ارتفاع الطلب على الريال السعودي يزيد قيمته أمام الجنيه المصري.
ارتفاع الطلب على الريال السعودي يزيد قيمته أمام الجنيه المصري.
-A +A
هناء البنهاوي (القاهرة)
okaz_economy@

واصلت أسعار صرف العملات العربية والأجنبية سلسلة قفزاتها في السوق المصرية أمس (الأحد).


واقترب متوسط سعر صرف الريال من 5 جنيهات. وسجل نحو 4.72 للشراء مقابل 4.76 للبيع، مع توقعات بتحقيق زيادات مطردة؛ بسبب ارتفاع الطلب على الريال، باقتراب عمرتي رجب وشعبان، وانطلاق موعد أول عمرة في 29 الشهر الجاري.

فيما قفز سعر صرف الدولار بالبنوك المصرية لنحو 17.70 جنيه للشراء، و17.80جنيه للبيع، بينما استقر بالسوق السوداء عند 18 جنيها للشراء، و18.10 للبيع، في ظل حالة من الحذر.

من جهته، توقع نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالقاهرة يحيى زنانيري لـ«عكاظ» ارتفاع أسعار الملابس الصيفية لهذا العام بنسبة لا تقل عن 100%.

وأرجع ذلك إلى شراء الملابس المستوردة والأقمشة من الخارج، عندما كان سعر الدولار الجمركي يراوح ما بين 18- 19 جنيها. وقال: «من الصعب الآن تحديد أسعار الملابس الصيفية الجاهزة بالأسواق المصرية؛ بسبب اضطراب سعر الدولار في الفترة الأخيرة في البنوك الرسمية، إضافة إلى صعوبة تحديد سعر القماش».

وأضاف: «توقع وصول سعر الدولار في الفترة القادمة لـ 20 جنيها أدى لإرباك التجار بخصوص تسعير المنتجات الصيفية».

على صعيد آخر؛ أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر، أن استثمارات قطاع الكهرباء والطاقة بين السعودية ومصر ستبلغ ٣٠٠٠ ميجاوات خلال عام ٢٠١٩، إضافة إلى التعاون في المجال نفسه مع دول المغرب العربي.

وقال شاكر خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الأول للبيئة والتنمية المستدامة أمس (الأحد): «قطاع الكهرباء وضع على المسار الصحيح لتقديم أفضل خدمة للمواطن».

وأشار إلى أن ما تم توفيره من قطاع الطاقة يحول بشكل مباشر إلى القطاعات الأخرى، لسد ثغور عجز الموازنة. ولفت إلى إضافة 6882 ميجاوات خلال عام ٢٠١٥؛ للتغلب على ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي.