saleh5977@
أكد وزير الإسكان ماجد الحقيل وجود مبادرة لحل مشكلة العشوائيات في المناطق بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وصندوق الاستثمارات العامة.
وأشار إلى أهمية توفير السكن المناسب لمن يقطنون العشوائيات أثناء مرحلة التطوير. ووصف مشروع تطوير العشوائيات بالناجح والمربح للقطاعين الحكومي والخاص كونه، مقدرا حجم تكلفة مشاريع تطوير العشوائيات بمليارات الريالات ومنها مشروع في الرياض بلغت تكلفته نحو 16 مليار ريال.
ولفت إلى أنه من الصعوبة صرف 100 ألف ريال تعويضا لمن يسكن في بيت عشوائي على مساحة 80م2، مؤكدا أهمية توفير السكن البديل أثناء مرحلة إنجاز المشروع، وبعد الانتهاء منه يعود إلى المكان الذي كان يسكنه في ظل ارتباط الكثيرين بالأماكن التي يقطنون بها.
وشدد على أن حلول مشكلة العشوائيات يجب أن تكون اجتماعية، وهندسية، ومعمارية، مشيرا إلى أنها مربحة ولا تحتاج إلى تكاليف كبيرة مثل بقية المشاريع الأخرى.
وانتقد التمدد العشوائي الكبير للمدن الكبيرة والصغيرة على حد سواء، لافتا إلى صعوبة تسيير خطوط نقل عام في هذه المدن؛ بسبب طريقة التوسع الأفقي الكبيرة.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من أواسط المدن في إنشاء مساكن لقاطني العشوائيات، في ظل توفر الخدمات بها والمرافق، وصعوبة توفير وسيلة نقل مناسبة للغالبية منهم حين يقطنون في مناطق على أطراف المدن.
وأشار إلى أن الحلول المتوافرة في السعودية أسهل في التطبيق من التي طبقت في دول أخرى.
وقال: «أوساط المدن لدينا تهجر، عكس الدول الأخرى التي بها كثافة سكانية، إذ أصبحت العشوائيات ملاذا لكثير من الممارسات والسلوكيات التي تسيء للمدن، وبذلك أصبحت الكثير من المشاريع صعبة التنفيذ؛ بسبب طريقة توسع المدن، وللأسف هذا التوسع الذي يحدث ليس محصورا على المدن الكبيرة، بل حتى المدن الصغيرة التي سكانها لا يراوحون بين 20 - 40 ألف نسمة».
أكد وزير الإسكان ماجد الحقيل وجود مبادرة لحل مشكلة العشوائيات في المناطق بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وصندوق الاستثمارات العامة.
وأشار إلى أهمية توفير السكن المناسب لمن يقطنون العشوائيات أثناء مرحلة التطوير. ووصف مشروع تطوير العشوائيات بالناجح والمربح للقطاعين الحكومي والخاص كونه، مقدرا حجم تكلفة مشاريع تطوير العشوائيات بمليارات الريالات ومنها مشروع في الرياض بلغت تكلفته نحو 16 مليار ريال.
ولفت إلى أنه من الصعوبة صرف 100 ألف ريال تعويضا لمن يسكن في بيت عشوائي على مساحة 80م2، مؤكدا أهمية توفير السكن البديل أثناء مرحلة إنجاز المشروع، وبعد الانتهاء منه يعود إلى المكان الذي كان يسكنه في ظل ارتباط الكثيرين بالأماكن التي يقطنون بها.
وشدد على أن حلول مشكلة العشوائيات يجب أن تكون اجتماعية، وهندسية، ومعمارية، مشيرا إلى أنها مربحة ولا تحتاج إلى تكاليف كبيرة مثل بقية المشاريع الأخرى.
وانتقد التمدد العشوائي الكبير للمدن الكبيرة والصغيرة على حد سواء، لافتا إلى صعوبة تسيير خطوط نقل عام في هذه المدن؛ بسبب طريقة التوسع الأفقي الكبيرة.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من أواسط المدن في إنشاء مساكن لقاطني العشوائيات، في ظل توفر الخدمات بها والمرافق، وصعوبة توفير وسيلة نقل مناسبة للغالبية منهم حين يقطنون في مناطق على أطراف المدن.
وأشار إلى أن الحلول المتوافرة في السعودية أسهل في التطبيق من التي طبقت في دول أخرى.
وقال: «أوساط المدن لدينا تهجر، عكس الدول الأخرى التي بها كثافة سكانية، إذ أصبحت العشوائيات ملاذا لكثير من الممارسات والسلوكيات التي تسيء للمدن، وبذلك أصبحت الكثير من المشاريع صعبة التنفيذ؛ بسبب طريقة توسع المدن، وللأسف هذا التوسع الذي يحدث ليس محصورا على المدن الكبيرة، بل حتى المدن الصغيرة التي سكانها لا يراوحون بين 20 - 40 ألف نسمة».