عكس المزاد الأول لعقارات تركة صالح بن عبدالعزيز الراجحي، حيوية السوق العقارية في السعودية، وأهمية الموقع في الاستثمارات كركيزة أساسية في تحقيق الإيراد المطلوب.
جاء ذلك بعد بيع أربعة عقارات، أمس الأول في الرياض، بلغت إجمالي مساحتها 424878 مترا مربعا، بقيمة إجمالية بلغت 644 مليون ريال خلال أربع ساعات، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين من كافة أنحاء المملكة ودول الخليج العربي.
وقال رئيس لجنة التثمين العقاري في غرفة تجارة وصناعة جدة عبدالله الأحمري لـ«عكاظ»: «تركة الراجحي تعد من الاستثمارات الناجحة بامتياز، وتعتبر من عقارات الندرة؛ لأنها مدرة للدخل».
وأشار إلى أن القيمة التي وصلت لها جيدة جدا، لافتا إلى أن العقارات التجارية تختلف عن العقارات السكنية التي تشهد ركودا في الوقت الحالي.
وأكد أن العقارات التجارية ليس عليها خوف الآن أو في المستقبل ولا تتأثر كثيرا بالركود، منوها إلى الحديث الأخير لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي طمأن كافة القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع العقاري.
وأضاف عضو اللجنة العقارية في غرفة تجارة وصناعة الرياض خالد المبيض لـ«عكاظ»: «صالح الراجحي كان لديه خبرة كبيرة في المجال العقاري، وكانت اختياراته لمواقع استثماراته موفقة، ولذلك ليس مستغربا أن تبلغ قيمة عائدات أربعة مواقع منها فقط هذا المبلغ الجيد مع انتهاء المزاد خلال فترة قصيرة».
ونوه إلى أن هذا الأمر يعكس أهمية الموقع المميز في القرار الاستثماري العقاري، كما يعكس من ناحية أخرى قوة السوق العقارية، ووجود سيولة جيدة، طالما كانت العين المستثمرة في موقع مميز، والعائد الاستثماري الخاص بها يمكن تعويضه في فترة زمنية لا تزيد على 7 - 10 أعوام.
وتوقع أن يشهد المزاد الثاني، المزمع السبت القادم في مدينة جدة إقبالا أكبر، لاسيما أنه سيشمل المركز السعودي للأعمال ومركز الأندلس - السحيلي، وهو من المعالم البارزة لرجال الأعمال في مدينة جدة.
يذكر أن المزاد انطلق أمس الأول، في الخامسة والنصف عصرا بالمزايدة على مركز (توارن سنتر)، الذي يقع على تقاطع طريقي الملك فهد، والأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية). وتبلغ مساحته الإجمالية 8160 مترا مربعا. وافتتح المزاد بقيمة 200 مليون ريال، وبيع لصالح شركة عبدالله السبيعي للاستثمار بقيمة 246 مليون ريال.
وبدأت المزايدة على مركز إلكترون، الذي يقع في منطقة (البطحاء). وتبلغ مساحته 5884 مترا مربعا، وافتتح المزاد بقيمة 70 مليون ريال، وبيع لصالح المستثمر محمد الحارثي بقيمة 91 مليون ريال.
وبدأ المزاد على سوق الرياض التجارية الواقعة أيضا في (البطحاء)، بمساحة إجمالية 684347 مترا مربعا، وبيعت لصالح المستثمر نايف الراجحي بقيمة إجمالية بلغت 101 مليون ريال.
واختتم المزاد عروضه بالمزايدة على أرض السلي الواقعة شرق الرياض، بمساحة إجمالية 404000 متر مربع، ووصلت قيمة المتر المربع إلى 510 ريالات لصالح المستثمر نايف الراجحي، بقيمة إجمالية وصلت إلى 206.040.000 ريال.
جاء ذلك بعد بيع أربعة عقارات، أمس الأول في الرياض، بلغت إجمالي مساحتها 424878 مترا مربعا، بقيمة إجمالية بلغت 644 مليون ريال خلال أربع ساعات، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين من كافة أنحاء المملكة ودول الخليج العربي.
وقال رئيس لجنة التثمين العقاري في غرفة تجارة وصناعة جدة عبدالله الأحمري لـ«عكاظ»: «تركة الراجحي تعد من الاستثمارات الناجحة بامتياز، وتعتبر من عقارات الندرة؛ لأنها مدرة للدخل».
وأشار إلى أن القيمة التي وصلت لها جيدة جدا، لافتا إلى أن العقارات التجارية تختلف عن العقارات السكنية التي تشهد ركودا في الوقت الحالي.
وأكد أن العقارات التجارية ليس عليها خوف الآن أو في المستقبل ولا تتأثر كثيرا بالركود، منوها إلى الحديث الأخير لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي طمأن كافة القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع العقاري.
وأضاف عضو اللجنة العقارية في غرفة تجارة وصناعة الرياض خالد المبيض لـ«عكاظ»: «صالح الراجحي كان لديه خبرة كبيرة في المجال العقاري، وكانت اختياراته لمواقع استثماراته موفقة، ولذلك ليس مستغربا أن تبلغ قيمة عائدات أربعة مواقع منها فقط هذا المبلغ الجيد مع انتهاء المزاد خلال فترة قصيرة».
ونوه إلى أن هذا الأمر يعكس أهمية الموقع المميز في القرار الاستثماري العقاري، كما يعكس من ناحية أخرى قوة السوق العقارية، ووجود سيولة جيدة، طالما كانت العين المستثمرة في موقع مميز، والعائد الاستثماري الخاص بها يمكن تعويضه في فترة زمنية لا تزيد على 7 - 10 أعوام.
وتوقع أن يشهد المزاد الثاني، المزمع السبت القادم في مدينة جدة إقبالا أكبر، لاسيما أنه سيشمل المركز السعودي للأعمال ومركز الأندلس - السحيلي، وهو من المعالم البارزة لرجال الأعمال في مدينة جدة.
يذكر أن المزاد انطلق أمس الأول، في الخامسة والنصف عصرا بالمزايدة على مركز (توارن سنتر)، الذي يقع على تقاطع طريقي الملك فهد، والأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية). وتبلغ مساحته الإجمالية 8160 مترا مربعا. وافتتح المزاد بقيمة 200 مليون ريال، وبيع لصالح شركة عبدالله السبيعي للاستثمار بقيمة 246 مليون ريال.
وبدأت المزايدة على مركز إلكترون، الذي يقع في منطقة (البطحاء). وتبلغ مساحته 5884 مترا مربعا، وافتتح المزاد بقيمة 70 مليون ريال، وبيع لصالح المستثمر محمد الحارثي بقيمة 91 مليون ريال.
وبدأ المزاد على سوق الرياض التجارية الواقعة أيضا في (البطحاء)، بمساحة إجمالية 684347 مترا مربعا، وبيعت لصالح المستثمر نايف الراجحي بقيمة إجمالية بلغت 101 مليون ريال.
واختتم المزاد عروضه بالمزايدة على أرض السلي الواقعة شرق الرياض، بمساحة إجمالية 404000 متر مربع، ووصلت قيمة المتر المربع إلى 510 ريالات لصالح المستثمر نايف الراجحي، بقيمة إجمالية وصلت إلى 206.040.000 ريال.