أكد متخصصان ومتعاملان في السوق المالية السعودية «تداول» لـ«عكاظ» أن إطلاق السوق الموازية (نمو) اليوم (الأحد) التي ستبدأ تعاملاتها بسبع شركات، بنسب تراوح بين 20 -30%، بمجموع أسهم مطروحة بلغ 26.28 مليون سهم، يهدف إلى تعميق السوق، وتوفير مصادر للتمويل، وفتح المجال للشركات المدرجة لتطوير أنشطتها، وخلق فرص وظيفية للشباب.
وأشارا إلى أنه من الملاحظ وجود إقبال جيد على تغطية الاكتتابات في تلك الشركات بمعدل تراوح بين 2- 5 مرات.
وشددا على ضرورة تطبيق معايير الحوكمة والشفافية لإبقاء هذه الشركات قوية في إطار ما تتطلع إليه رؤية السعودية 2030.
وقال عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل «عكاظ»: «إن انطلاق السوق الموازية بسبع شركات على الأقل، لا سيما أنه يوجد عدد لابأس به في طور المراجعة والدراسة من قبل المتخصصين بالسوق المالية؛ يدل على وجود فحص معمق لها قبل طرحها في «نمو».
وبين أن هذا التوجه يهدف إلى تعميق السوق، ورفع الثقة في الشركات، وتوفير مصادر للتمويل وزيادة الشفافية، مؤكدا أن السوق الموازية تفتح المجال للشركات المدرجة لتطوير أنشطتها ونمو أعمالها، وخلق فرص وظيفية للشباب من خلال التوسع في أعمالها وفروعها.
وتوقع عقيل صعوبة التلاعب في هذه السوق لغياب المستثمرين الأفراد، الذين يسهل التأثير عليهم وهيمنة الصناديق الاستثمارية عليها في إطار من الاحترافية.
من جهته، أوضح عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة سابقا هاني باعثمان لـ «عكاظ» أن الهدف الأساسي من السوق الموازية (نمو) هو تقوية الشركات الوطنية ومنحها فرصا أفضل في السوق.
وحذر من أي عمليات تدليس أو تلاعب كما حدث في السوق الرئيسية، لاسيما فيما يتعلق بعلاوة الإصدار.
وشدد على ضرورة تطبيق معايير الحوكمة والشفافية على الجميع من أجل بقاء هذه الشركات قوية في السوق الذى نتطلع لمواكبته رؤية 2030.
وأعاد إلى الذاكرة المضاربات العنيفة التي واكبت انهيار السوق في عام 2006؛ ما أدى إلى تراجع قيمته السوقية من أربعة تريليونات ريال إلى 1.6 تريليون ريال.
وأضاف: من الملاحظات الإيجابية أن الاكتتابات في الشركات شهدت إقبالا جيدا، إذ غطت قيمة الاكتتابات بمعدل مرتين إلى خمس مرات، تصدرتها شركة «الأعمال التطويرية الغذائية» بنحو خمس مرات، وتلتها شركة «مطابخ ومطاعم ريدان» بـ4.93 مرة، على أن تدرج شركتا رؤيا للاستثمار العقاري، وثوب الأصيل قريبا بعد الانتهاء من إجراءات الطرح.
يذكر أن الشركات السبع التي طرحت في «نمو» هي: «مطابخ ومطاعم ريدان، وبحر العرب لأنظمة المعلومات، وباعظيم التجارية، والعمران للصناعة والتجارة، وعبدالله سعد أبو معطي للمكتبات، والأعمال التطويرية الغذائية، والصمعاني للصناعات المعدنية».
وأشارا إلى أنه من الملاحظ وجود إقبال جيد على تغطية الاكتتابات في تلك الشركات بمعدل تراوح بين 2- 5 مرات.
وشددا على ضرورة تطبيق معايير الحوكمة والشفافية لإبقاء هذه الشركات قوية في إطار ما تتطلع إليه رؤية السعودية 2030.
وقال عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل «عكاظ»: «إن انطلاق السوق الموازية بسبع شركات على الأقل، لا سيما أنه يوجد عدد لابأس به في طور المراجعة والدراسة من قبل المتخصصين بالسوق المالية؛ يدل على وجود فحص معمق لها قبل طرحها في «نمو».
وبين أن هذا التوجه يهدف إلى تعميق السوق، ورفع الثقة في الشركات، وتوفير مصادر للتمويل وزيادة الشفافية، مؤكدا أن السوق الموازية تفتح المجال للشركات المدرجة لتطوير أنشطتها ونمو أعمالها، وخلق فرص وظيفية للشباب من خلال التوسع في أعمالها وفروعها.
وتوقع عقيل صعوبة التلاعب في هذه السوق لغياب المستثمرين الأفراد، الذين يسهل التأثير عليهم وهيمنة الصناديق الاستثمارية عليها في إطار من الاحترافية.
من جهته، أوضح عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة سابقا هاني باعثمان لـ «عكاظ» أن الهدف الأساسي من السوق الموازية (نمو) هو تقوية الشركات الوطنية ومنحها فرصا أفضل في السوق.
وحذر من أي عمليات تدليس أو تلاعب كما حدث في السوق الرئيسية، لاسيما فيما يتعلق بعلاوة الإصدار.
وشدد على ضرورة تطبيق معايير الحوكمة والشفافية على الجميع من أجل بقاء هذه الشركات قوية في السوق الذى نتطلع لمواكبته رؤية 2030.
وأعاد إلى الذاكرة المضاربات العنيفة التي واكبت انهيار السوق في عام 2006؛ ما أدى إلى تراجع قيمته السوقية من أربعة تريليونات ريال إلى 1.6 تريليون ريال.
وأضاف: من الملاحظات الإيجابية أن الاكتتابات في الشركات شهدت إقبالا جيدا، إذ غطت قيمة الاكتتابات بمعدل مرتين إلى خمس مرات، تصدرتها شركة «الأعمال التطويرية الغذائية» بنحو خمس مرات، وتلتها شركة «مطابخ ومطاعم ريدان» بـ4.93 مرة، على أن تدرج شركتا رؤيا للاستثمار العقاري، وثوب الأصيل قريبا بعد الانتهاء من إجراءات الطرح.
يذكر أن الشركات السبع التي طرحت في «نمو» هي: «مطابخ ومطاعم ريدان، وبحر العرب لأنظمة المعلومات، وباعظيم التجارية، والعمران للصناعة والتجارة، وعبدالله سعد أبو معطي للمكتبات، والأعمال التطويرية الغذائية، والصمعاني للصناعات المعدنية».