أظهرت فيه بيانات وزارة الطاقة الروسية أمس، أن إنتاج روسيا من النفط بلغ 11.05 مليون برميل يوميا في مارس الماضي، بانخفاض 200 ألف برميل يوميا عن أكتوبر 2016، قبيل اتفاق خفض إنتاج النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين.
وقفزت صادرات البرازيل النفطية 65% على أساس سنوي إلى مستوى قياسي مرتفع تجاوز 1.46 مليون برميل يوميا.
من جهته، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: «إن روسيا ستخفض إنتاجها النفطي 200 ألف برميل يوميا بنهاية الربع الأول من العام وبنحو 300 ألف برميل يوميا بنهاية أبريل الجاري».
في حين أظهر مسح لرويترز أن محللي النفط أصبحوا أكثر تشككا في أن اتفاق أوبك لخفض الإنتاج سيكون كافيا لموازنة أثر الزيادة في الإنتاج الأمريكي، ولا يتوقعون أن تصل الأسعار إلى 60 دولارا للبرميل حتى مطلع العام القادم.
ويرجع الانخفاض في إنتاج روسيا النفطي في مارس الماضي إلى تراجع إنتاج الشركات الصغيرة 1.1% على أساس شهري.
على جانب آخر، ووفقا لبيانات وزارة التجارة باعت البرازيل في أول شهرين من العام الحالي 10.4 مليون برميل من النفط الخام إلى الهند أي نحو نصف ما شحنته إلى ذلك البلد في 2016.
ووصلت المبيعات إلى الصين في يناير وفبراير الماضيين إلى 40.8 مليون برميل بزيادة 125% على أساس سنوي، بما يعادل أكثر من 10 أمثال شحنات البرازيل إلى الصين قبل خمسة أعوام.
من ناحية أخرى، قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو أمس: «إن العراق أعطى تطمينات للمنظمة بأنه سيلتزم التزاما كاملا باتفاق خفض المعروض النفطي الهادف إلى تعزيز أسعار الخام».
وأبلغ باركيندو الصحفيين بعد كلمة ألقاها في مؤتمر بالعاصمة العراقية (بغداد) أمس، أن مستوى الالتزام بالاتفاق المبرم بين المنتجين من داخل أوبك وخارجها على خفض المعروض في نهاية العام الماضي «مشجع».
وأضاف: «مستوى الالتزام العام لمنتجي النفط بالتخفيضات بلغ 86% في يناير الماضي و94% في فبراير 2017». وأشار إلى أن السوق تتوازن بالفعل وأن مخزونات النفط تنخفض.
من ناحيتها، أعلنت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أن متوسط إنتاج النفط بلغ 4.464 مليون برميل يوميا منذ بداية مارس الماضي؛ ما يعني انخفاضا بأكثر من 300 ألف برميل يوميا عن مستويات ما قبل تطبيق اتفاق أوبك الذي بدأ سريانه في أول يناير الماضي.
وقفزت صادرات البرازيل النفطية 65% على أساس سنوي إلى مستوى قياسي مرتفع تجاوز 1.46 مليون برميل يوميا.
من جهته، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك: «إن روسيا ستخفض إنتاجها النفطي 200 ألف برميل يوميا بنهاية الربع الأول من العام وبنحو 300 ألف برميل يوميا بنهاية أبريل الجاري».
في حين أظهر مسح لرويترز أن محللي النفط أصبحوا أكثر تشككا في أن اتفاق أوبك لخفض الإنتاج سيكون كافيا لموازنة أثر الزيادة في الإنتاج الأمريكي، ولا يتوقعون أن تصل الأسعار إلى 60 دولارا للبرميل حتى مطلع العام القادم.
ويرجع الانخفاض في إنتاج روسيا النفطي في مارس الماضي إلى تراجع إنتاج الشركات الصغيرة 1.1% على أساس شهري.
على جانب آخر، ووفقا لبيانات وزارة التجارة باعت البرازيل في أول شهرين من العام الحالي 10.4 مليون برميل من النفط الخام إلى الهند أي نحو نصف ما شحنته إلى ذلك البلد في 2016.
ووصلت المبيعات إلى الصين في يناير وفبراير الماضيين إلى 40.8 مليون برميل بزيادة 125% على أساس سنوي، بما يعادل أكثر من 10 أمثال شحنات البرازيل إلى الصين قبل خمسة أعوام.
من ناحية أخرى، قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو أمس: «إن العراق أعطى تطمينات للمنظمة بأنه سيلتزم التزاما كاملا باتفاق خفض المعروض النفطي الهادف إلى تعزيز أسعار الخام».
وأبلغ باركيندو الصحفيين بعد كلمة ألقاها في مؤتمر بالعاصمة العراقية (بغداد) أمس، أن مستوى الالتزام بالاتفاق المبرم بين المنتجين من داخل أوبك وخارجها على خفض المعروض في نهاية العام الماضي «مشجع».
وأضاف: «مستوى الالتزام العام لمنتجي النفط بالتخفيضات بلغ 86% في يناير الماضي و94% في فبراير 2017». وأشار إلى أن السوق تتوازن بالفعل وأن مخزونات النفط تنخفض.
من ناحيتها، أعلنت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أن متوسط إنتاج النفط بلغ 4.464 مليون برميل يوميا منذ بداية مارس الماضي؛ ما يعني انخفاضا بأكثر من 300 ألف برميل يوميا عن مستويات ما قبل تطبيق اتفاق أوبك الذي بدأ سريانه في أول يناير الماضي.