khdr09@
تشهد منطقة جازان إنشاء واحد من أكبر مشاريع إنتاج الطاقة العالمية «مشروع مجمع الغاز بمدينة جازان الاقتصادية»، بتكلفة 27 مليار ريال، الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله بشكل جزئي منتصف العام القادم، ويوفر 5000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وأكد الخبير الدولي في إدارة المشاريع الهندسية عضو مجلس الهيئة السعودية للمهندسين بمنطقة جازان الدكتور مهندس سالم شعيب لـ«عكاظ» أن مشروع مجمع الغاز يعد واحدا من أكبر مجمعات الغاز في العالم، ويتكون من ثلاثة مشاريع عملاقة بقيمة تتجاوز 7 مليارات دولار (27 مليار ريال) تقريبا، على مساحة 16 كيلومترا مربعا.
وأشار إلى أن مصفاة جازان ستعمل على تكرير ما يقارب من 400 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل والمتوسط يوميا وتحويلها إلى المشتقات النفطية مثل البنزين، والديزل، والبارازيلين وغيرها من المشتقات النفطية الداخلة في الصناعات المختلفة.
وتوقع شعيب بدء تشغيلها جزئيا في منتصف 2018، لافتا إلى أن المصفاة تعتبر جوهرة التاج في مدينة جازان الاقتصادية.
وقال: «تعتبر محطة جازان لتحويل الغاز (دورة مركبة) الأكبر حاليا على مستوى العالم، وستنتج ما يراوح بين 2400-3850 ميغا واط من الكهرباء اعتمادا على مخلفات التكرير القادمة من المصفاة، ويتوقع أن يوفر المشروع بعد الانتهاء منه تقريبا منتصف 2018 الطاقة الكهربائية اللازمة للمصفاة وباقي مرافق المدينة الاقتصادية، ويساهم في تغذية شبكة الكهرباء الوطنية بجزء من حاجاتها.
وأضاف: «يعمل المشروع كوحدة متكاملة لعزل الغازات الصناعية لتزويد مصفاة جازان بحاجاتها من غاز النيتروجين ومحطة التوليد من غازي الأكسجين، والنيتروجين، وأسند المشروع بالكامل للقطاع الخاص، بتكلفة تتجاوز 7.5 مليار ريال تقريبا، كما يصاحب المشروع العملاق مشاريع بنية تحتية على مستوى عالمي بل غير مسبوقة ستعمل على خلق بيئة مستدامة للحياة، والعمل في مدينة عصرية تضم الشواطئ، المدارس، الخدمات، المساكن، وكل ما تستلزمه المدن الحديثة من مرافق وخدمات».
تشهد منطقة جازان إنشاء واحد من أكبر مشاريع إنتاج الطاقة العالمية «مشروع مجمع الغاز بمدينة جازان الاقتصادية»، بتكلفة 27 مليار ريال، الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله بشكل جزئي منتصف العام القادم، ويوفر 5000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وأكد الخبير الدولي في إدارة المشاريع الهندسية عضو مجلس الهيئة السعودية للمهندسين بمنطقة جازان الدكتور مهندس سالم شعيب لـ«عكاظ» أن مشروع مجمع الغاز يعد واحدا من أكبر مجمعات الغاز في العالم، ويتكون من ثلاثة مشاريع عملاقة بقيمة تتجاوز 7 مليارات دولار (27 مليار ريال) تقريبا، على مساحة 16 كيلومترا مربعا.
وأشار إلى أن مصفاة جازان ستعمل على تكرير ما يقارب من 400 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل والمتوسط يوميا وتحويلها إلى المشتقات النفطية مثل البنزين، والديزل، والبارازيلين وغيرها من المشتقات النفطية الداخلة في الصناعات المختلفة.
وتوقع شعيب بدء تشغيلها جزئيا في منتصف 2018، لافتا إلى أن المصفاة تعتبر جوهرة التاج في مدينة جازان الاقتصادية.
وقال: «تعتبر محطة جازان لتحويل الغاز (دورة مركبة) الأكبر حاليا على مستوى العالم، وستنتج ما يراوح بين 2400-3850 ميغا واط من الكهرباء اعتمادا على مخلفات التكرير القادمة من المصفاة، ويتوقع أن يوفر المشروع بعد الانتهاء منه تقريبا منتصف 2018 الطاقة الكهربائية اللازمة للمصفاة وباقي مرافق المدينة الاقتصادية، ويساهم في تغذية شبكة الكهرباء الوطنية بجزء من حاجاتها.
وأضاف: «يعمل المشروع كوحدة متكاملة لعزل الغازات الصناعية لتزويد مصفاة جازان بحاجاتها من غاز النيتروجين ومحطة التوليد من غازي الأكسجين، والنيتروجين، وأسند المشروع بالكامل للقطاع الخاص، بتكلفة تتجاوز 7.5 مليار ريال تقريبا، كما يصاحب المشروع العملاق مشاريع بنية تحتية على مستوى عالمي بل غير مسبوقة ستعمل على خلق بيئة مستدامة للحياة، والعمل في مدينة عصرية تضم الشواطئ، المدارس، الخدمات، المساكن، وكل ما تستلزمه المدن الحديثة من مرافق وخدمات».