okaz_economy@
كشفت مستشار وكالة البرامج الخاصة والمشرف العام على برنامج العمل عن بعد في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمل شقير إمكانية توفير 141 ألف فرصة عمل عن بعد بحلول 2020 من خلال برنامج العمل عن بعد الذي سيسهم في رفع نسبة القوى العاملة النسائية إلى 28% من إجمالي القوى العاملة الوطنية خلال ثلاث سنوات، وتوفير فرص وظيفية لذوي الإعاقة.
وأكدت أن الوزارة تدعم البرنامج، نظرا لأهميته في توفير فرص عمل لائقة بظروف مناسبة للباحثين عن عمل، ولاسيما النساء، والمؤهلين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وسكان المناطق الأقل فرصا في التوظيف. يأتي هذا في وقت تحتل المرأة السعودية النسبة الأكبر من البطالة في المملكة، وتواجه الباحثات عن عمل عددا من المعوقات الاجتماعية مثل النقل، والمسؤوليات الأسرية التي تعترض مشاركتهن بفعالية في سوق العمل، إذ تؤكد الأرقام الرسمية الصادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن التوظيف يتركز في المناطق الرئيسية الثلاث في السعودية. وفي هذا السياق؛ يشير المدير التنفيذي للموارد البشرية في شركة صلة المختصة في التوظيف عن بعد ماجد العنزي إلى وجود إقبال حقيقي من جميع شرائح المجتمع المؤهلة للالتحاق ببرنامج العمل عن بعد، عازيا ذلك إلى أسباب عدة، منها أن أسلوب العمل عن بعد يقلل من التنقل لمقر العمل، الأمر الذي يؤدي إلى توفير في الوقت، والكلفة، وضغوط العمل التقليدي، مضيفا: «هذا يحقق المرونة في أداء العديد من الوظائف التي يستطيع العامل أداءها بعد ترتيب ساعات العمل وفقا لظروفه الشخصية».
وتابع يقول: «العمل عن بعد يحقق للمستفيدين منه إمكانات أكبر في التكيف مع العمل في ظل الظروف المناخية الصعبة في بعض الأحيان، وكذلك في حالة تعطل خدمات ووسائل النقل بين المدن أو داخلها».
أما مسؤولة شؤون التوظيف إيمان مغربي في الشركة فتقول: «العمل عن بعد يسهم في توفير المال المصروف على عملية التنقل إلى مقر الوظيفية، ويعزز فرص الإنتاجية كونه يوفر الراحة النفسية للعامل، لقربه من أسرته، ويحقق التوازن المتكامل في حياة العامل بين أسرته ومجتمعه وأداء وظيفته على أكمل وجه».
وتحث مغربي الراغبين في الالتحاق بـ «العمل عن بعد» على حسن إدارة الوقت، وتوفير بيئة عمل لأنفسهم، وإدراك مهارات التواصل الفاعلة، وتطوير أدائهم في المهارات الأساسية في الحاسب الآلي.
كشفت مستشار وكالة البرامج الخاصة والمشرف العام على برنامج العمل عن بعد في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمل شقير إمكانية توفير 141 ألف فرصة عمل عن بعد بحلول 2020 من خلال برنامج العمل عن بعد الذي سيسهم في رفع نسبة القوى العاملة النسائية إلى 28% من إجمالي القوى العاملة الوطنية خلال ثلاث سنوات، وتوفير فرص وظيفية لذوي الإعاقة.
وأكدت أن الوزارة تدعم البرنامج، نظرا لأهميته في توفير فرص عمل لائقة بظروف مناسبة للباحثين عن عمل، ولاسيما النساء، والمؤهلين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وسكان المناطق الأقل فرصا في التوظيف. يأتي هذا في وقت تحتل المرأة السعودية النسبة الأكبر من البطالة في المملكة، وتواجه الباحثات عن عمل عددا من المعوقات الاجتماعية مثل النقل، والمسؤوليات الأسرية التي تعترض مشاركتهن بفعالية في سوق العمل، إذ تؤكد الأرقام الرسمية الصادرة عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن التوظيف يتركز في المناطق الرئيسية الثلاث في السعودية. وفي هذا السياق؛ يشير المدير التنفيذي للموارد البشرية في شركة صلة المختصة في التوظيف عن بعد ماجد العنزي إلى وجود إقبال حقيقي من جميع شرائح المجتمع المؤهلة للالتحاق ببرنامج العمل عن بعد، عازيا ذلك إلى أسباب عدة، منها أن أسلوب العمل عن بعد يقلل من التنقل لمقر العمل، الأمر الذي يؤدي إلى توفير في الوقت، والكلفة، وضغوط العمل التقليدي، مضيفا: «هذا يحقق المرونة في أداء العديد من الوظائف التي يستطيع العامل أداءها بعد ترتيب ساعات العمل وفقا لظروفه الشخصية».
وتابع يقول: «العمل عن بعد يحقق للمستفيدين منه إمكانات أكبر في التكيف مع العمل في ظل الظروف المناخية الصعبة في بعض الأحيان، وكذلك في حالة تعطل خدمات ووسائل النقل بين المدن أو داخلها».
أما مسؤولة شؤون التوظيف إيمان مغربي في الشركة فتقول: «العمل عن بعد يسهم في توفير المال المصروف على عملية التنقل إلى مقر الوظيفية، ويعزز فرص الإنتاجية كونه يوفر الراحة النفسية للعامل، لقربه من أسرته، ويحقق التوازن المتكامل في حياة العامل بين أسرته ومجتمعه وأداء وظيفته على أكمل وجه».
وتحث مغربي الراغبين في الالتحاق بـ «العمل عن بعد» على حسن إدارة الوقت، وتوفير بيئة عمل لأنفسهم، وإدراك مهارات التواصل الفاعلة، وتطوير أدائهم في المهارات الأساسية في الحاسب الآلي.