتجاوز طرحها 45 يوما.
وأشار إلى أن أجهزة الإيداع غير مؤهلة حاليا لاستقبال العملات الورقية من الإصدار السادس وكذلك المعدنية، مشيرا إلى أن عملية تأهيل تلك الأجهزة لا يتطلب سوى «برمجة»؛ للتعرف على الإصدار السادس، وليست بحاجة للاستبدال على الإطلاق. وقال: «البنوك تعمل على قدم وساق لتأهيل أجهزة الإيداع لاستقبال العملة الجديدة «الورقية والمعدنية»، كما أن أجهزة الصرف الآلي الخاصة بعمليات السحب لا تواجه مشكلات على الإطلاق في التعرف على الإصدار الجديد». ولفت إلى أن أجهزة الصرف الآلي قادرة على استيعاب الإصدار الخامس والسادس، وخليط من الإصدارين.
وأضاف: «مؤسسة النقد السعودي (ساما) طرحت كميات كبيرة من العملة الجديدة سواء بالنسبة للقطاع المصرفي أو المحال التجارية، خصوصا العملة المعدنية «كسور الريال»، كما أن الإصدار الجديد متوفر في جميع فروع البنوك الوطنية وفي أجهزة الصرف الآلي».
وذكر حافظ أن الانتشار في السوق كبير على الإصدار السادس من العملة الوطنية، مطالبا بضرورة إعطاء فترة منطقية للتداول بشكل أكثر قوة من الفترة الحالية.
وأفاد بأن الإصدار الجديد لا يزال في مرحلة البدايات (صدر 28 ديسمبر الماضي)، وبالتالي لا بد من عدم الاستعجال والحكم على قوة التداول والانتشار ومقارنة الإصدار الحالي بالإصدارات السابقة، منوها إلى أن الإصدارات السابقة أخذت وقتها وسنوات طويلة من التداول.
كشف رئيس لجنة الإعلام والتوعية للبنوك السعودية طلعت حافظ لـ«عكاظ» تحرك البنوك الوطنية لإدخال خدمة إيداع العملات المعدنية، عبر أجهزة الإيداع الآلي في غضون الأشهر الستة القادمة.
وأكد أن «ساما» منحت البنوك الوطنية مهلة ستة أشهر لإعادة برمجة أجهزة الإيداع لتقديم الخدمة بالإصدار الجديد للعملة الذي لم يتجاوز طرحها 45 يوما.
وأشار إلى أن أجهزة الإيداع غير مؤهلة حاليا لاستقبال العملات الورقية من الإصدار السادس وكذلك المعدنية، مشيرا إلى أن عملية تأهيل تلك الأجهزة لا يتطلب سوى «برمجة»؛ للتعرف على الإصدار السادس، وليست بحاجة للاستبدال على الإطلاق. وقال: «البنوك تعمل على قدم وساق لتأهيل أجهزة الإيداع لاستقبال العملة الجديدة «الورقية والمعدنية»، كما أن أجهزة الصرف الآلي الخاصة بعمليات السحب لا تواجه مشكلات على الإطلاق في التعرف على الإصدار الجديد». ولفت إلى أن أجهزة الصرف الآلي قادرة على استيعاب الإصدار الخامس والسادس، وخليط من الإصدارين.
وأضاف: «مؤسسة النقد السعودي (ساما) طرحت كميات كبيرة من العملة الجديدة سواء بالنسبة للقطاع المصرفي أو المحال التجارية، خصوصا العملة المعدنية «كسور الريال»، كما أن الإصدار الجديد متوفر في جميع فروع البنوك الوطنية وفي أجهزة الصرف الآلي».
وذكر حافظ أن الانتشار في السوق كبير على الإصدار السادس من العملة الوطنية، مطالبا بضرورة إعطاء فترة منطقية للتداول بشكل أكثر قوة من الفترة الحالية.
وأفاد بأن الإصدار الجديد لا يزال في مرحلة البدايات (صدر 28 ديسمبر الماضي)، وبالتالي لا بد من عدم الاستعجال والحكم على قوة التداول والانتشار ومقارنة الإصدار الحالي بالإصدارات السابقة، منوها إلى أن الإصدارات السابقة أخذت وقتها وسنوات طويلة من التداول.