ALMOTERI75@
كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان لـ«عكاظ» أنه تمت مخالفة خمسة مشاريع للثروة الحيوانية خلال الشهر الماضي؛ بسبب وجود متبقيات للمضادات الحيوية في منتجاتها.
وحذر البطشان من تهديد الميكروبات المقاومة للمضادات (AMR)، (ANTIMICROBIAL RESISTANCE) على صحة الإنسان والحيوان، والاقتصاد الوطني؛ بسبب الهدر وسوء استخدامها في العلاج بجميع أنحاء العالم.
وطالب باتخاذ إجراءات مشددة وعاجلة لمعالجة هذه القضية المهمة، وتكاتف جميع الجهات ذات العلاقة محليا وعالميا لترشيد استخدام المضادات الحيوية وغيرها؛ لتقليل فرص ظهور هذه الميكروبات المقاومة للمضادات.
وبين أن المنظور العالمي «عالم واحد – صحة واحدة» يؤكد الارتباط الوثيق بين صحة الإنسان والحيوان، وسلامة البيئة المحيطة.
وبحسب البطشان فإن الاستخدام السيئ والمفرط للمضادات، ومنها المضادات الحيوية في علاج الحيوان يتسبب في ظهور هذه الميكروبات، التي تقاوم تلك المضادات الحيوية، التي تؤدي إلى نفوق الحيوانات دون جدوى من علاجها، وقد تنتقل إلى الإنسان محدثة أمراضا خطيرة لا تستجيب للعلاج.
وأشار إلى الدور الهام الذي يجب أن تلعبه الوزارة في الحد من انتشار تلك الميكروبات، وقال:«الوزارة تمتلك رأسين من رؤوس المثلث الثلاثة الممثلة للصحة الواحدة، وهي صحة الحيوان وسلامة البيئة»؛ لذلك تعمل الوزارة من خلال محاور عديدة لمقاومة هذه الفيروسات، وأهمها «ضبط سوق بيع المضادات الحيوية من خلال المراقبة المشددة على العيادات والصيدليات البيطرية لضبط المخالفين للأنظمة واللوائح المتبعة، وتحرير مخالفات رادعة لهم، بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، إضافة إلى مشاركة الوزارة ضمن لجنة تسجيل شركات ومصانع الأدوية البيطرية ومنتجاتها مع الهيئة العامة للغذاء والدواء».
كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان لـ«عكاظ» أنه تمت مخالفة خمسة مشاريع للثروة الحيوانية خلال الشهر الماضي؛ بسبب وجود متبقيات للمضادات الحيوية في منتجاتها.
وحذر البطشان من تهديد الميكروبات المقاومة للمضادات (AMR)، (ANTIMICROBIAL RESISTANCE) على صحة الإنسان والحيوان، والاقتصاد الوطني؛ بسبب الهدر وسوء استخدامها في العلاج بجميع أنحاء العالم.
وطالب باتخاذ إجراءات مشددة وعاجلة لمعالجة هذه القضية المهمة، وتكاتف جميع الجهات ذات العلاقة محليا وعالميا لترشيد استخدام المضادات الحيوية وغيرها؛ لتقليل فرص ظهور هذه الميكروبات المقاومة للمضادات.
وبين أن المنظور العالمي «عالم واحد – صحة واحدة» يؤكد الارتباط الوثيق بين صحة الإنسان والحيوان، وسلامة البيئة المحيطة.
وبحسب البطشان فإن الاستخدام السيئ والمفرط للمضادات، ومنها المضادات الحيوية في علاج الحيوان يتسبب في ظهور هذه الميكروبات، التي تقاوم تلك المضادات الحيوية، التي تؤدي إلى نفوق الحيوانات دون جدوى من علاجها، وقد تنتقل إلى الإنسان محدثة أمراضا خطيرة لا تستجيب للعلاج.
وأشار إلى الدور الهام الذي يجب أن تلعبه الوزارة في الحد من انتشار تلك الميكروبات، وقال:«الوزارة تمتلك رأسين من رؤوس المثلث الثلاثة الممثلة للصحة الواحدة، وهي صحة الحيوان وسلامة البيئة»؛ لذلك تعمل الوزارة من خلال محاور عديدة لمقاومة هذه الفيروسات، وأهمها «ضبط سوق بيع المضادات الحيوية من خلال المراقبة المشددة على العيادات والصيدليات البيطرية لضبط المخالفين للأنظمة واللوائح المتبعة، وتحرير مخالفات رادعة لهم، بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، إضافة إلى مشاركة الوزارة ضمن لجنة تسجيل شركات ومصانع الأدوية البيطرية ومنتجاتها مع الهيئة العامة للغذاء والدواء».