في وقت تمر فيه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بمنعطف مهم في مسيرتها، لعبور مرحلة التحدي وإثبات الذات، انسجاما مع توجهات الدولة، وتناغما مع الرغبة الملحة في رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، اختير المهندس علي الحازمي محافظا للمؤسسة، بعد 31 عاما من الخبرة المهنية في قطاعات عدة للصناعة والتكرير، ما جعله واحدا من القادرين على التصدي للمهمات ذات العيار الثقيل.
الحازمي الحاصل على الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة ويستن ميتشيغان الأمريكية بعد نيله بكالوريوس الهندسة، يضع خصخصة المؤسسة نصب عينيه، بغية إثراء صناعة تحلية المياه بالمملكة، وتعزيز المشاركة وزيادة القدرة التنافسية، وتحقيق كفاءة التشغيل، لضمان مستقبل أفضل لهذه الصناعة.
ترعرع الحازمي في دهاليز القطاع الخاص، متنقلا بين أكبر وأنجح الشركات، إذ عمل مراقبا لقسم العمليات في شركة «أرامكو السعودية» بمصفاة الرياض طوال 13 عاما 1994-2007، قبل أن يتولى منصب المدير في مصفاة الرياض لثلاث سنوات ابتدأها من عام 2008، فرئيسا للمصفاة، ورئيسا تنفيذيا لشركة «لوبريف» -مصفاة «أرامكو السعودية»-، وشركة «جدوى» في 2011-2012، ومن ثم مديرا عاما لمصفاة رأس تنورة التابعة لـ«أرامكو» في 2012-2013، ثم رئيسا لـ«ساسرف» برأس تنورة ثاني أكبر مصفاة نفطية، كآخر محطاته قبل تحمله مسؤولية التحلية. ولم يمر «القادم من بين أنابيب الذهب الأسود» على محطات عمله، دون أن يترك بصمته الخاصة، فهو يتمتع بشخصية قيادية متوازنة، تتفهم وتتصالح مع مكونات العمل، يمزج بين فنون الإدارة لبناء علاقات جيدة بين مجموعات العمل، لتحقق النجاحات المأمولة.
الحازمي الحاصل على الماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة ويستن ميتشيغان الأمريكية بعد نيله بكالوريوس الهندسة، يضع خصخصة المؤسسة نصب عينيه، بغية إثراء صناعة تحلية المياه بالمملكة، وتعزيز المشاركة وزيادة القدرة التنافسية، وتحقيق كفاءة التشغيل، لضمان مستقبل أفضل لهذه الصناعة.
ترعرع الحازمي في دهاليز القطاع الخاص، متنقلا بين أكبر وأنجح الشركات، إذ عمل مراقبا لقسم العمليات في شركة «أرامكو السعودية» بمصفاة الرياض طوال 13 عاما 1994-2007، قبل أن يتولى منصب المدير في مصفاة الرياض لثلاث سنوات ابتدأها من عام 2008، فرئيسا للمصفاة، ورئيسا تنفيذيا لشركة «لوبريف» -مصفاة «أرامكو السعودية»-، وشركة «جدوى» في 2011-2012، ومن ثم مديرا عاما لمصفاة رأس تنورة التابعة لـ«أرامكو» في 2012-2013، ثم رئيسا لـ«ساسرف» برأس تنورة ثاني أكبر مصفاة نفطية، كآخر محطاته قبل تحمله مسؤولية التحلية. ولم يمر «القادم من بين أنابيب الذهب الأسود» على محطات عمله، دون أن يترك بصمته الخاصة، فهو يتمتع بشخصية قيادية متوازنة، تتفهم وتتصالح مع مكونات العمل، يمزج بين فنون الإدارة لبناء علاقات جيدة بين مجموعات العمل، لتحقق النجاحات المأمولة.