الطرفان السعودي والألماني أثناء توقيع اتفاقية إقامة معرض لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
الطرفان السعودي والألماني أثناء توقيع اتفاقية إقامة معرض لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
-A +A
عبدالرحمن المصباحي (جدة)
sobhe90@

كشف اللقاء الذي عقد أمس (الأحد) في غرفة تجارة وصناعة جدة تأسيس شركة سعودية ألمانية بشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، وفقا لما جرى تداوله بين وفد تجاري ألماني رأسه وزير الدولة بوزارة الطاقة والاقتصاد الألمانية ماثيوس ماغنيغ نيابة عن رئيسة الوزراء المستشارة أنجيلا ميركل.


ووصلت حصة صندوق الاستثمارات العامة في الشركة إلى 52%، في إطار عمل يستهدف تشجيع المشاريع المشتركة في مجالات الصناعة، والزراعة، والخدمات بين المؤسسات التجارية السعودية ونظيرتها الألمانية الموجودة في المملكة.

يأتي هذا في وقت تتأهب فيه السعودية لتزويد هيئات ولجان ورجال أعمال ألمان بقائمة من مواصفات السلع السعودية التي يمكن تصديرها لألمانيا، بعد أن اتفق البلدان على تقوية العلاقات التجارية في 57 مجالا، أبرزها: الهندسة الميكانيكية، والتعدين، والطاقة، والخدمات التي تشمل تمويل المشاريع، وصناديق الاستثمار، والكيماويات، والبتروكيماويات، والغاز، والأجهزة الطبية، وإدارة المستشفيات وتشغيلها وصيانتها، وصناعة الأدوية، والسياحة، والآلات والمحركات، والمركبات، والمنتجات الصيدلانية.

وأكد أن ألمانيا ترتبط مع السعودية بالعديد من الاتفاقات الاقتصادية والتجارية المهمة، أبرزها تفادي الازدواج الضريبي، واتفاقية النقل البحري والتعاون العلمي والفني والصناعي، وتشجيع حماية الاستثمارات.

من جهته، أكد نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي تزويد هيئات ولجان ورجال الأعمال الألمان بقائمة من مواصفات السلع السعودية التي يمكن تصديرها لألمانيا، مع الاهتمام بالمدن والمناطق الألمانية التي ستصدر إليها البضائع، مع اختيار أحدث الطرق الدعائية للمنتج في وسائل الإعلان بلغة وأسلوب مجتمع البلد المستورد.

ولفت إلى ضرورة تقوية التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ أخيرا 50 مليار ريال.

يذكر أن اللقاء الذي حضره نائب وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، قبل أن يعتذر عن إكماله، شهد توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب الاتصال السعودي الألماني للشؤون الاقتصادية، وشركة مختصة بتنظيم المعارض والمؤتمرات؛ لتمثيل المعرض السعودي الدولي للامتيازات التجاري، المزمع عقده في فبراير القادم.