saleh5977@
توقع متخصصان لـ«عكاظ» أن تسهم جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إقرار نظام يمنع عمل المرأة حتى وقت متأخر من الليل في رفع أعداد السيدات العاملات إلى 750 ألفا خلال عامين مقابل 500 ألف حاليا.
وأوضح مدير إدارة التوطين في غرفة تجارة وصناعة جدة عابد العقاد لـ«عكاظ» أن النساء العاملات حققن طفرة ملحوظة في السوق السعودية خلال السنوات الست الأخيرة، إذ ارتفع عددهن من 120 ألفا في عام 2011 إلى أكثر من نصف مليون حاليا. وأرجع ذلك إلى جهود برنامج نطاقات، والتوسع في إلزام المحلات بعمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية وقطاعات أخرى عديدة.
وأشار إلى أن المشكلات التي تواجه المرأة في القطاع الخاص تتمثل في طول ساعات الدوام، والعمل في الفترة المسائية، وصعوبة النقل.
وبين العقاد أن تحرك وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لحل مشكلة النقل في الرياض وجدة يعد مؤشرا جيدا، كما أن تفعيل مراكز حاضنات الأطفال من شأنه أن يزيد إقبال العاملات على العمل في ظل ارتفاع الأعباء المعيشية.
وأفاد بأن قانون العمل يلزم أصحاب الأعمال بتوفير هذه المراكز سواء بصورة فردية أو مجمعة بالتعاون مع مؤسسات أخرى في المحيط القريب من العمل.
وشدد على أن حل مشكلة النقل يمثل خطوة مهمة من أجل زيادة عدد السعوديات في سوق العمل في المرحلة القادمة، لاسيما في ظل وجود توجه حاليا لتوطين قطاعي التجزئة والسياحة وغيرهما.
من جهتها، قالت سيدة الأعمال الدكتورة عائشة نتو لـ«عكاظ»: «الاهتمام بتوطين فرص العمل النسائية يعد ضرورة ملحة من أجل مواكبة رؤية السعودية 2030، التي تستهدف رفع مساهمة المرأة في سوق العمل من 22 إلى 30%».
ونوهت بالتحولات التي تشهدها السوق حاليا، وأهمية الاستعانة بخبرات المبتعثات السعوديات والثقة فيهن، وإزالة المعوقات أمامهن، والاهتمام بالرواتب لمواكبة الأعباء المعيشية المتزايدة، إلى جانب انخراط الخريجات الجديدات في برنامج تأهيلي شامل وسريع يركز على المهارات الأساسية المتعلقة باللغة، والحاسب الآلي، وقيم العمل، ومهارات التواصل، إذ إن هذه الجوانب تفتقدها كثيرات ممن يبحثن عن فرصة عمل حاليا.
توقع متخصصان لـ«عكاظ» أن تسهم جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في إقرار نظام يمنع عمل المرأة حتى وقت متأخر من الليل في رفع أعداد السيدات العاملات إلى 750 ألفا خلال عامين مقابل 500 ألف حاليا.
وأوضح مدير إدارة التوطين في غرفة تجارة وصناعة جدة عابد العقاد لـ«عكاظ» أن النساء العاملات حققن طفرة ملحوظة في السوق السعودية خلال السنوات الست الأخيرة، إذ ارتفع عددهن من 120 ألفا في عام 2011 إلى أكثر من نصف مليون حاليا. وأرجع ذلك إلى جهود برنامج نطاقات، والتوسع في إلزام المحلات بعمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية وقطاعات أخرى عديدة.
وأشار إلى أن المشكلات التي تواجه المرأة في القطاع الخاص تتمثل في طول ساعات الدوام، والعمل في الفترة المسائية، وصعوبة النقل.
وبين العقاد أن تحرك وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لحل مشكلة النقل في الرياض وجدة يعد مؤشرا جيدا، كما أن تفعيل مراكز حاضنات الأطفال من شأنه أن يزيد إقبال العاملات على العمل في ظل ارتفاع الأعباء المعيشية.
وأفاد بأن قانون العمل يلزم أصحاب الأعمال بتوفير هذه المراكز سواء بصورة فردية أو مجمعة بالتعاون مع مؤسسات أخرى في المحيط القريب من العمل.
وشدد على أن حل مشكلة النقل يمثل خطوة مهمة من أجل زيادة عدد السعوديات في سوق العمل في المرحلة القادمة، لاسيما في ظل وجود توجه حاليا لتوطين قطاعي التجزئة والسياحة وغيرهما.
من جهتها، قالت سيدة الأعمال الدكتورة عائشة نتو لـ«عكاظ»: «الاهتمام بتوطين فرص العمل النسائية يعد ضرورة ملحة من أجل مواكبة رؤية السعودية 2030، التي تستهدف رفع مساهمة المرأة في سوق العمل من 22 إلى 30%».
ونوهت بالتحولات التي تشهدها السوق حاليا، وأهمية الاستعانة بخبرات المبتعثات السعوديات والثقة فيهن، وإزالة المعوقات أمامهن، والاهتمام بالرواتب لمواكبة الأعباء المعيشية المتزايدة، إلى جانب انخراط الخريجات الجديدات في برنامج تأهيلي شامل وسريع يركز على المهارات الأساسية المتعلقة باللغة، والحاسب الآلي، وقيم العمل، ومهارات التواصل، إذ إن هذه الجوانب تفتقدها كثيرات ممن يبحثن عن فرصة عمل حاليا.