Okaz_online@
في ظل اقتراب الانتخابات المحلية في حي المصالح والأعمال (سيتي أوف لندن) -وهي وحدة تتمتع بالحكم الذاتي في قلب العاصمة البريطانية- أعلن حزب العمال البريطاني أنه يطمح إلى تحقيق مكاسب غير مرجحة هناك، إذ ظل تاريخياً يعترض على منح الـ«سيتي» حكماً ذاتياً. ويعد حي المصالح والأعمال أغنى سلطة محلية في بريطانيا، إذ تصل أرصدتها إلى نحو خمسة مليارات جنيه إسترليني. ويوجد هناك مقر بنك إنجلترا (البنك المركزي). ويأمل حزب العمال الذي يتزعمه جيريمي كوربن في الفوز بمقاعد بلدية الـ«سيتي» ليتسنى له استثمار أموالها الضخمة في الإسكان الشعبي، وتنقية الهواء من التلوث. وتحظى بلدية «السيتي» بهذا الوضع الخاص لأنها أقدم وجوداً من البرلمان والدولة الإنجليزية الحديثة. وتجرى الانتخابات المحلية في هذا الحي كل أربع سنوات. ويحق للبنوك والشركات التي تتخذ الـ«سيتي» مقراً الإدلاء بأصواتها نيابة عن موظفيها. ولا ترحب الـ«سيتي» بتدخل السياسة في شؤونها، ولهذا يقتصر التنافس في انتخاباتها على المرشحين المستقلين ورجال البنوك والمحامين والمحاسبين. واستطاع حزب العمال مساندة مرشح ينتمي إليه حقق فوزاً في عام 2014.
في ظل اقتراب الانتخابات المحلية في حي المصالح والأعمال (سيتي أوف لندن) -وهي وحدة تتمتع بالحكم الذاتي في قلب العاصمة البريطانية- أعلن حزب العمال البريطاني أنه يطمح إلى تحقيق مكاسب غير مرجحة هناك، إذ ظل تاريخياً يعترض على منح الـ«سيتي» حكماً ذاتياً. ويعد حي المصالح والأعمال أغنى سلطة محلية في بريطانيا، إذ تصل أرصدتها إلى نحو خمسة مليارات جنيه إسترليني. ويوجد هناك مقر بنك إنجلترا (البنك المركزي). ويأمل حزب العمال الذي يتزعمه جيريمي كوربن في الفوز بمقاعد بلدية الـ«سيتي» ليتسنى له استثمار أموالها الضخمة في الإسكان الشعبي، وتنقية الهواء من التلوث. وتحظى بلدية «السيتي» بهذا الوضع الخاص لأنها أقدم وجوداً من البرلمان والدولة الإنجليزية الحديثة. وتجرى الانتخابات المحلية في هذا الحي كل أربع سنوات. ويحق للبنوك والشركات التي تتخذ الـ«سيتي» مقراً الإدلاء بأصواتها نيابة عن موظفيها. ولا ترحب الـ«سيتي» بتدخل السياسة في شؤونها، ولهذا يقتصر التنافس في انتخاباتها على المرشحين المستقلين ورجال البنوك والمحامين والمحاسبين. واستطاع حزب العمال مساندة مرشح ينتمي إليه حقق فوزاً في عام 2014.