تستأنف أسعار النفط ارتفاعها في آسيا الثلاثاء تحت تأثير عمليات شراء بأسعار مغرية ووسط آمال في أن تمدد منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خفضها لإنتاج الذهب الأسود.
وحوالى الساعة 03,30 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأمريكي للخام تسليم أبريل 12 سنتا ليبلغ 48,34 دولارا في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
كما ربح سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم مايو 20 سنتا، إلى 51,82 دولارا. يرى المحللون أن المستثمرين جذبتهم عمليات شراء بأسعار جيدة وشجعتهم الأنباء التي أفادت أن أوبك مستعدة على ما يبدو لمواصلة الحد من إنتاجها بعد نهاية يونيو من اجل إعادة التوازن إلى الأسواق، شرط أن تلتزم الدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة بذلك.
وكانت أوبك أبرمت في نهاية 2016 اتفاقات لخفض الإنتاج بين دولها ومع بلدان خارج المنظمة، خلال النصف الأول من 2017 مما حفز الأسعار التي وصلت إلى اكثر من خمسين دولارا. وشجع ذلك المنتجين الأمريكيين للنفط الصخري مما أثار مخاوف من عرض مفرط مجددا في الأسواق. وقال دونغيول ليم المحلل لدى مجموعة "سي ام سي ماركيتس" أن "الأمر قد يكون عمليات شراء بأسعار مغرية لان الأسعار كانت منخفضة جدا الأسبوع الماضي".
وأضاف "اعتقد انه امر موقت". وتابع ليم لوكالة فرانس برس أن "كل شيء مرتبط بالعرض الذي ستطرحه الولايات المتحدة التي لا تكف عن زيادة إنتاجها"، وأشار إلى أن "النفط الصخري سيؤثر على أسعار الخام على الرغم من التخفيضات الكبيرة في الإنتاج". كما تنتظر الأسواق تقديرات المخزونات الأسبوعية للنفط الخام من قبل المؤسسة الخاصة "معهد النفط الأمريكي" لتقييم حجم الطلب في الولايات المتحدة، قبل نشر الأرقام الرسمية لوزارة الطاقة الأمريكية الأربعاء. وكان سعر برميل النفط الخفيف تراجع 56 سنتا إلى 48,22 دولارا عند الإغلاق في نيويورك الاثنين. كما خسر برميل برنت في لندن 14 سنتا واغلق على 51,62 دولارا.
وحوالى الساعة 03,30 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأمريكي للخام تسليم أبريل 12 سنتا ليبلغ 48,34 دولارا في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
كما ربح سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم مايو 20 سنتا، إلى 51,82 دولارا. يرى المحللون أن المستثمرين جذبتهم عمليات شراء بأسعار جيدة وشجعتهم الأنباء التي أفادت أن أوبك مستعدة على ما يبدو لمواصلة الحد من إنتاجها بعد نهاية يونيو من اجل إعادة التوازن إلى الأسواق، شرط أن تلتزم الدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة بذلك.
وكانت أوبك أبرمت في نهاية 2016 اتفاقات لخفض الإنتاج بين دولها ومع بلدان خارج المنظمة، خلال النصف الأول من 2017 مما حفز الأسعار التي وصلت إلى اكثر من خمسين دولارا. وشجع ذلك المنتجين الأمريكيين للنفط الصخري مما أثار مخاوف من عرض مفرط مجددا في الأسواق. وقال دونغيول ليم المحلل لدى مجموعة "سي ام سي ماركيتس" أن "الأمر قد يكون عمليات شراء بأسعار مغرية لان الأسعار كانت منخفضة جدا الأسبوع الماضي".
وأضاف "اعتقد انه امر موقت". وتابع ليم لوكالة فرانس برس أن "كل شيء مرتبط بالعرض الذي ستطرحه الولايات المتحدة التي لا تكف عن زيادة إنتاجها"، وأشار إلى أن "النفط الصخري سيؤثر على أسعار الخام على الرغم من التخفيضات الكبيرة في الإنتاج". كما تنتظر الأسواق تقديرات المخزونات الأسبوعية للنفط الخام من قبل المؤسسة الخاصة "معهد النفط الأمريكي" لتقييم حجم الطلب في الولايات المتحدة، قبل نشر الأرقام الرسمية لوزارة الطاقة الأمريكية الأربعاء. وكان سعر برميل النفط الخفيف تراجع 56 سنتا إلى 48,22 دولارا عند الإغلاق في نيويورك الاثنين. كما خسر برميل برنت في لندن 14 سنتا واغلق على 51,62 دولارا.