mohammedalsobhi@
أكد خبراء اقتصاديون لـ«عكاظ» أن 3 عوامل أدت إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي الحكومي لعام 2016، 126 مليار ريال بنسبة 17% على رأسها تراجع أسعار النفط بنسبة تصل إلى 70%، وإعادة تشكيل الاقتصاد المحلي ليتماشى مع متطلبات الفترة الحالية والمستقبلية، إلى جانب خفض معدل الصرف الحكومي.
وتوقعوا أن عام 2017 لن يشهد نفس الانخفاض في الإنفاق الاستهلاكي، وذلك لارتفاع ميزانية 2017 على العام السابق بنسبة 60%.
وفي هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي الدكتور حبيب الله التركستاني لـ«عكاظ»: «الانخفاض في الإنفاق الاستهلاكي الحكومي يرجع لعدد من الأسباب، أولها إعادة تشكيل الاقتصاد المحلي ليتماشى مع متطلبات الفترة الحالية والمستقبلية، خصوصا مع رؤية السعودية 2030».
وتوقع أن يكون 2017 هو عام التصحيح في مسيرة الاقتصاد السعودي، وتحول الاقتصاد المحلي من اقتصاد ريعي إلى متنوع لا يعتمد على مصدر وحيد للدخل.
من جهته، بين أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة الفلالي لـ«عكاظ» أنه نظرا إلى انخفاض أسعار النفط والظروف الاقتصادية العالمية تراجع الإنفاق العام الحكومي؛ الأمر الذي أدى إلى انخفاض جميع القطاعات؛ نظرا إلى أنه عندما يهبط الإنفاق الاستهلاكي الحكومي والاستثماري يؤثر ذلك على جميع القطاعات الأخرى. وأضاف الفلالي: «الإنفاق الحكومي مازال يعتبر محافظا على مستواه، رغم هبوط أسعار النفط بنسبة تصل إلى 70% في فترة من الفترات».
وذكر أن إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي من خلال رؤية السعودية 2030 واحد من العوامل التي أدت إلى خفض الإنفاق الاستهلاكي الحكومي.
من ناحيته، أشار الخبير الاقتصادي محمد السويد لـ«عكاظ» إلى أن أحد أهم العوامل التي أدت إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي الحكومي هو تراجع الصرف الحكومي.
وتوقع أن عام 2017 لن يشهد نفس التراجع في الإنفاق الاستهلاكي، وذلك لارتفاع ميزانية 2017 عن العام السابق بنسبة 60%.
يذكر أن قيمة الإنفاق الاستهلاكي النهائي للقطاع الحكومي انخفضت خلال العام 2016 بنسبه 17% ليسجل نحو 610 مليارات ريال مقابل نحو 736 مليار ريال في العام 2015.
أكد خبراء اقتصاديون لـ«عكاظ» أن 3 عوامل أدت إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي الحكومي لعام 2016، 126 مليار ريال بنسبة 17% على رأسها تراجع أسعار النفط بنسبة تصل إلى 70%، وإعادة تشكيل الاقتصاد المحلي ليتماشى مع متطلبات الفترة الحالية والمستقبلية، إلى جانب خفض معدل الصرف الحكومي.
وتوقعوا أن عام 2017 لن يشهد نفس الانخفاض في الإنفاق الاستهلاكي، وذلك لارتفاع ميزانية 2017 على العام السابق بنسبة 60%.
وفي هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي الدكتور حبيب الله التركستاني لـ«عكاظ»: «الانخفاض في الإنفاق الاستهلاكي الحكومي يرجع لعدد من الأسباب، أولها إعادة تشكيل الاقتصاد المحلي ليتماشى مع متطلبات الفترة الحالية والمستقبلية، خصوصا مع رؤية السعودية 2030».
وتوقع أن يكون 2017 هو عام التصحيح في مسيرة الاقتصاد السعودي، وتحول الاقتصاد المحلي من اقتصاد ريعي إلى متنوع لا يعتمد على مصدر وحيد للدخل.
من جهته، بين أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة الفلالي لـ«عكاظ» أنه نظرا إلى انخفاض أسعار النفط والظروف الاقتصادية العالمية تراجع الإنفاق العام الحكومي؛ الأمر الذي أدى إلى انخفاض جميع القطاعات؛ نظرا إلى أنه عندما يهبط الإنفاق الاستهلاكي الحكومي والاستثماري يؤثر ذلك على جميع القطاعات الأخرى. وأضاف الفلالي: «الإنفاق الحكومي مازال يعتبر محافظا على مستواه، رغم هبوط أسعار النفط بنسبة تصل إلى 70% في فترة من الفترات».
وذكر أن إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي من خلال رؤية السعودية 2030 واحد من العوامل التي أدت إلى خفض الإنفاق الاستهلاكي الحكومي.
من ناحيته، أشار الخبير الاقتصادي محمد السويد لـ«عكاظ» إلى أن أحد أهم العوامل التي أدت إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي الحكومي هو تراجع الصرف الحكومي.
وتوقع أن عام 2017 لن يشهد نفس التراجع في الإنفاق الاستهلاكي، وذلك لارتفاع ميزانية 2017 عن العام السابق بنسبة 60%.
يذكر أن قيمة الإنفاق الاستهلاكي النهائي للقطاع الحكومي انخفضت خلال العام 2016 بنسبه 17% ليسجل نحو 610 مليارات ريال مقابل نحو 736 مليار ريال في العام 2015.