mohammedalsobhi@
قال رئيس شركة أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر يوم أمس (الخميس) إن سوق النفط تتحرك صوب استعادة التوازن، مدعومة بتحسن العوامل الأساسية للعرض والطلب، واتفاق خفض المعروض بقيادة أوبك. جاء ذلك خلال مشاركته في القمة العالمية الثامنة عشرة للنفط في باريس.
وقال الناصر، في تغريدات نشرها الحساب الرسمي للشركة: «بينما تستعيد أسواق النفط العالمية توازنها، يجب ألا تطغى العوامل قصيرة المدى على الحاجة إلى استثمارات طويلة الأمد»، وأضاف: «العوامل بعيدة المدى هي المؤثر الحقيقي في السوق، وليست سيناريوهات (ذروة الطلب على النفط) و(الموارد غير المستغلة) المستبعدة»، مؤكداً أن (ذروة الطلب على النفط) لن تلوح في الأفق خلال العقود القليلة القادمة، ويجب استغلال كافة مصادر الطاقة لتلبية الطلب المرتفع.
وأشار الرئيس التنفيذي لأرامكو أن تحضيرات الطرح العام الأولي تمضي قدما كما هو مخطط لها.
وقال: هناك خمسة تحديات تستدعي الاهتمام لبناء قدرة أكبر على الصمود والتأقلم، وهي ضرورة استغلال مصادر الطاقة لتلبية الطلب المرتفع، لاسيما النفط والغاز، لأن التقديرات تشير إلى حاجة العالم لتطوير طاقة إنتاجية للنفط تقدر بنحو 30 مليون برميل يوميا على مدى السنوات الخمس القادمة.
وعن التحديين الثاني والثالث في التكلفة والتشكيك في طريقة عمل قطاع الطاقة، قال إنه في ظل هبوط مستويات الأسعار إلى نصف ما كانت عليه قبل موجة الانخفاض، لم تعد هياكل التكلفة القديمة مستدامة، لاسيما أن التكاليف بدأت في الارتفاع بالتزامن مع تزايد الأنشطة.
وأشار إلى أن التحدي الرابع المتمثل في التغير المناخي يحظى كذلك بأهمية كبيرة، مؤكدًا أن أرامكو تضطلع بدور رئيسي في دعم إسهامات المملكة بعد توقيعها على اتفاقية باريس العام الماضي، أما التحدي الخامس فيتجسد في تحقيق إنجازات تقنية حقيقية لتوفير طاقة نظيفة ومستدامة.
وفي هذا السياق، قال عضو مجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة لـ«عكاظ»: أتفق مع تصريح رئيس أرامكو، فالأسعار التي وصلت إليها أسواق النفط في نطاق 55 دولارا للبرميل تدل على أن الفجوة بين العرض والطلب بدأت تتقلص، وأن اتفاق أوبك ودول غير الأعضاء أدى إلى تقليص الفجوة بين العرض والطلب، وأصبحت أسعار النفط مستقرة بين 54 و55 دولارا للبرميل، وهذا يعطي دلالة على أن الاستقرار حاصل في أسواق النفط». وقال الدكتور بن جمعة إن الذي يحدد أسعار النفط هي عوامل العرض، والطلب، ومستوى المخزون العالمي، وفي مقدمتها مستوى المخزون الأمريكي، وأكد أن تمديد أوبك والدول غير الأعضاء لاتفاق خفض الإنتاج سيؤدي إلى المحافظة على مستوى الاستقرار الحالي، بينما عدم التمديد سيؤدي إلى تراجع الأسعار.
قال رئيس شركة أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر يوم أمس (الخميس) إن سوق النفط تتحرك صوب استعادة التوازن، مدعومة بتحسن العوامل الأساسية للعرض والطلب، واتفاق خفض المعروض بقيادة أوبك. جاء ذلك خلال مشاركته في القمة العالمية الثامنة عشرة للنفط في باريس.
وقال الناصر، في تغريدات نشرها الحساب الرسمي للشركة: «بينما تستعيد أسواق النفط العالمية توازنها، يجب ألا تطغى العوامل قصيرة المدى على الحاجة إلى استثمارات طويلة الأمد»، وأضاف: «العوامل بعيدة المدى هي المؤثر الحقيقي في السوق، وليست سيناريوهات (ذروة الطلب على النفط) و(الموارد غير المستغلة) المستبعدة»، مؤكداً أن (ذروة الطلب على النفط) لن تلوح في الأفق خلال العقود القليلة القادمة، ويجب استغلال كافة مصادر الطاقة لتلبية الطلب المرتفع.
وأشار الرئيس التنفيذي لأرامكو أن تحضيرات الطرح العام الأولي تمضي قدما كما هو مخطط لها.
وقال: هناك خمسة تحديات تستدعي الاهتمام لبناء قدرة أكبر على الصمود والتأقلم، وهي ضرورة استغلال مصادر الطاقة لتلبية الطلب المرتفع، لاسيما النفط والغاز، لأن التقديرات تشير إلى حاجة العالم لتطوير طاقة إنتاجية للنفط تقدر بنحو 30 مليون برميل يوميا على مدى السنوات الخمس القادمة.
وعن التحديين الثاني والثالث في التكلفة والتشكيك في طريقة عمل قطاع الطاقة، قال إنه في ظل هبوط مستويات الأسعار إلى نصف ما كانت عليه قبل موجة الانخفاض، لم تعد هياكل التكلفة القديمة مستدامة، لاسيما أن التكاليف بدأت في الارتفاع بالتزامن مع تزايد الأنشطة.
وأشار إلى أن التحدي الرابع المتمثل في التغير المناخي يحظى كذلك بأهمية كبيرة، مؤكدًا أن أرامكو تضطلع بدور رئيسي في دعم إسهامات المملكة بعد توقيعها على اتفاقية باريس العام الماضي، أما التحدي الخامس فيتجسد في تحقيق إنجازات تقنية حقيقية لتوفير طاقة نظيفة ومستدامة.
وفي هذا السياق، قال عضو مجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة لـ«عكاظ»: أتفق مع تصريح رئيس أرامكو، فالأسعار التي وصلت إليها أسواق النفط في نطاق 55 دولارا للبرميل تدل على أن الفجوة بين العرض والطلب بدأت تتقلص، وأن اتفاق أوبك ودول غير الأعضاء أدى إلى تقليص الفجوة بين العرض والطلب، وأصبحت أسعار النفط مستقرة بين 54 و55 دولارا للبرميل، وهذا يعطي دلالة على أن الاستقرار حاصل في أسواق النفط». وقال الدكتور بن جمعة إن الذي يحدد أسعار النفط هي عوامل العرض، والطلب، ومستوى المخزون العالمي، وفي مقدمتها مستوى المخزون الأمريكي، وأكد أن تمديد أوبك والدول غير الأعضاء لاتفاق خفض الإنتاج سيؤدي إلى المحافظة على مستوى الاستقرار الحالي، بينما عدم التمديد سيؤدي إلى تراجع الأسعار.