okaz_economy@
فيما حذرت شركة روسنفت الروسية العملاقة لإنتاج النفط من أن مخاطر تجدد حرب الأسعار لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط عرضة لعدم التمديد، وبينما أعلنت الكويت أنها تؤيد تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط إلى ما بعد شهر يونيو القادم.
هبطت أسعار النفط قرب أدني مستوى في ثلاثة أشهر أمس، في الوقت الذي تبدد فيه زيادة المخزونات الأمريكية وأنشطة الحفر أثر التفاؤل بشأن جهود أوبك لكبح إنتاج النفط.
ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت سبعة سنتات خلال الجلسة إلى 51.30 دولار للبرميل بعد أن بلغ في وقت سابق 50.85 دولار للبرميل، وهو أقل مستوى للخام منذ 30 نوفمبر 2016. وهبط خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 15 سنتا إلى 48.34 دولار للبرميل.
وتراجع سعر النفط بأكثر 8% منذ (الإثنين) الماضي، وهو أكبر هبوط أسبوعي في أربعة أشهر.
من جهتها كشفت شركة روسنفت الروسية العملاقة لإنتاج النفط أمس، أن اتفاقا عالميا لخفض إنتاج النفط عرضة لعدم التمديد؛ بسبب افتقاره إلى إرادة المشاركين، وإنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الشركة لرويترز: «نعتقد أنه في الأمد الطويل ستعمل آليات الطلب على النفط العالمي، وتقلص الاستثمار خلال فترة الانخفاض الفائق للأسعار في تحقيق التوازن بالسوق، لكن مخاطر تجدد حرب الأسعار لا تزال قائمة». من ناحيتها نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس عن وزير النفط الكويتي عصام المرزوق قوله إن بلاده تؤيد تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الذي بدأ في أول يناير 2017 الماضي إلى ما بعد شهر يونيو حزيران القادم.
وأضاف المرزوق في مقابلة مع كونا: «الكويت مع تمديد الاتفاق بعد يونيو القادم، وتدعم هذا التوجه، إذ سيعجل ذلك من عملية إعادة التوازن للسوق النفطية العالمية».
وتابع: «تمديد الاتفاق سيسهم في إعادة الأسعار الى مستويات مقبولة للدول المنتجة والصناعة النفطية بشكل عام».
وزاد الوزير: «من السابق لأوانه الحديث عما سيحدث وسنتشاور مع الوزراء من الدول المعنية وسنناقش موضوع التمديد كأحد الخيارات المستقبلية، إذ أن نسبة التزام الدول بخفض الإنتاج زادت من نحو 91% في يناير الماضي إلى 95 % خلال فبراير، وفقا للبيانات الأولية المتوفرة حتى الآن».
فيما حذرت شركة روسنفت الروسية العملاقة لإنتاج النفط من أن مخاطر تجدد حرب الأسعار لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط عرضة لعدم التمديد، وبينما أعلنت الكويت أنها تؤيد تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط إلى ما بعد شهر يونيو القادم.
هبطت أسعار النفط قرب أدني مستوى في ثلاثة أشهر أمس، في الوقت الذي تبدد فيه زيادة المخزونات الأمريكية وأنشطة الحفر أثر التفاؤل بشأن جهود أوبك لكبح إنتاج النفط.
ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت سبعة سنتات خلال الجلسة إلى 51.30 دولار للبرميل بعد أن بلغ في وقت سابق 50.85 دولار للبرميل، وهو أقل مستوى للخام منذ 30 نوفمبر 2016. وهبط خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 15 سنتا إلى 48.34 دولار للبرميل.
وتراجع سعر النفط بأكثر 8% منذ (الإثنين) الماضي، وهو أكبر هبوط أسبوعي في أربعة أشهر.
من جهتها كشفت شركة روسنفت الروسية العملاقة لإنتاج النفط أمس، أن اتفاقا عالميا لخفض إنتاج النفط عرضة لعدم التمديد؛ بسبب افتقاره إلى إرادة المشاركين، وإنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الشركة لرويترز: «نعتقد أنه في الأمد الطويل ستعمل آليات الطلب على النفط العالمي، وتقلص الاستثمار خلال فترة الانخفاض الفائق للأسعار في تحقيق التوازن بالسوق، لكن مخاطر تجدد حرب الأسعار لا تزال قائمة». من ناحيتها نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس عن وزير النفط الكويتي عصام المرزوق قوله إن بلاده تؤيد تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الذي بدأ في أول يناير 2017 الماضي إلى ما بعد شهر يونيو حزيران القادم.
وأضاف المرزوق في مقابلة مع كونا: «الكويت مع تمديد الاتفاق بعد يونيو القادم، وتدعم هذا التوجه، إذ سيعجل ذلك من عملية إعادة التوازن للسوق النفطية العالمية».
وتابع: «تمديد الاتفاق سيسهم في إعادة الأسعار الى مستويات مقبولة للدول المنتجة والصناعة النفطية بشكل عام».
وزاد الوزير: «من السابق لأوانه الحديث عما سيحدث وسنتشاور مع الوزراء من الدول المعنية وسنناقش موضوع التمديد كأحد الخيارات المستقبلية، إذ أن نسبة التزام الدول بخفض الإنتاج زادت من نحو 91% في يناير الماضي إلى 95 % خلال فبراير، وفقا للبيانات الأولية المتوفرة حتى الآن».