okaz_economy@
كشف المندوب السعودي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» أديب الأعمى أمس (الجمعة)، إجماع أعضاء المنظمة والمنتجين المستقلين على ضرورة تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الخام، للتخلص من تخمة المعروض.
وأشار إلى أن الالتزام بخفض الإنتاج يتزايد شهريا، ووصل إلى 98% في مارس الماضي، مؤكدا أن هذه النسبة ستزيد على التي حققتها في أواخر عام 2009 عند خفضها للإنتاج آنذاك.
وقال أديب الأعمى: «ثمة إجماع يتبلور بين الدول المشاركة في الاتفاق على ضرورة تمديد اتفاق خفض الإنتاج الذي جرى التوصل إليه العام الماضي»، وأضاف: «بناء على البيانات، يوجد اقتناع متزايد لتمديد الاتفاق ستة أشهر أخرى، واصفا هذه الخطوة بـ«الضرورية» لإعادة التوازن إلى السوق»، رغم عدم صدور قرار حتى الىن بتثبيت تمديد خفض الإنتاج.
الأعمى أكد أنه رافق وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الأسبوع الماضي في زيارة لبعض المنتجين المستقلين المشاركين في اتفاق الخفض، وأبدوا جميعا التزامهم بالاتفاق، مفصحا أن وزير الطاقة سيزور عددا من الدول الأسبوع القادم. وكشف أن الفالح تحدث مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الأول (الخميس)، لبحث وضع سوق النفط واجتماعهما المزمع في بكين، والذي ينعقد في غضون 10 أيام، مؤكدا أن الوزيرين عبرا عن ارتياحهما للعوامل الأساسية في السوق، وهو ما يؤكده الانخفاض التدريجي للمخزونات العالمية، واتفقا على ضرورة مواصلة العمل مع جميع المشاركين لتوجيه أسواق النفط صوب استعادة التوازن.
ومن المقرر اتخاذ قرار نهائي حين يجتمع وزراء دول أوبك خلال 19 يوما، وأبدى وزير الطاقة الروسية قناعاته بتمديد الاتفاق على خفض الإنتاج.
يذكر أن «أوبك» وروسيا ومنتجين آخرين اتفقوا على خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا حتى 30 يونيو القادم.
والنفط عند أدنى مستوياته في 5 أشهر
تراجعت أسعار النفط إلى مستوى جديد هو الأدنى في خمسة أشهر أمس (الجمعة)، بفعل مخاوف من استمرار تخمة المعروض، بالرغم تطمينات من السعودية بأن روسيا مستعدة للمشاركة في تمديد اتفاق خفض الإمدادات مع البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة أكثر من 3% في التعاملات المبكرة لينزل عن 44 دولارا للبرميل مسجلا أدنى مستوياته منذ 14 نوفمبر 2016، وهبط الخام 4% أمس الأول (الخميس).
ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت 3%، دون 47 دولارا للبرميل مسجلا أدنى مستوى منذ 30 نوفمبر الماضي، في حين قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» إنه من المرجح أن يستمر خفض الإنتاج في النصف الثاني من 2017.
وهبطت عقود برنت والخام الأمريكي قرابة 17%، منذ بداية العام، رغم جهود «أوبك» لتعزيز الأسعار، ويجري تداول الخامين قرب مستويات لم يشهداها منذ ما قبل إعلان الاتفاق بين أوبك والمنتجين المستقلين على خفض الإنتاج.
كشف المندوب السعودي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» أديب الأعمى أمس (الجمعة)، إجماع أعضاء المنظمة والمنتجين المستقلين على ضرورة تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الخام، للتخلص من تخمة المعروض.
وأشار إلى أن الالتزام بخفض الإنتاج يتزايد شهريا، ووصل إلى 98% في مارس الماضي، مؤكدا أن هذه النسبة ستزيد على التي حققتها في أواخر عام 2009 عند خفضها للإنتاج آنذاك.
وقال أديب الأعمى: «ثمة إجماع يتبلور بين الدول المشاركة في الاتفاق على ضرورة تمديد اتفاق خفض الإنتاج الذي جرى التوصل إليه العام الماضي»، وأضاف: «بناء على البيانات، يوجد اقتناع متزايد لتمديد الاتفاق ستة أشهر أخرى، واصفا هذه الخطوة بـ«الضرورية» لإعادة التوازن إلى السوق»، رغم عدم صدور قرار حتى الىن بتثبيت تمديد خفض الإنتاج.
الأعمى أكد أنه رافق وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الأسبوع الماضي في زيارة لبعض المنتجين المستقلين المشاركين في اتفاق الخفض، وأبدوا جميعا التزامهم بالاتفاق، مفصحا أن وزير الطاقة سيزور عددا من الدول الأسبوع القادم. وكشف أن الفالح تحدث مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الأول (الخميس)، لبحث وضع سوق النفط واجتماعهما المزمع في بكين، والذي ينعقد في غضون 10 أيام، مؤكدا أن الوزيرين عبرا عن ارتياحهما للعوامل الأساسية في السوق، وهو ما يؤكده الانخفاض التدريجي للمخزونات العالمية، واتفقا على ضرورة مواصلة العمل مع جميع المشاركين لتوجيه أسواق النفط صوب استعادة التوازن.
ومن المقرر اتخاذ قرار نهائي حين يجتمع وزراء دول أوبك خلال 19 يوما، وأبدى وزير الطاقة الروسية قناعاته بتمديد الاتفاق على خفض الإنتاج.
يذكر أن «أوبك» وروسيا ومنتجين آخرين اتفقوا على خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا حتى 30 يونيو القادم.
والنفط عند أدنى مستوياته في 5 أشهر
تراجعت أسعار النفط إلى مستوى جديد هو الأدنى في خمسة أشهر أمس (الجمعة)، بفعل مخاوف من استمرار تخمة المعروض، بالرغم تطمينات من السعودية بأن روسيا مستعدة للمشاركة في تمديد اتفاق خفض الإمدادات مع البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة أكثر من 3% في التعاملات المبكرة لينزل عن 44 دولارا للبرميل مسجلا أدنى مستوياته منذ 14 نوفمبر 2016، وهبط الخام 4% أمس الأول (الخميس).
ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت 3%، دون 47 دولارا للبرميل مسجلا أدنى مستوى منذ 30 نوفمبر الماضي، في حين قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» إنه من المرجح أن يستمر خفض الإنتاج في النصف الثاني من 2017.
وهبطت عقود برنت والخام الأمريكي قرابة 17%، منذ بداية العام، رغم جهود «أوبك» لتعزيز الأسعار، ويجري تداول الخامين قرب مستويات لم يشهداها منذ ما قبل إعلان الاتفاق بين أوبك والمنتجين المستقلين على خفض الإنتاج.