nade5522@
دشن وزير التجارة والصناعة والتموين الأردني المهندس يعرب القضاة أمس (الثلاثاء)، مقر مكتب تنسيق مجلس الأعمال السعودي الأردني الواقع في مبنى غرفة تجارة وصناعة الأردن بالعاصمة عمان، بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الأردني الدكتور حمدان السمرين، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن رئيس الجانب الأردني في المجلس نائل الكباريتي.
وأكد الوزير القضاة أن المكتب هو إحدى ثمار العلاقات المميزة بين البلدين، لافتا عقب التدشين إلى أن العلاقة بين المملكة والأردن تتجاوز أي أبعاد أخرى، ويرتبطان بأواصر الإخوة والمحبة والمصلحة المشتركة.
من جهته، أوضح الدكتور السمرين أن المكتب الذي تم إنشاؤه من قبل غرفة تجارة الأردن، أوجد لحلحلة المشكلات وتذليل العقبات والصعاب بين الجانبين، إلى جانب القيام بمهمة التنسيق بين القطاع الخاص في الجانبين على مدار العام واستقبال آراء وأطروحات رجال الأعمال، وتقديم المعلومات والأنظمة الجديدة التي يحتاجها رجال الأعمال في البلدين الراغبين في الاستثمار في المملكة أو الأردن.
يأتي ذلك بينما انطلقت فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي الأردني أمس (الثلاثاء)، الذي نظمه مجلس الغرف السعودية وغرفة تجارة وصناعة الأردن، برعاية رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين والأردنيين، وأكثر 100 من أصحاب الأعمال والشركات يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية برئاسة رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني الدكتور حمدان السمرين، ونائب رئيس المجلس المهندس شويمي آل كتاب.
وأكد السمرين أن الملتقى له أهمية خاصة لتزامنه مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للأردن. ونوه بالتطورات التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، إذ أصبحت السعودية الشريك التجاري الأول للمملكة الأردنية الهاشمية عام 2015 بحجم تبادل تجاري بلغ نحو 4.1 مليار دولار، بينما بلغت قيمة الصادرات السعودية للأردن نحو 3.1 مليار دولار، تمثلت غالبيتها في زيوت النفط الخام ومنتجاتها، والبولي اثيلين، والبولي بروبلين.
في حين بلغت قيمة واردات السعودية من الأردن نحو مليار دولار تمثلت في الأدوية والحيوانات الحية والأحجار.
وكان الملتقى قد شهد توقيع 14 اتفاقية تجارية بين شركات سعودية وأردنية، أبرزها إنشاء شركة سعودية أردنية لتأهيل السيارات (SAJO)، ومصنع لتصنيع العدادات الذكية وملحقات شبكات الكهرباء الذكية، واتفاقية لإنشاء مصانع خامات أولية لصناعة الأسمدة ومركبات كيماوية أخرى، واتفاقية لإنشاء مصنع كيماوي يقوم بإنتاج وتطوير العديد من المنتجات الصناعية المختلفة، وتأسيس شركة سعودية أردنية في مجال تطوير الخدمات الطبية.
دشن وزير التجارة والصناعة والتموين الأردني المهندس يعرب القضاة أمس (الثلاثاء)، مقر مكتب تنسيق مجلس الأعمال السعودي الأردني الواقع في مبنى غرفة تجارة وصناعة الأردن بالعاصمة عمان، بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الأردني الدكتور حمدان السمرين، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن رئيس الجانب الأردني في المجلس نائل الكباريتي.
وأكد الوزير القضاة أن المكتب هو إحدى ثمار العلاقات المميزة بين البلدين، لافتا عقب التدشين إلى أن العلاقة بين المملكة والأردن تتجاوز أي أبعاد أخرى، ويرتبطان بأواصر الإخوة والمحبة والمصلحة المشتركة.
من جهته، أوضح الدكتور السمرين أن المكتب الذي تم إنشاؤه من قبل غرفة تجارة الأردن، أوجد لحلحلة المشكلات وتذليل العقبات والصعاب بين الجانبين، إلى جانب القيام بمهمة التنسيق بين القطاع الخاص في الجانبين على مدار العام واستقبال آراء وأطروحات رجال الأعمال، وتقديم المعلومات والأنظمة الجديدة التي يحتاجها رجال الأعمال في البلدين الراغبين في الاستثمار في المملكة أو الأردن.
يأتي ذلك بينما انطلقت فعاليات الملتقى الاقتصادي السعودي الأردني أمس (الثلاثاء)، الذي نظمه مجلس الغرف السعودية وغرفة تجارة وصناعة الأردن، برعاية رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين والأردنيين، وأكثر 100 من أصحاب الأعمال والشركات يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية برئاسة رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس الأعمال السعودي الأردني الدكتور حمدان السمرين، ونائب رئيس المجلس المهندس شويمي آل كتاب.
وأكد السمرين أن الملتقى له أهمية خاصة لتزامنه مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للأردن. ونوه بالتطورات التي تشهدها العلاقات الاقتصادية بين المملكتين، إذ أصبحت السعودية الشريك التجاري الأول للمملكة الأردنية الهاشمية عام 2015 بحجم تبادل تجاري بلغ نحو 4.1 مليار دولار، بينما بلغت قيمة الصادرات السعودية للأردن نحو 3.1 مليار دولار، تمثلت غالبيتها في زيوت النفط الخام ومنتجاتها، والبولي اثيلين، والبولي بروبلين.
في حين بلغت قيمة واردات السعودية من الأردن نحو مليار دولار تمثلت في الأدوية والحيوانات الحية والأحجار.
وكان الملتقى قد شهد توقيع 14 اتفاقية تجارية بين شركات سعودية وأردنية، أبرزها إنشاء شركة سعودية أردنية لتأهيل السيارات (SAJO)، ومصنع لتصنيع العدادات الذكية وملحقات شبكات الكهرباء الذكية، واتفاقية لإنشاء مصانع خامات أولية لصناعة الأسمدة ومركبات كيماوية أخرى، واتفاقية لإنشاء مصنع كيماوي يقوم بإنتاج وتطوير العديد من المنتجات الصناعية المختلفة، وتأسيس شركة سعودية أردنية في مجال تطوير الخدمات الطبية.