الأسهم تعجز عن تخطي الـ 6939 نقطة في تداول أمس.  (عكاظ)
الأسهم تعجز عن تخطي الـ 6939 نقطة في تداول أمس. (عكاظ)
-A +A
صالح الزهراني (جدة)
saleh5977@

تراجع مؤشر سوق الأسهم 80 نقطة، بنسبة بلغت 1.1%. وأغلق عند 6939 نقطة، وسط تداولات نشطة مقارنة بالجلسات الماضية التي بلغت قيمتها نحو 4.5 مليار ريال.


فيما عاكس مؤشر السوق الموازية «نمو»، اتجاهه للانخفاض بعد المكاسب التي سجلها بداية الجلسة، التي تجاوزت الـ500 نقطة في بداية التعاملات.

وأنهى جلسة تداولات أمس (الإثنين) -ثاني جلساته - على تراجع 97 نقطة بنسبة 1.6% عند 5903 نقاط، وسط تداولات بلغت 216 مليون ريال.

وأوضح المحلل المالي حسين الرقيب لـ«عكاظ» أنه منذ بداية شهر فبراير الجاري والسيولة تتناقص بشكل ملحوظ، وهي بلا شك سبب رئيسي في ضعف مؤشر السوق الرئيسي، إذ لم يستطع كسر المستويات التي حققها في شهر ديسمبر 2016.

وقال: «من المعلوم أن مستوى السيولة أقل من ٥ مليارات ريال لا يستطيع دعم سوق تتجاوز قيمتها السوقية ١.٦ تريليون ريال؛ لذلك نعتقد أن المؤشر سيظل تحت مستويات ٧٠٠٠ نقطة في المرحلة القادمة ما لم تتحسن مستويات السيولة».

وأضاف: «في المقابل نجد أن السوق الموازية «نمو» استحوذ على جزء من السيولة، ومتوقع أن ترتفع مع إدراج شركات جديدة، ولكن ما حدث أمس من ارتفاع في بداية الجلسة بنحو ٥٠٠ نقطة ثم التراجع والإغلاق فاقدا نحو 97 نقطة فأعتقد أنه طبيعي وصحي للسوق بالنظر إلى الارتفاع العالي أمس الأول، الذي تمثل في جني أرباح، ومن المتوقع استقرار السوق خلال الفترة القادمة، وربما تسير في نطاق أفقي؛ ونظرا إلى قلة الشركات والقيمة السوقية الضعيفة للسوق تحتم على المستثمرين عدم المخاطرة في شراء أسهم أعلى من قيمتها العادلة». وتابع: «قد نرى توازنا في البيع والشراء؛ بسبب وجود مستثمرين لهم دراية وخبرة في التعامل مع هذا السوق الذي انحصر على المستثمرين المؤهلين لمخاطرته العالية».

من جهته، أشار المحلل المالي محمد بالحارث إلى أن المؤشر الرئيسي لايزال عاجزا عن تجاوز المقاومات القريبة المحددة مسبقا 7098، و7073، و7114؛ ما يعني ضعفه وعدم وجود عزم كاف للصعود.

ولفت إلى أن كسر النقطة 7017 يؤكد ذلك للمضارب اللحظي، و6950 للمضارب الأسبوعي، محذرا المتعاملين من الزج بكامل السيولة مهما شاهدوا من إغراءات.