توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تشهد سوق النفط العالمية عجزا قدره 500 ألف برميل يوميا، إذا التزمت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) باتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا في النصف الأول من هذا العام، الذي بلغ 91% في فبراير الماضي، وإذا واصلت المنظمة تقييد الإمدادات حتى يونيو القادم.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري أمس: «إذا جرى الحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية حتى يونيو 2017 حين تنتهي مدة الاتفاق، سيحدث عجز ضمني في السوق قدره 500 ألف برميل يوميا في النصف الأول من 2017، وذلك بافتراض عدم حدوث أي تغيرات في العرض والطلب في مكان آخر».
وأضافت: «أولئك الذين يتطلعون إلى استعادة سوق النفط توازنها فإن الرسالة هي أنهم يجب أن يتحلوا بالصبر ويلتزموا الهدوء».
وتابعت الوكالة: «عند مستوى 32.3 مليون برميل يوميا، فإن الطلب على نفط (أوبك) خلال النصف الأول من 2017 يزيد على متوسط الإنتاج البالغ 31.9 مليون برميل يوميا حتى الآن هذا العام، ما قد يؤدي للسحب من المخزونات العالمية، وبعيدا عن التوتر بشأن المعروض والمخاوف إزاء زيادة الإنتاج اليوم من بعض المنتجين من خارج أوبك، فإن تنفيذ اتفاق أوبك لخفض الإنتاج يظهر أنه حافظ في فبراير على البداية القوية المسجلة في يناير».
من ناحيته، أوضح بنك جولدمان ساكس في مذكرة بحثية أمس، أن التزام أوبك بتخفيضات الإنتاج ما زال مرتفعا رغم أن التقرير الشهري للمنظمة أشار إلى ارتفاع في مخزونات الخام العالمية.
وعلى صعيد الأسعار، قفزت أسعار النفط بما يزيد عن دولار واحد أمس، بدعم من هبوط مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية وبيانات من وكالة الطاقة الدولية.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من دولار عن إغلاق أمس الأول (الثلاثاء).
وارتفع برنت 92 سنتا إلى 51.84 دولار للبرميل بعدما هبط إلى 50.25 دولار خلال تعاملات الجلسة السابقة مسجلا أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتا إلى 48.71 دولار للبرميل بعدما صعد أيضا بما يزيد على دولار واحد خلال تعاملات أمس.
وهبط الخام الأمريكي أمس إلى 47.09 دولار مسجلا أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2016.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري أمس: «إذا جرى الحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية حتى يونيو 2017 حين تنتهي مدة الاتفاق، سيحدث عجز ضمني في السوق قدره 500 ألف برميل يوميا في النصف الأول من 2017، وذلك بافتراض عدم حدوث أي تغيرات في العرض والطلب في مكان آخر».
وأضافت: «أولئك الذين يتطلعون إلى استعادة سوق النفط توازنها فإن الرسالة هي أنهم يجب أن يتحلوا بالصبر ويلتزموا الهدوء».
وتابعت الوكالة: «عند مستوى 32.3 مليون برميل يوميا، فإن الطلب على نفط (أوبك) خلال النصف الأول من 2017 يزيد على متوسط الإنتاج البالغ 31.9 مليون برميل يوميا حتى الآن هذا العام، ما قد يؤدي للسحب من المخزونات العالمية، وبعيدا عن التوتر بشأن المعروض والمخاوف إزاء زيادة الإنتاج اليوم من بعض المنتجين من خارج أوبك، فإن تنفيذ اتفاق أوبك لخفض الإنتاج يظهر أنه حافظ في فبراير على البداية القوية المسجلة في يناير».
من ناحيته، أوضح بنك جولدمان ساكس في مذكرة بحثية أمس، أن التزام أوبك بتخفيضات الإنتاج ما زال مرتفعا رغم أن التقرير الشهري للمنظمة أشار إلى ارتفاع في مخزونات الخام العالمية.
وعلى صعيد الأسعار، قفزت أسعار النفط بما يزيد عن دولار واحد أمس، بدعم من هبوط مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية وبيانات من وكالة الطاقة الدولية.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من دولار عن إغلاق أمس الأول (الثلاثاء).
وارتفع برنت 92 سنتا إلى 51.84 دولار للبرميل بعدما هبط إلى 50.25 دولار خلال تعاملات الجلسة السابقة مسجلا أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 99 سنتا إلى 48.71 دولار للبرميل بعدما صعد أيضا بما يزيد على دولار واحد خلال تعاملات أمس.
وهبط الخام الأمريكي أمس إلى 47.09 دولار مسجلا أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2016.