okaz_economy@
في حين توقع تقرير أكسفورد للأعمال أن تستثمر الحكومة الكويتية أكثر من 15 مليار دولار لتطوير قدراتها في مجال تكرير مصافي النفط.
زادت أسعار النفط أمس، بفضل انخفاض الدولار واضطراب الإمدادات في ليبيا، وأحدث تصريحات صادرة عن مسؤولين تشير إلى أن منظمة الدول الأعضاء المصدرة للنفط (أوبك) ربما تمدد اتفاقها لخفض إنتاج النفط العالمي.
لكن العقود الآجلة للنفط مازالت واقعة، تحت ضغوط نزولية بسبب انتعاش إنتاج النفط الصخري الأمريكي والتوقعات بأن مخزونات الخام الأمريكية قد ترتفع مرة أخرى؛ ما يبرز استمرار تخمة المعروض العالمي التي أثرت سلبا على الأسعار لمدة ثلاث سنوات.
وزادت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب شهر استحقاق 48 سنتا مقارنة مع إغلاق الجلسة السابقة لتصل إلى 51.23 للبرميل.
وفي الولايات المتحدة ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 48 سنتا إلى 48.21 دولار للبرميل.
من جهتهم، قال متعاملون: «إن خام برنت ارتفع بعد اختبار مستوى 50 دولارا للبرميل أمس الأول بدعم انخفاض الدولار العقود الآجلة للخام؛ ما قد يجذب المستثمرين إلى أسواق السلع الأولية الأكثر أمانا في الوقت الذي يصبح فيه النفط أقل تكلفة للدول التي تستخدم عملات أخرى بخلاف الدولار».
وقفز خاما برنت وغرب تكساس الوسيط ما يزيد على 20 سنتا للبرميل، بعدما تبين أن إنتاج ليبيا من النفط هبط بنحو الثلث تقريبا أو ما يعادل 252 ألف برميل يوميا؛ بسبب تعطيل فصائل مسلحة الإنتاج في حقلي نفط الشرارة والوفاء.
من ناحيتها، أشارت نائب الرئيس التنفيذي لشمال الكويت في شركة نفط الكويت بدرية عبدالرحمن، على هامش الاستعدادات لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط الثقيل 2017، تحت رعاية وزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الذي يقام يومي 11 -12 أبريل القادم، في فندق الخليج بالعاصمة البحرينية المنامة، إلى أن إيجاد سبل لاستخراج النفط الثقيل وتكريره بكفاءة مسألة أساسية للاستفادة من الإمكانات، التي تنطوي عليها الاحتياطات الغنية في منطقة الخليج.
من ناحية أخرى، ذكر وزير الطاقة الكازاخستاني كانات بوزومباييف أمس، أن من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيتم تمديد اتفاق عالمي لخفض الإنتاج بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة، وما إذا كانت بلاده ستمدد أيضا تعهداتها في إطار الاتفاق.
وقال بوزومباييف للصحفيين: «لا أستطيع أن أقول لك ما إذا كنا سنمدد أم لا، لأنني لا أعرف على أي أساس قد يستند التمديد».
في حين توقع تقرير أكسفورد للأعمال أن تستثمر الحكومة الكويتية أكثر من 15 مليار دولار لتطوير قدراتها في مجال تكرير مصافي النفط.
زادت أسعار النفط أمس، بفضل انخفاض الدولار واضطراب الإمدادات في ليبيا، وأحدث تصريحات صادرة عن مسؤولين تشير إلى أن منظمة الدول الأعضاء المصدرة للنفط (أوبك) ربما تمدد اتفاقها لخفض إنتاج النفط العالمي.
لكن العقود الآجلة للنفط مازالت واقعة، تحت ضغوط نزولية بسبب انتعاش إنتاج النفط الصخري الأمريكي والتوقعات بأن مخزونات الخام الأمريكية قد ترتفع مرة أخرى؛ ما يبرز استمرار تخمة المعروض العالمي التي أثرت سلبا على الأسعار لمدة ثلاث سنوات.
وزادت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب شهر استحقاق 48 سنتا مقارنة مع إغلاق الجلسة السابقة لتصل إلى 51.23 للبرميل.
وفي الولايات المتحدة ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 48 سنتا إلى 48.21 دولار للبرميل.
من جهتهم، قال متعاملون: «إن خام برنت ارتفع بعد اختبار مستوى 50 دولارا للبرميل أمس الأول بدعم انخفاض الدولار العقود الآجلة للخام؛ ما قد يجذب المستثمرين إلى أسواق السلع الأولية الأكثر أمانا في الوقت الذي يصبح فيه النفط أقل تكلفة للدول التي تستخدم عملات أخرى بخلاف الدولار».
وقفز خاما برنت وغرب تكساس الوسيط ما يزيد على 20 سنتا للبرميل، بعدما تبين أن إنتاج ليبيا من النفط هبط بنحو الثلث تقريبا أو ما يعادل 252 ألف برميل يوميا؛ بسبب تعطيل فصائل مسلحة الإنتاج في حقلي نفط الشرارة والوفاء.
من ناحيتها، أشارت نائب الرئيس التنفيذي لشمال الكويت في شركة نفط الكويت بدرية عبدالرحمن، على هامش الاستعدادات لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط الثقيل 2017، تحت رعاية وزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، الذي يقام يومي 11 -12 أبريل القادم، في فندق الخليج بالعاصمة البحرينية المنامة، إلى أن إيجاد سبل لاستخراج النفط الثقيل وتكريره بكفاءة مسألة أساسية للاستفادة من الإمكانات، التي تنطوي عليها الاحتياطات الغنية في منطقة الخليج.
من ناحية أخرى، ذكر وزير الطاقة الكازاخستاني كانات بوزومباييف أمس، أن من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيتم تمديد اتفاق عالمي لخفض الإنتاج بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة، وما إذا كانت بلاده ستمدد أيضا تعهداتها في إطار الاتفاق.
وقال بوزومباييف للصحفيين: «لا أستطيع أن أقول لك ما إذا كنا سنمدد أم لا، لأنني لا أعرف على أي أساس قد يستند التمديد».