كشف المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان لـ«عكاظ» تحرك الهيئة مع جهات حكومية وخاصة لتنظيم مهرجان للروبيان في محافظة القطيف، خلال موسم الروبيان القادم.
وحمل البنيان الجهات المنظمة للمهرجانات السياحية بالشرقية مسؤولية تأخر الدعم المالي.
وأرجع السبب في ذلك لعدم استيفاء تلك الجهات للمستندات المطلوبة قبل انتهاء السنة المالية، لافتا إلى أن الهيئة ليست الجهة الوحيدة المسؤولة عن صرف الدعم المالي، إذ توجد جهات حكومية أخرى تتشارك مع الهيئة منها وزارة المالية.
وقال: الدعم المالي للمهرجانات السياحية بالمنطقة الشرقية قائم للجميع، فالغرض من صرف المعونات المالية يتمثل في تقوية وتطوير الجهات المنظمة، والهيئة تدعم مختلف المهرجانات السياحية، لاسيما مهرجان «الدوخلة».
وطالب البنيان الجهات المنظمة للمهرجانات السياحية بضرورة استكمال المستندات المطلوبة.
وبين أن عملية صرف الدعم المالي ليست مرتبطة بالهيئة وإنما بجهات حكومية أخرى، مثل وزارة المالية، منوها بأن الوزارة رفضت صرف الدعم المالي لمهرجان سياحي بالشرقية رغم اكتمال جميع المستندات المطلوبة؛ بسبب عدم تقديم حساب بنكي لوزارة المالية تابع للمؤسسة المنظمة للمهرجان؛ ما دفع وزارة المالية لتجميد الدعم المالي.
وأشار إلى أن الهيئة تتحرك مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة لتنظيم مهرجان الروبيان في محافظة القطيف.
وأضاف: «الهيئة بحثت الخطوط العريضة للمهرجان في محافظة القطيف، وأتوقع الشروع في إقامة المهرجان خلال موسم الروبيان القادم، كما أن الهيئة تتحرك لوضع الآليات المناسبة لإبراز المهرجان بالصورة المطلوبة».
وشدد على ضرورة تحرك القطاع الخاص لتنويع منتجات الروبيان لتسويقها عبر الحملات الاعلامية التي ستصاحب المهرجان، وأن إعلان موقع المهرجان مرتبط باكتمال كافة الاستعدادات والانتهاء من الإجراءات النظامية.
وأشار إلى أن الهيئة رسمت ثلاثة مسارات سياحية للمنطقة الشرقية تشمل «الدمام، الخبر، القطيف»، التي انطلقت بشكل متزامن.
وذكر أن مسؤولية تشغيل المسارات مرهون بالجهات المرخصة لتنظيم الرحلات وكذلك رغبة السياح في التحرك على مختلف المسارات السياحية، مفيدا بأن الهيئة بدأت في عام 2017 في مسار سياحي رابع وهو مسار الجبيل.
وتوقع البنيان البدء في إعداد التصاميم الهندسية خلال العام الحالي تمهيدا لإطلاق ورش إعادة البناء، منوها بالانتهاء من الرفع المساحي والمعماري لجميع المباني التراثية في جزيرتي تاروت ودارين.
وحمل البنيان الجهات المنظمة للمهرجانات السياحية بالشرقية مسؤولية تأخر الدعم المالي.
وأرجع السبب في ذلك لعدم استيفاء تلك الجهات للمستندات المطلوبة قبل انتهاء السنة المالية، لافتا إلى أن الهيئة ليست الجهة الوحيدة المسؤولة عن صرف الدعم المالي، إذ توجد جهات حكومية أخرى تتشارك مع الهيئة منها وزارة المالية.
وقال: الدعم المالي للمهرجانات السياحية بالمنطقة الشرقية قائم للجميع، فالغرض من صرف المعونات المالية يتمثل في تقوية وتطوير الجهات المنظمة، والهيئة تدعم مختلف المهرجانات السياحية، لاسيما مهرجان «الدوخلة».
وطالب البنيان الجهات المنظمة للمهرجانات السياحية بضرورة استكمال المستندات المطلوبة.
وبين أن عملية صرف الدعم المالي ليست مرتبطة بالهيئة وإنما بجهات حكومية أخرى، مثل وزارة المالية، منوها بأن الوزارة رفضت صرف الدعم المالي لمهرجان سياحي بالشرقية رغم اكتمال جميع المستندات المطلوبة؛ بسبب عدم تقديم حساب بنكي لوزارة المالية تابع للمؤسسة المنظمة للمهرجان؛ ما دفع وزارة المالية لتجميد الدعم المالي.
وأشار إلى أن الهيئة تتحرك مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة لتنظيم مهرجان الروبيان في محافظة القطيف.
وأضاف: «الهيئة بحثت الخطوط العريضة للمهرجان في محافظة القطيف، وأتوقع الشروع في إقامة المهرجان خلال موسم الروبيان القادم، كما أن الهيئة تتحرك لوضع الآليات المناسبة لإبراز المهرجان بالصورة المطلوبة».
وشدد على ضرورة تحرك القطاع الخاص لتنويع منتجات الروبيان لتسويقها عبر الحملات الاعلامية التي ستصاحب المهرجان، وأن إعلان موقع المهرجان مرتبط باكتمال كافة الاستعدادات والانتهاء من الإجراءات النظامية.
وأشار إلى أن الهيئة رسمت ثلاثة مسارات سياحية للمنطقة الشرقية تشمل «الدمام، الخبر، القطيف»، التي انطلقت بشكل متزامن.
وذكر أن مسؤولية تشغيل المسارات مرهون بالجهات المرخصة لتنظيم الرحلات وكذلك رغبة السياح في التحرك على مختلف المسارات السياحية، مفيدا بأن الهيئة بدأت في عام 2017 في مسار سياحي رابع وهو مسار الجبيل.
وتوقع البنيان البدء في إعداد التصاميم الهندسية خلال العام الحالي تمهيدا لإطلاق ورش إعادة البناء، منوها بالانتهاء من الرفع المساحي والمعماري لجميع المباني التراثية في جزيرتي تاروت ودارين.