amead9999@
أكد متخصصون في بيع الزعفران والأعشاب العطرية بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة إحلال الزعفران الأفغاني بعد إثبات جودته وتوفره في منافذ البيع كافة، كبديل لنظيره الإيراني، الذي غاب شيئا فشيئا عن الأسواق بعد تدهور العلاقات التجارية بين السعودية وإيران.
«عكاظ» تجولت بين محال بيع الزعفران، وحاورت مستهلكي هذا العشب البري، الذي يدخل في صناعة الكثير من الأطعمة والمشروبات الساخنة والحلوى، إضافة لاستخداماته الطبية.
يقول عبدالمجيد هزازي (اختصاصي مبيعات نباتات عطرية): «غاب الزعفران الإيراني والمعروف باسم «الشيبة» عن الأسواق المحلية؛ بسبب تدهور العلاقات التجارية بين السعودية وإيران، لكن سرعان ما حل البديل الأفغاني، الذي غزا -منتجا جديدا- الأسواق السعودية، وأثبت حضوره منتجا لا تقل جودته عن الإيراني، إن لم يكن أفضل منه وبالسعر نفسه».
وأوضح أن سعر العبوة زنة غرامين يصل إلى ٤٠ ريالا، مبينا أن استعمالات الزعفران في منطقة الخليج تتلخص في إضافته نكهة وطعما للكثير من الأطعمة والإيدامات، ومشروبات القهوة والحلوى العُمانية؛ لاستحباب طعمه لدى الكثير من العائلات الخليجية.
ولفت الهزازي إلى أنه توجد أنواع من الزعفران في أسواق مكة المكرمة، منها الزعفراني «الفلنسي»، وهو منتج أوروبي يقطف من مدينة (فلنسيا) الإسبانية، وتراوح سعره ما بين ٢٥-٣٠ ريالا لعبوة زنة غرامين.
وبين أنه يوجد زعفران يستورد من مدينة دبي، ويراوح سعره ما بين ٣٠-٣٥ ريالا للعبوة من الحجم نفسه.
وأشار إلى أن أكثر الجنسيات طلبا للزعفران هم الحجاج الصينيون في المرتبة الأولى، يليهم مواطنو دول الخليج العربي، وفي مقدمتهم الكويت، وقطر، والإمارات.
من جهتها، أضافت المواطنة القطرية أم ناصر بقولها: «الزعفران يعتبر من البهارات الرئيسية في المطبخ الخليجي، وقد عرف منذ القدم، إذ يدخل في صناعة الكثير من الأطعمة الشهيرة كالبرياني، والمكبوس، والحلوى، ويعتبر عنصرا رئيسيا في إعداد القهوة العربية».
وتابعت: «تعمد الكثير من العائلات الخليجية لاستخدام الزعفران مضادا حيويا ضد أمراض النزلات المعوية، وطاردا لغازات المعدة وعلاجا فعالا للسعال الديكي، ونزلات البرد لدى الأطفال والبالغين».
يذكر أن الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وتقنيا، وهذا يفسر غلاء أسعاره في الأسواق، خصوصا الأنواع الفاخرة. وتنتج ٧٠ ألف زهرة زعفران نحو ٥٠٠ غرام فقط.
أكد متخصصون في بيع الزعفران والأعشاب العطرية بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة إحلال الزعفران الأفغاني بعد إثبات جودته وتوفره في منافذ البيع كافة، كبديل لنظيره الإيراني، الذي غاب شيئا فشيئا عن الأسواق بعد تدهور العلاقات التجارية بين السعودية وإيران.
«عكاظ» تجولت بين محال بيع الزعفران، وحاورت مستهلكي هذا العشب البري، الذي يدخل في صناعة الكثير من الأطعمة والمشروبات الساخنة والحلوى، إضافة لاستخداماته الطبية.
يقول عبدالمجيد هزازي (اختصاصي مبيعات نباتات عطرية): «غاب الزعفران الإيراني والمعروف باسم «الشيبة» عن الأسواق المحلية؛ بسبب تدهور العلاقات التجارية بين السعودية وإيران، لكن سرعان ما حل البديل الأفغاني، الذي غزا -منتجا جديدا- الأسواق السعودية، وأثبت حضوره منتجا لا تقل جودته عن الإيراني، إن لم يكن أفضل منه وبالسعر نفسه».
وأوضح أن سعر العبوة زنة غرامين يصل إلى ٤٠ ريالا، مبينا أن استعمالات الزعفران في منطقة الخليج تتلخص في إضافته نكهة وطعما للكثير من الأطعمة والإيدامات، ومشروبات القهوة والحلوى العُمانية؛ لاستحباب طعمه لدى الكثير من العائلات الخليجية.
ولفت الهزازي إلى أنه توجد أنواع من الزعفران في أسواق مكة المكرمة، منها الزعفراني «الفلنسي»، وهو منتج أوروبي يقطف من مدينة (فلنسيا) الإسبانية، وتراوح سعره ما بين ٢٥-٣٠ ريالا لعبوة زنة غرامين.
وبين أنه يوجد زعفران يستورد من مدينة دبي، ويراوح سعره ما بين ٣٠-٣٥ ريالا للعبوة من الحجم نفسه.
وأشار إلى أن أكثر الجنسيات طلبا للزعفران هم الحجاج الصينيون في المرتبة الأولى، يليهم مواطنو دول الخليج العربي، وفي مقدمتهم الكويت، وقطر، والإمارات.
من جهتها، أضافت المواطنة القطرية أم ناصر بقولها: «الزعفران يعتبر من البهارات الرئيسية في المطبخ الخليجي، وقد عرف منذ القدم، إذ يدخل في صناعة الكثير من الأطعمة الشهيرة كالبرياني، والمكبوس، والحلوى، ويعتبر عنصرا رئيسيا في إعداد القهوة العربية».
وتابعت: «تعمد الكثير من العائلات الخليجية لاستخدام الزعفران مضادا حيويا ضد أمراض النزلات المعوية، وطاردا لغازات المعدة وعلاجا فعالا للسعال الديكي، ونزلات البرد لدى الأطفال والبالغين».
يذكر أن الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وتقنيا، وهذا يفسر غلاء أسعاره في الأسواق، خصوصا الأنواع الفاخرة. وتنتج ٧٠ ألف زهرة زعفران نحو ٥٠٠ غرام فقط.